facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"سورية يا قهوة" .. وفشل القبض على "السوبر"


05-02-2013 02:40 PM

عمون – راما الصوراني - "سورية يا قهوة سورية" تعلوا مناداة أحمد الشامي على واحدة من الإشارات الضوئية الرئيسية في العاصمة عمان، فإبريقه بيده يجول بين السيارات، لتجمعهما لغة موحدة هي القهوة.

اللاجئون السوريون في الأردن دخلوا إلى الأردن مرغمين، نتيجة لما أصاب بلادهم، وهم الذين كانوا فيها يحفرون الصخر بحثاً عن لقمة العيش، وعند قدومهم للأردن وجد بعضهم في "القهوة" مَعْبراً للقمة يعتازونها وقرشاً يساعدهم في الحياة.

يرى استاذ علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور حسين خزاعي القهوة المشروب المفضل بالنسبة للشعب الاردني وهو عادة يفضل شربها في جميع الاوقات، وفي ذات الوقت تجارة رابحة بسبب ارتفاع الطلب عليها "وما خسر تاجر الماء".

ويضيف الخزاعي: لكون البائع سورياً فإن المشترين يتجهون له كنوع من التضامن والتعاطف أي "عصفورين بحجر" مساعدة وشراء، غير أن النكهة السورية لها مذاق خاص ويحبها الشعب الاردني.

القهوة التي عرفت مكاناً مرموقاً لها في شوارعنا الأردنية من خلال "الأكشاك" والمحلات الصغيرة زادت من الحاجة للرقابة بشكل أكبر عليها وعند وصولها للبيع في الشوارع فإن العارض الصحي صار في المقدمة، وهو ما يدعو أخصائي التغذية في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور جعفر القضاة للطلب من الجهات الرقابية التشديد وأن يكون العامل فيها مفحوصاً طبياً، عاذراً المواطن الأردني على قهوة الشارع لأنها "الأرخص".

لم يقف الأمر على الفحص الطبي عند الجهة الرقابية وهي مؤسسة الغذاء والدواء، بل راح للتحذير من "ألغاز" القهوة السورية بين البائعين وأشخاص من المشترين، وفقاً لما يقوله مدير المؤسسة الدكتور هايل عبيدات.

ويستذكر عبيدات "شارع الأردن" كنقطة ساخنة لأنه منذ حوالي 6 شهور وبناء على تقديم عدة شكاوى عرف عن حالات استدراج للفتيات الى تلك المنطقة عبر القهوة والشاي.

ويتابع عبيدات قمنا بحملة وتفتيش على الأكشاك ومحلات القهوة الموجودة في تلك المنطقة على أمل بأن نلتقي بالقهوة الملقبة بـ (قهوة سوبر سوبر) ولكننا للأسف لم نعثر على شيء.

الوجه الآخر للموضوع بحسب الخزاعي هو عامل الجنسية السورية فمن المحتمل ان يكون لا مجال لعمل ثانٍ غير هذا في ظل ما يمر به الشعب السوري من مأزق كبير و"يمكننا بذلك تقديم مساعدة بطريقة غير مباشرة والتفاعل معهم في محنتهم ويعتبر نوعاً من انواع الاعتماد على النفس واستغلال المنفعة المتبادلة".

وطالب الخزاعي السوريين في الأردن بالعمل وعدم الاستسلام في سبيل الحفاظ على أنفسهم كشعب يبحث عن لقمة عيشه أينما تواجد وحيثما كانت الظروف صعبة أو سهلة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :