facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الشرق الأوسط" وقود المعركة الرئاسية بأمريكا ..


01-10-2012 07:53 PM

عمون - يتوّجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأول مرة مع خصمه الجمهوري مت رومني الأربعاء في دنفر بولاية كولورادو غرب الولايات المتحدة، في مناظرة تلفزيونية تدوم 90 دقيقة من المفترض أن يتابعها أكثر من 50 مليون مشاهد.

واستبق رومني المناظرة بمقالة نشرها في يومية "وول ستريت" اليمينة الصادرة في نيويورك الإثنين ، وظهر أن المعركة على الكرسي الاول للرئاسة الامريكية وقودها "الشرق الاوسط" حيث عنون المقالة بـ " مسار جديد للشرق الأوسط".

* مناظرة :

وتقدم هذه المناظرة التي ستليها مناظرتان أخريان، لرومني المرشح الجمهوري للبيت الأبيض فرصة استثنائية لإعادة إطلاق حملته بعد سلسلة من الأخطاء التي ارتكبها ومن استطلاعات الرأي التي تتوقع هزيمته أمام الديموقراطي أوباما، غير أنها تنطوي في الوقت نفسه على مخاطر،واكتسبت المناظرات التي بدأت تنظم عام 1960 أهمية تاريخية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يمكن لأية هفوة أو لحظة تردد أن تقضي على حظوظ مرشح، ومن الضروري في هذا السياق للمرشح المتراجع في استطلاعات الرأي أن يحقق اختراقا حاسما لتحقيق الفوز في الانتخابات.

ومع اقتراب الموعد المقرر لأولى المناظرات، يسعى كل من المعسكرين للتشديد على نقاط قوة الخصم، عملا باستراتيجية تقليدية في المراحل التي تسبق المناظرات تهدف إلى خفض مستوى التوقعات وتعزيز عنصر المفاجأة،وقالت



* نتائج استطلاع :

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن نتائج استطلاع جديد للرأى حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يظهر أنه عشية أول مناظرة رئاسية بين المرشحين الديمقراطى الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهورى ميت رومنى، يتقدم الأول أو يتساوى مع الثانى فى كل القضايا الرئيسية تقريبا.

وتوضح الصحيفة أن المسح الذى أجرته، بالمشاركة مع قناة "إيه بى سى" الإخبارية الأمريكية، يسلط الضوء على ديناميكة جديدة فى السباق الانتخابى نحو البيت الأبيض، تتمثل فى التباين بين حالة السباق على الصعيد الوطنى وبعض الولايات المتأرجحة التى زادت فيها الحملات الانتخابية والدعاية لكلا المرشحين والتى يقرر فيها مصير الانتخابات.

فعلى الصعيد الوطنى، أى فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، لم يتغير السباق عما كان عليه فى أول سبتمبر الماضى، حيث سيصوت 49% من الناخبين المحتملين للرئيس أوباما لو أجريت الانتخابات اليوم، فى حين يقول 47% أنهم سيصوتون لصالح رومنى.

وبين كل الناخبين المسجلين. يتفوق أولاما بفارق خمس نقاط مئوية. إلا أن 52% من الناخبين المحتملين فى الولايات المتأرجحة يؤيدون أوباما، مقابل 41% يؤيدون رومنى، فى الاستطلاع الوطنى الجديد بالتوازى مع تفوق أوباما فى استطلاعات أخيرة أجرتها الصحيفة فى فلوريدا وأوهايو وفيرجينيا.

وتشير واشنطن بوست إلى أن جهود أوباما ورومنى الكبرى تركزت فى الولايات المتأرجحة، حيث يقول ثلثا الناخبين المحتملين فى تلك الولايات أنهم يسمعون من كل جانب. ويؤدى التواصل إلى فارق كبير مع الناخبين الشباب الذين كان لهم دورا مهما فى انتخاب أوباما قبل أسنوات.

ويشارك المرشح الجمهورى رومنى فى أول مناظرة تليفزيونية أمام أوباما يوم الأربعاء فى دنفر، وهو تحت ضغوط هائلة لتحويل مسار حمليته التى تراجعت فى بعض الولايات وخاصة فى فلوريدا وأوهايو، والتى يعتقد بشكل واسع أنها مهمة لمستقبله.

* مقالة رومني :

قال المرشح الجمهورى للإنتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومنى إن هناك تطورات كبيرة مقلقة تجتاح منطقة الشرق الأوسط، ففى سوريا تم ذبح عشرات الآلاف وفى مصر باتت اتفاقية السلام مع إسرائيل معلقة بعد وصول الإخوان للحكم، وفى ليبيا قتل السفير الأمريكى فى هجوم إرهابى، كما تحرك إيران كامل طاقتها نحو إنتاج الأسلحة النووية.

وهذه التطورات ليست كما يقول الرئيس أوباما مجرد "عقبات فى الطريق"، بل هى قضايا رئيسية تضع أمننا فى خطر، يضيف رومنى فى مقاله بصحيفة وول ستريت جورنال التي حملت عنوان " مسار جديد للشرق الأوسط " .

ويتابع قائلا: وسط هذه الاضطرابات، تبدو بلادنا تحت رحمة الأحداث بدلا من أن تقوم بصياغتها. فنحن لا نحركها فى الاتجاه الذى يحمى شعبنا وحلفاءنا. وهذا أمر خطير، إذا ما انزلق الشرق الأوسط نحو مزيد من الفوضى، وتحركت إيران باتجاه السلاح النووى على نحو أسرع، أو تم المساس بأمن إسرائيل، فسيتم سحب أمريكا فى دوامة.

لايزال لدينا الوقت للتصدى لهذه التهديدات، يقول المرشح الجمهورى، لكن هذا يتطلب استراتيجية جديدة نحو المنطقة. ويوضح أن الخطوة الأولى تقوم على تفهم كيف وصلت أمريكا إلى وضعها الحالى. فمنذ الحرب العالمية الثانية، أصبحت الولايات المتحدة زعيمة العالم الحر.

ويضيف أنه من الفريد أن تصل أمريكا إلى هذا الدور ليس من خلال الفتوحات بل من خلال تعزيز حقوق الإنسان والأسواق الحرة وسيادة القانون. ومن ثم التحالف مع البلدان ذات التفكير المماثل وتوسيع الازدهار عبر التجارة والحفاظ على السلام.

وينتقد رومنى منافسه الديمقراطى الرئيس الحالى ويقول إنه فى السنوات الأخيرة سمح أوباما بضمور قيادتنا. فهذا اقتصادنا فى مرحلة انتعاش وقد ارتفع الدين المحلى إلى مستويات قياسية، كما يواجه جيشنا تخفيضات مدمرة بفضل ألعاب الميزانية التى يمارسها البيت الأبيض. وأخيرا يتم سوء تطبيق وفهم قيمنا من قبل رئيس يعتقد أن الضعف سيفوز أمام خصومنا.

وأشار إلى أن أوباما لا يفهم أن سياسة أمريكية تفتقر إلى حل، يمكن أن تثير العدوان وتشجع الاضطراب. والشرق الأوسط هو مثال على هذا، فالربيع العربى فتح الفرصة لمساعدة الملايين للانتقال من القهر إلى الحرية، لكنه أيضا يطرح مخاطر كبيرة. فأصبحنا فى حاجة إلى استراتيجية للنجاح، ولكن الرئيس لم يقدم شيئا، وهو يسعى حاليا للتقليل من أهمية الكوارث التى شهدناها الأسابيع القليلة الماضية.

وعدم الفهم هذا أصاب سياسة الرئيس أوباما تجاه إسرائيل، يتابع رومنى، فأوباما يقلل من علاقة أمريكا وإسرائيل من كونها "أقرب حليف" فى الشرق الأوسط إلى "واحدة من أقرب حلفائنا". وهذه رسالة دبلوماسية ستعيها بوضوح إسرائيل وخصومها على حد سواء. كما أنه يرفض المخاوف الإسرائيلية تجاه إيران وامتنع أيضا عن لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو.

ويخلص رومنى إلى أنه فى هذه الفترة من عدم اليقين فإن الولايات المتحدة بحاجة لتطبيق استراتيجية متماسكة لدعم شركائها فى الشرق الأوسط، وهذا ينطبق على الحكومات والأفراد الذين يتشاركون مع القيم الأمريكية. وهذا يعنى استعادة مصداقية واشنطن مع إيران. ويوضح: "عندما نقول أن القدرات النووية الإيرانية وعدم الاستقرار فى المنطقة، أمور غير مقبولة، فإنه يجب على أية الله أن يصدق".

ويمضى بالقول أن هذا يعنى أيضا استخدام طيف من قواتنا الناعمة لتشجيع الحرية وتقديم الفرصة لأولئك الذين عانوا طويلا من الفساد والقمع. فكرامة العمل والقدرة على توجيه مسار حياتهم أفضل البدائل للتطرف. لكن هذه السياسية قد يتم تقويضها ما لم نستعد أواصر ثلاثة من تأثيرنا وهم قوتنا الاقتصادية والعسكرية وقوة قيمنا. وهذا يتطلب مجموعة مختلفة تماما من السياسات التى يتبعها أوباما.

ويختم مشيرا إلى أن القرن العشرين كان القرن الأمريكى لأنه الولايات المتحدة كانت ثابتة فى دفاعها عن الحرية رغم الثمن الكبير الذى دفعته من جنودها وأموالها. ولكن التحديات حاليا مختلفة وإذا ما كان الأمريكان يرغبون فى الحفاظ على موقعهم فى القرن الـ 21 فإنهم بحاجة إلى قادة يفهمون أن الحفاظ على السلام يتطلب قوة أمريكية على مختلف الأبعاد. (وكالات)





  • 1 فارس بتي خيبان 01-10-2012 | 08:15 PM

    العرب ونفطهم وارصدتهم لا عالبال ولا على الخاطر ...

  • 2 الزعـــــــبي 01-10-2012 | 10:37 PM

    بوش جديد.............!!!!


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :