facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تقرير صندوق النقد الدولي يستوجب تكاتف الجميع


03-06-2012 12:26 PM

عمون - كتب: رعد السليمان عصفور - تقرير صندوق النقد الدولي الأخير يشير وبوضوح إلى التحديات والمصاعب التي يواجهها اقتصادنا الوطني في رحلة تعافيه من الأزمة التي تعصف فيه.

ويشير التقرير إلى ضرورة اعتماد إستراتيجية مالية شاملة متوسطة المدى تعمل خلال ثلاث إلى خمس سنوات على تقليص العجز المستدام في الموازنة العامة للدولة وخفض الدين العام إلى مستويات مقبولة.

وعلى الرغم من وجود بوادر ايجابية في التقرير كالتحسن الحاصل في آلية الإنفاق الحكومي الذي تم من خلال التطبيق الجيد لمشروع الإصلاح المالي الذي تم على مدى عدة سنوات، ونجاح سياسة ربط سعر صرف الدينار بالدولار التي كان لها الدور الأكبر في استقرار الوضع المالي في الأردن.

كما أشار التقرير وبشكل جلي إلى متانة الوضع المالي للبنوك وقدراتها على تطبيق المعايير الدولية"بازل"، والجهود المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال.

وفيما يتعلق بالبيانات المالية للشهرين الأولين من هذا العام، تشير الأرقام الصادرة من وزارة المالية في هذين شهرين إلى ارتفاع في الإيرادات بنسبة تجاوزت المتوقع وانخفاض في النفقات والمصاريف الجارية بنسبة جيدة.

يأتي ذلك في ظل تعهد الحكومة بزيادة الإيرادات عما كانت عليه في عام 2011 على الرغم من عدم فرض أية ضرائب جديدة وتردي الوضع الاقتصادي حالياً، بالإضافة إلى أشارة قانون الموازنة العامة لعام 2012 بعدم تجاوز المصاريف الجارية للعام الحالي للمصاريف الجارية لعام 2011، رغم دخول برنامج هيكلة رواتب موظفي القطاع العام والزيادة الحاصلة في رواتب المتقاعدين العسكريين والمدنيين حيز التنفيذ بداية العام الحالي وتوقع تجاوز تكاليفها الربع مليار دينار.


أرقام وزارة المالية للشهرين الأولين من هذا العام الصادرة هي في الحقيقة أرقام هشة، وهي قابلة للتغير في الفترة المقبلة من العام الحالي بشكل كبير إذا لم يتم تطبيق الإصلاحات المالية كما يجب وكما وعدت الحكومة.

وقد يعود هذا الوفر في بداية العام نتيجة لتأجيل صرف بعض المستحقات وعدم احتساب الفروقات في أسعار النفط والغاز ومخصصات الدعم للمواد التموينية والذي بالتالي سوف ينعكس عجزا في نهاية العام الحالي إذا استمرت الأمور كما هي، ومما يشير الشك أيضا حجم المديونية الكبيرة في أول شهرين من هذا العام التي تتجاوز نصف مليار دينار.

إن الأحداث والتقلبات العالمية والإقليمية قد ألقت بظلالها السلبية على الوضع الاقتصادي المحلي، ابتدأ من التفجيرات في خط الغاز المصري الذي يعد الشريان الأساسي لتوليد الكهرباء في الأردن، وانخفاض إيرادات قطاع السياحة ، وانخفاض التحويلات الخارجية من العاملين في الخارج، وارتفاع أسعار المحروقات عالميا.....الخ.

صندوق النقد الدولي وغيره من الهيئات المالية الدولية لن يقوم بعد الآن بتقديم القروض والمنح جزافا من أجل رفع رواتب الموظفين الحكوميين ودعم أسعار المحروقات والإنفاق على المجالات الأخرى التي تحظى بترحيب شعبي ، علما بأن تلك الهيئات الدولية لديهم تجارب سابقة في كيفية التصرف في بعض المنح والمساعدات في غير مجراها، فمن أجل تقديم المنح والتسهيلات للأردن.

يجب على الحكومة الأردنية العمل الجاد على تخفيض المديونية وتقليص العجز في الموازنة العامة وتخفيض أعداد العاطلين عن العمل، وتقليص الإنفاق والمصاريف الجارية.ورفع الدعم عن المحروقات والكهرباء وإعادة توجيه الدعم للفئات الفقيرة المحتاجة.

فالدراسات الحالية تشير إن غالبية الدعم المقدم من الحكومة تذهب للفئات الغنية على حساب الفئات الفقيرة.

كما يجب تفعيل دور القطاع الخاص الذي يعتبر العمود الفقري لاقتصاديات العديد من دول العالم بحيث يستوعب أعداد العاطلين عن العمل، كون القطاع العام فيه ما يكفيه من الترهل الإداري وهو غير قادر على استيعاب المزيد من العاطلين عن العمل، مع أن يتزامن ذلك مع تكييف مخرجات الجامعات المحلية والمعاهد المهنية مع احتياجات سوق العمل، والعمل على تحفيز البيئة الجاذبة الاستثمارات الداخلية والخارجية ذات القيمة المضافة.

يجب التحرك قدما لمعالجة الوضع الاقتصادي حتى لا تتأزم الأمور أكثر مما هي عليه، مع توقع وصول صافي الدين العام إلى 65.2 بالمئة من الناتج القومي الإجمالي، وتوقع وصول العجز الإجمالي في الموازنة العامة إلى أكثر من ملياري دينار.

إن أماكن الخلل في السياسة الاقتصادية الحالية باتت معروفة وواضحة، كما تتوافر الآليات اللازمة للتعامل مع الوضع الحالي وتصحيح خط سير الاقتصاد الأردني، ويجب التحلي بالشجاعة الكافية لمواجهة الوضع الحالي وعدم القفز بالمشاكل إلى الأمام حتى لا تتفاقم، والعمل على إيصال الثقة للمواطن حول تلك الإجراءات التصحيحية والتي في نهاية الأمر تصب في مصلحته أولا وأخيرا وكلما سارعت الحكومة بتوصيل تلك الرسالة إلى الشارع كلما ابتعد شبح الركود عن الاقتصاد الأردني.





  • 1 ابو عرب 03-06-2012 | 12:40 PM

    اعتقد كما يعتقد كل الذين يعتقدوا ان الحكومات المبجله ومجالس النواب المزوره الفاشله و المنظرين الدجالين يجب ان يدفعوا الثمن وليس الشعب الغلبان

  • 2 ارحمو الناس 03-06-2012 | 12:47 PM

    صح لينا كل يوم وزير شكل وتقاعد 7 الاف د

  • 3 المحامي محمد ابورمان 03-06-2012 | 12:48 PM

    فعلا تقرير رائع بس حاب اذكر هل ذكر التقرير رواتب النواب مدى الحياه صحيح وانه الحكومه ذكرت ذلك وشد الحزام على مين ياريت الطراونه يوضح كيف بدنا نشد الحزام ولاي ثقب الخير او نثقب واحد جديد

  • 4 عمون المحترمه 03-06-2012 | 01:03 PM

    أنا أقترح استرجاع اموال أل ...التي تقدر بالمليارات
    والوضع سيعود افضل بكثير مما كنا عليه
    فكيف اذا قام بارجاع الاموال 10 % من الفاسدين

  • 5 عمون المحترمه 03-06-2012 | 01:03 PM

    أنا أقترح استرجاع اموال أل ...التي تقدر بالمليارات
    والوضع سيعود افضل بكثير مما كنا عليه
    فكيف اذا قام بارجاع الاموال 10 % من الفاسدين

  • 6 ابناء الشمال اربد 03-06-2012 | 01:19 PM

    يشير الشعب الاردني إن غالبية الدعم المقدم للحكومة الاردنية من الخارج يذهب للفئات الغنية على حساب الفئات الفقيرة ويذهب الى الفاسدين .

  • 7 اين المنطق 03-06-2012 | 02:03 PM

    كيف التكاتف يكون بين الفقير والغني الفاسد الذي سرق ونهب اموال الوطن واوصلنا الى ما نحن اليه؟ فهل من المنطق ان يتكاتف هؤلاء لمحاربة شئ الفقير لا علاقة له به وليس المسبب لحدوثه؟

  • 8 وطن,,, 03-06-2012 | 02:38 PM

    سببه الاول والاخير الحكومات الروتينيه التي تريد فقط ان تجلس على الكراسي من اجل استخراج مما في جيوب الفقراء بدل العمل من اجلهم
    مذا فعلت الحكومات لقد باعت اقوى شركات اقتصاديه استراتيجيه
    تعمل بالتراب بتراب المصاري ولم تدخل بواطن الارض لتنتج وتعتمد على
    النظر لاي مستقبل فقط كل يوم بيومه حتى اوصلونا للفقر اعني الفقير يزداد فقرا والغني يزداد غنى والفاسدون يسرحون ويمرحون اهذه سياسة دوله...اظف لذلك انه لو دول الخليج وامريكا بدها فعليا تساعد الاردن...لكنها السياسه والتغييرات من اجل الضغط على شعب الاردن قي لقمة عيشه هناك تغييرات تريد ارغام الشعب...لكن الشعب
    اقوى والله هو اقوى من الجميع والاردن فوق الجميع...ولعنة الله على امريكا وكل المتامرين....هذه هي السياسه من اجل تغيير المنطقه لمصلحة عدونا الاوحد الكيان الصهيوني...ارجو النشر

  • 9 مظلومة 03-06-2012 | 02:53 PM

    ممكن اعرف بس مين همه الفئة المحتاجةالي بدهم يدعموهم الي بحكوا عنهم؟ حابة اعرف اذا كنت موظفة بكون من الفئة المحتاجة ولا الغنية؟

  • 10 الشمالي 03-06-2012 | 03:11 PM

    السبب الرئيس للمديونيه والعجز في الموازنه هوه الفساد المسشري وبخاصه في المؤسسات الحكوميه والرسميه والشبه رسميه بالاضافه الى عدم قدره الحكومات والمجالس المتعاقبه "النواب والاعيان" ايجاد الحلول و تبني الاصلاحات الضروريه للبدء بحل معقول، النواب فاسدين ويجرون وراء تقاعد وجواز سفر خاص واعفاء جمارك سيارات والتوسط للوظائف لجان للقوانين الثانويه والوزراء كذلك والمؤسسات الرسميه الاخرى هي عباره عن مراكز كلف ورئيسه للمصاريف وكثير منها غير ضروريه، اعتقد ان لا هذه الحكومه ولا اى حكومه قادمه من نفس الشله المعروفه عندها حل و كافه الحلول المطروحه هي عباره عن رفع الاسعار وزياده الضرائب المختلفه نحن نسأل ماذا نفعل في السنه القادمه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :