facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أيوه بغير * باتريشيا الحجاوي


03-07-2012 05:54 PM

قبل عدة أيام نظمت مجموعة حراكات حقوقية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف الجنسيات ومن كلا الجنسين " سلسلة بشرية " جاءت تحت عنوان " زيي زيك " تأكيدا على حقوق المرأة وحقها في المساواة مع الرجل وحق المرأة الأردنية بمنح جنسيتها لأولادها, ورفض القتل بداعي الشرف وتزويج المغتصبة للجاني ومنع التحرش.
وقد رفع المشاركون في " السلسلة " العديد من الشعارات, وكوني أحد الذين تابعوا هذه الشعارات أقسم أن بعضه, لا لا ليس بعضها بل معظمها جعلني أقف بذهول أمامها رأيت فيها امتهاناً للمرأة وليس العكس, الرسالة سامية لكنها قدمت بطريقة قلبت الأمور, نحن بحاجة لتعديل القوانين لكن " ليس هكذا تورد الإبل ".
قرأت بعض المقالات والتعليقات التي كتبت بهذا الشأن " اقصد سلسله (زيي زيك) " وما لفت نظري منها ما جاء بأسلوب توبيخي ساخر و " ليس هكذا تورد الإبل ".
بدلاً من الدعوة لحقوق المرأة والمساواة كنت أفضل لو كانت الدعوة لبيئة مجتمعية أكثر ايجابية, وضمنيا هذه الأطر تتضمن احترام المرأة واحترام أنوثتها وكرامتها .. .. لا يغرركم دعاة حقوق المرأة من المجتمع الغربي, هل تعلمن أن 33 % من البريطانيات يفكرن في ترك العمل بسبب التحرش؟ ما سبب التحرش ؟؟ هذا ردا على " شو الك عندها شو لابسه ", تأمل هذا فقط بينك وبين ذاتك. سؤال آخر فيما يتعلق بطلب المساواة " هل تستطيعين التخلي عن أنوثتك ؟!؟! " هذا ما تعنيه المساواة بحق, فازدواجية المعايير مرفوضة..
دعوني أتحدث قليلا عن الحقوق بشكل عام التي يدعونا إليها الغرب, إن حقوق الإنسان كما بيَّن لنا ساسة الغرب أكثر من مرة نظرية غير قابلة للتطبيق حتى عند من يزعم أنه يتبناها ويدافع عنها. فتلك الحقوق فكرة مطاطية بين يدي الساسة يؤولونها وفق هواهم؛ إنها في حقيقتها حق السياسي الغربي في أن يحدد الحق للإنسان العربي ذكرًا كان أم أنثى, وعلى هذا الإنسان أن يشكر السياسي الغربي إذا أعطاه حقًّا؛ لأن الجنس الأوروبي - كما قال الفيلسوف رينان - جنس يلد السادة والأبطال, وأما العربي وعلى وجه الخصوص المسلم فيكفيه أن مَنَّ السياسي الغربي عليه بحقِّه في الأكل والشرب.
فساسة الغرب ينتهكون حقوق الإنسان, وفق تصريحات المنظمات المتخصصة في هذا الشأن, ومع ذلك يتشدقون بالدفاع عن حقوق الإنسان. وساسة الغرب ينتهكون قواعد الدستور والحرية وقيم مبادئهم الأساسية ومع ذلك يريدون منا احترام الدستور واعتناق قيمهم. فهل بعد هذا التناقض من تناقض؟
في فرنسا رائدة الحرية المزعومة تعرضت إحدى المسلمات المحجبات لجريمة عنصرية؛ حيث قام أحد المجهولين باستهدافها بالسباب, وتهديدها بسلاح أبيض أثناء خروجها من وكالة للتوظيف.
وفي الإكوادور كانت هناك طالبة شابة وُلدت وتربَّت في أحضان أسرة كاثوليكية في الإكوادور, حصلت على الثانوية في معهد كاثوليكي وأكملت دراستها الجامعية في جامعة كاثوليكية, ولكن في منتصف مسيرتها الدراسية قامت الجامعة بإنهاء منحتها وذلك لاعتناقها الدين الإسلامي.
وفي إيطاليا تَعَرَّضَت امرأتان تونسيتان مسلمتان للسب ثم الضرب أثناء سيرهما في الشارع بسبب حجابهما، وذلك في بلدية "مونتهروتوندو".
وأخيرًا إخوتي أخواتي أبناء أمتي أفيقوا ولا تنخدعوا بالشعارات البراقة الجوفاء التي ينادي بها أدعياء حقوق الإنسان والحريات.

ودعوني أهديكم ما قاله هشام الجخ
ايوه بغير





  • 1 وليد نصرالله 04-07-2012 | 09:26 AM

    من الشعارات التي رفعتها الحملة :- قال تعالى :- ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وليس ذكر أو أنثى ..... شيء رائع وجميل لماذا تأخذون من القرآن ما يتفق مع أهوائكم ورغباتكم وأمزجتكم وتتركون مالا يتفق مع أفكاركم وأنتم في شعاراتكم كالذي يقول قال تعالى :- ( لا تقربوا الصلاة .. ) ولايكمل أو كالذي يقول :- قال تعالى :- ( ويل للمصلين ... ) ويسكت . خذوا الآيات بمجملها وبكليتها وأكملوا ما جاء به القرآن حيث قال تعالى :- ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن.... ) لماذا تؤمنون ببعض القرآن فقط .... لا تسخروا ولا تستهزئوا بعقول الشعب الأردني .... لاتغتروا بأنفسكم ... احترموا من يقرأ هذه الشعارات فلا تظنوا أنه جاهل أو ( إمّعة ) ينساق وراء شعارات وراءاها ما وراءاها من أهداف وأجندات لا علاقة لمجتمعنا الأردني بها ..................
    إحدى اللافتات تقول :- ( يوجد 60 امرأة في مجلس النواب ) ... ولكن لايوجد واحدة من النائبات الفضليات معكم على الرصيف. ومن اللافتات 0 أنا بصب لحالي كاسة الشاي) ممتاز لماذا ما تصير أنت زيي وتسوي الشاي أيضا لك ولأخواتك وإخوانك وزوجتك وأولادك وبناتك ...
    سؤال :- هـل هـؤلاء يمثلون المجتمع الأردني ؟؟
    لباس الفتيات لايدل على ذلك . أما لباس أشباه الشباب فيدل على أنهم بضاعة مستوردة ..... هؤلاء لم يأتوا بشيء جديد فالكثير منا يساعد في أعمال البيت والكثير يطبخ ويعمل الشاي والقهوة .... كانت المرأة أيام الرسول - صلى الله عليه وسلم - تعمل وتشارك الرجل في المعارك والغزوات فأين هؤلاء النساء الواقفات على الرصيف والمشاركات في السلسلة البشرية من خولة بنت الأزور والخنساء وعائشة وغيرهن من المسلمات اللواتي كنّ يشاركن الرجال في كل شيء ...... أدعو المشاركين والمشاركات إلى قراءة التاريخ ليفهموا المساواة بين الرجل والمرأة على حقيقتها لا بحسب أمزجتهم وتجاربهم الشخصية ... أما اللواتي يردن الجنسية فليذهبن إلى وزارة الداخلية وليس الوقوف على الرصيف .... أما التي تعاني من التحرش والمعاكسات فلتلتزم الأدب ليحترمها الناس .....


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :