facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غُل : لا يمكننا الانفراد بإقامة منطقة عازلة


14-08-2012 01:31 PM

عمون - أكد الرئيس التركي عبدالله غل أن أحداث الأزمة السورية أثبتت أن تطلع الشعب السوري لتغيير جذري لن يكون ممكناً بالطرق السلمية المعتادة، لكنه قال إن سياسة بلاده الخارجية لا تستند إلى تسليح أية جماعة، في إشارة إلى «الجيش السوري الحر» الذي يقاتل قوات النظام. وقال غل، في حديث الى «الحياة»، ان أنقرة تحدثت مراراً، وقدمت النصح إلى الرئيس الأسد في شأن ضرورة تطبيق إصلاحات سياسية، «لكن هذه التوصيات لقيت أذناً صماء». وشدد على أن المرحلة الانتقالية في سورية «ليست سهلة»، لكنه رأى أن من «المهم الحفاظ على وحدة التراب السوري وسيادته واستقلاله ووحدته الوطنية».

وحذر الرئيس التركي من أنه في حال استفحال الأزمة السورية «بما يؤثر في أمننا الوطني فسنتخذ كل الاحتياطات اللازمة»، مشدداً على أنه لا يمكن الانفراد بقرارات إقامة منطقة عازلة أو آمنة، والتي اعتبر أنها تتطلب توافقاً دولياً. وأكد أن «الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره وخريطة طريقه».

وشدد غل على أن «علاقات راسخة من المودة والأخوة والروابط الثقافية» تجمع بين تركيا والسعودية. وقال إن البلدين يسعيان إلى ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. وأعرب عن سروره بالدعوة التي تلقاها من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لحضور قمة التضامن الإسلامي التي تعقد في مكة المكرمة. وقال إن القمة تهدف إلى البحث في جميع المشكلات التي تعتري العالم الإسلامي، وستنير الطريق أمام إزالة الخلافات بين الدول الإسلامية، وتعميق التعاون والتعاضد بينها.

وأشار غل إلى أن تركيا تتشارك حدوداً مع سورية طولها 911 كيلومتراً. وقال: «لو تطلب أمننا القومي أية إجراءات لضمان أمن أراضينا ومواطنينا، فسنقوم بما ينبغي عمله، وسنتخذ كل الاحتياطات اللازمة». وقال، ردا على سؤال عن موقف تركيا من تسليح «الجيش السوري الحر» إن السياسة الخارجية لبلاده «لا تستند على تسليح أي جماعة»، وإنها تفضل الحلول السلمية. لكنه اضاف أنه «مع كل هذا نحن نرى أن تطلع الشعب السوري لتغيير جذري لن يكون ممكناً بالطرق السلمية المعتادة. وهذا ما أثبتته الأحداث»، مشيرا الى أن بلاده استقبلت منذ بداية الأزمة السورية أكثر من 50 ألف لاجئ سوري.

وسألت «الحياة» الرئيس التركي عما إذا كانت بلاده تسعى إلى إقامة منطقة عازلة لحماية السوريين، فردّ بأنه لا يمكن الانفراد بهذه القرارات حول المناطق الآمنة والعازلة، وينبغي توافق دولي بهذا الشأن. وقال: «نحن نتمنى أن يُصار إلى الولوج في مرحلة انتقالية سريعة تضمن تطلعات الشعب السوري، ولكن إذا استفحلت الأمور، وبدأت هجرات جماعية بما يؤثر في أمننا الوطني، فسنتخذ كل الاحتياطات اللازمة إزاء ذلك».

وأكد الرئيس التركي أن هناك «الكثير من التوقعات من روسيا للوصول إلى حلول تضمن الاستقرار في سورية»، لكنه قال: «لا نرى أنها تلعب دوراً إيجابياً في حل هذا الموضوع حالياً». وانتقد استخدام موسكو وبكين حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لعرقلة قرارات في شأن سورية. وذكر أن ذلك «أضفى نوعاً من الجرأة على نظام البعث في سورية». وأشار إلى أن بلاده تختلف مع موسكو في «تفسير من هو المسبب في زيادة القمع والعنف، فهناك نظام يقمع شعبه من دون تمييز بالأسلحة الثقيلة والطائرات والمروحيات إزاء جماهير تطلب حقها في حياة ديموقراطية شفافة» وقال: «بصراحة هناك من يأخذ على الروس والصينيين أنهم يشجعون ويتيحون الوقت لعمليات أكبر ضد الجماهير والأحياء السكنية في سورية».

وشدد غل على أن «المجتمع الدولي يجب أن يكون واضحاً في رسالته إلى النظام السوري للتوقف فوراً عن القمع وسفك الدماء... وتقع على روسيا مسؤولية كبرى في هذا الاتجاه».

الحياة اللندنية





  • 1 طوبرجي مثقف 14-08-2012 | 02:01 PM

    يعني باختصار ..ان جميع الدول تخلت عن الشعب السوري الذي يقتل ويذبح ليل نهار بحجة ان الدول المحيطة ومن وراءها امريكا والغرب لا تريد ان تنهي حكم الاسد وتريد اعطائه فرصة للقضاء على الثورة السورية ..كيف لا وهوينفذ سياسات هولاء ..والدليل انه في تاريخ سوريا الابن والاب لم تطلق طلقة واحدة باتجاه الجولان وان الطائلرات الاسرائيلية حامت فوق قصره دون اطلاق رصاصة واحدة ..وما دامت جبهة الجولان هادئة وان اسرائيل مستتب فلننتظر لعله ينهي هذه الثورة وما قصة الممانعة الا كلام لللاستهلاك الشعبي واتضح ان النظام السوري كان ولا يزال شيخ العملاء لاسرائيل وامريكا

  • 2 عماد 14-08-2012 | 02:35 PM

    كذاب كبير


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :