نتهت الدورة العادية والاستثنائية لمجلس الأمة بشقيه وكان شعار هذا العام الإصلاح ومحاربة الفساد والإصلاح كانت بالعمل على إصدار ثلاث قوانين أساس الإصلاح السياسي وهي قانون الهيئة المستقلة للأشراف على الانتخابات و قانون المحكمة الدستورية و قانون الانتخاب وقد تم إصدار هذه القوانين وكان أخرها قانون الانتخاب الذي لا يختلف عن سابقه بشي فهو قانون الصوت الواحد المشؤم مع تحفظي على قانون الهيئة المستقلة وقانون
محكمة الدستورية الذي سبق أن كتبت الملاحظات التي تدور حوله في السابق

لكن أساس الإصلاح السياسي يكمن في قانون الانتخاب الذي أريد أن أسلط الضوء عليه صدرت الإرادة الملكية بالموافقة عليه قبل حوالي ١٠ أيام

بعد ان تم إرجاعه للسلطة التشريعية لتعديل عدد المقاعد المخصصة لقائمة الوطن لتصبح ٢٧ مقعد اي لا تتعدى ربع عدد المقاعد التي حددت في القانون الجديد التي أصبحت ١٥٠ مقعد
أريد ان أتحدث بما يدور في راسي فانا مواطن أردني من اربد أقطن في عمان لماذا لا يحق لي ان انتخب مرشح في معان أليس كلنا أردنيون هل عندما يطالب ابن معان تحت القبة لخفض أسعار المحروقات يطالب فقط لأبناء محافظته أم للوطن اجمع هذا لو اعتمدنا على قانون انتخاب يكون الوطن فيه دائرة واحدة
, وإذا قلنا ان هناك مخاوف لا أريد الخوض بها لان عندما يكون الوطن دائرة واحدة .لماذا عدنا لقانون تمزيق النسيج الاجتماعي فمثلا أنا عشيرتي في اربد متواجدة في ثلاث قرى اثنتين في دائرة انتخابية وواحدة في دائرة أخرى

حتى نسيج العشائري مزق لماذا يا سلطة تشريعية؟؟

أهذا القانون العصري الذي كنتم تتحدثون عنه,,
القانون العصري الذي من وجه نظري المتواضعة الذي نحتاجه هو ان تكون كل مدينة دائرة واحدة يحدد عدد مقاعدها مثلا عمان ١٤ مقعد يكسب أعلا ١٤مرشح حصل على أصوات ويكون للوطن دائرة أيضاً يحدد لها عدد مقاعد لا يقل عن ٥٠مقعد يستطيع أبناء الوطن ان يختاروا مرشحيهم من تلك القائمة او من مرشحين الذين يخضعون الانتخابات تحت مسمى مرشح وطن
وسؤالي ألان هو هل بهذه القوانين أنجزنا وحققنا الإصلاح السياسي المنشود ؟؟
وأما عن الإصلاح الاقتصادي الذي أراه في هذا الوقت مكملا ونحتاجه أكثر من إي إصلاح أخر بعدما وصل غلاء الأسعار إلى لقمة عيش المواطن وبات المواطن الأردني في حالة حرب يوميه وشهرية لتامين قوت يوم عائلته
وسؤالي أيضاً هل حاربنا الفساد كما يجب أن يحارب؟؟

ونحن نرى ملفات كانت مفتوحة سابقا حاليا بتنا لا نسمع عنها شي قد أهلكت جيوب وميزانية الأردنيين بسرقتها

وسوالي ايضا من هي قوى الشد العكسي ؟؟

وعندما نسمع الحكومة تقول أسباب التأخر الاصلاح قوى الشد العكسي وعندما نسمع المعارضة تقول قوى الشد العكسي تعطل الاصلاح وعندما نسمع من أي سياسي أو من الحرس القديم يقول قوى الشد العكسي يجب ان تهزم فمن هنا أناشد سياسي الوطن بمختلف مواقعهم وتياراتهم أن يعرفوا لنا من هم قوى الشد العكسي حتى نقتص منهم نحن الأردنيون

وطني الأردن حبي لك – نموت لتحيى بعزك ونصرك
وان غدا لناظره قريب