عمون - عن بزنس الرياضية العمانية - لا حديث للعمانيين هذه الأيام الا عن مواجهة هذا الثلاثاء التي سيواجه فيها المنتخب الاردني ضمن الجولة الخامسة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، وهي المواجهة التي سيخوضها زملاء فوزي بشير بشعار الفوز ثم الفوز، أن أرادوا الحفاظ على كامل حظوظهم في البقاء من اجل انتزاع التأشيرة الثانية عن هاته المجموعة بعد أن بات من حكم المؤكد انتزاع المنتخب الياباني التأشيرة الاولى.

الزائر هاته الأيام الى عمان خاصة الى عاصمتها مسقط، يلاحظ مدى عشق العمانيون لمنتخب بلادهم، بل قد تتوقف الكثير من الملاحظات والتي قد لا تجدها الا عند الشعوب التي تعشق رياضة كرة القدم كالبرازيليين والانجليز والألمان والايطاليين والاسبان.

الكل هنا في عمان، يتحدث الا عن كرة القدم، يتحدث عن مواجهة منتخب بلادهم بنظيره الأردني بعد غد الثلاثاء، فحتى وان بدت المهمة في غاية الصعوبة في نظر العمانيين الا أن الكل يرى أن لاعبيهم بقيادة المدرب الفرنسي بول لوغوين بإمكانهم قهر منتخب النشامة الأردني، وبالتالي تذوق اول طعم للانتصار في التصفيات الحاسمة من اجل بلوغ "الحلم"، والحلم لن يمر الا بالحصول على النقاط الثلاثة على حساب المنتخب الأردني.

لكن هل بإمكان زملاء الحارس "الأسطورة" علي الحبسي، قهر المنتخب الأردني، وإعادته الى نقطة الصفر، بعد أن قهر المنتخب الاسترالي في اخر جولة من هاته المنافسة؟ يجيب محمد العلوي مدير المنتخب العماني قائلا لإذاعة سلطنة عمان " المنتخب العماني جاهز لمواجهة الأردن".

مضيفا "المنتخب العماني استعد جيدا لمواجهة الأردن وتوافرت كل سبل النجاح للجهاز الفني واللاعبين من خلال ثلاث معسكرات جيدة خاضها اللاعبون بالإضافة إلى مباريات ودية قوية ضد ايرلندا وقطر واليمن والمنتخب في جاهزية كاملة لمواجهة الأردن".

العلوي بالإضافة الى إرادة اللاعبين، يراهن كذلك على الجمهور العماني لقهر المنتخب الأردني بقوله "واثقون من التواجد الكثيف لجماهير المنتخب في ظل الحملات الإعلانية التي قام بها الاتحاد العماني لكرة القدم والإعلام العماني من خلال الصحف المحلية والتلفزيون ونتمنى أن نحقق المطلوب بدعم الجماهير العمانية ونخطف النقاط الثلاث من الشقيق الأردني".

من جهته يرى خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم "التأهل الى كأس العالم حلم الجماهير العمانية".

وبعد أن حسم المنتخب الياباني في نظر في تأشيرة المرتبة الاولى قبل الأوان، تبقى التأشيرة الثانية مفتوحة على بقية منتخبات المجموعة، فالكل يملك حظوظا وفيرة لمرافقة المنتخب الياباني الى البرازيل، متمنيا أن تكون هاته التأشيرة من نصيب منتخب بلاده عمان".

فحتى وان بدت المهمة صعبة، الا أن في نظر البوسعيدي ممكن جدا الوصول إليها طالما أن الكل في المنتخب مستعد لتحقيق انجاز غير مسبوق للكرة العمانية". في الأخير يمكن للجماهير العُمانية الحصول على كافة المعلومات حول أماكن الحصول على تذاكر حضور المباراة بمجمع السلطان قابوس الرياضي.