عمون - يبت القضاء البريطاني اليوم الاثنين في الطعن المقدم من الاسلامي ابو قتادة المتهم بالارهاب لوقف ترحيله الى بلده الاردن.

والاسلامي ابو قتادة وصف بانه اليد اليمنى لاسامة بن لادن في اوروبا، ودين غيابيا في الاردن في 1998 بتهمة الضلوع في هجمات ارهابية.

وتسعى بريطانيا لترحيل ابو قتادة الى الاردن بعد ان قدمت السلطات الاردنية ضمانات لوزيرة الداخلية تيريسا ماي بالا تستخدم ضده اي دلائل انتزعت تحت التعذيب، في اعادة محاكمته لدى عودته.

وكانت المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان اصدرت في وقت سابق هذا العام حكما بعدم ترحيل الاسلامي البالغ من العمر 51 عاما "طالما هناك خطر حقيقي في استخدام الدلائل التي انتزعت تحت التعذيب، ضده".

لكن عندما استمعت لجنة الهجرة البريطانية لطعن ابو قتادة الشهر الماضي، قال رئيسها القاضي جون ميتينغ ان بعض الادلة ضده "ضعيفة للغاية".

وامضى ابو قتادة معظم السنوات السبع الاخيرة في سجون بريطانية، ويقبع حاليا في سجن يحظى بحراسة امنية مشددة.