عمون - أكد حزب الوسط الاسلامي بان الاصلاح الذي يشعر المواطن الاردني بجدية الدولة بالاصلاح هو التغيير في مثلث السلطات الذي يشكل أركان الدولة الأردنية وهو ( رئاسة مجلس النواب والأعيان ومجلس الوزراء).

وقال الحزب في بيان له صدر الثلاثاء, أن هذا المثلث يتوجب تجديد النهج والأشخاص لأن في ذلك دليل على أن التغيير الذي يطالب به المواطن الأردني قادم وبشكل جدي وهو ترجمة لنهج جلالة الملك الذي طرحه في الأوراق النقاشية وغيرها.

وفيما يلي نص البيان كما ورد:

في هذا الوقت الهام والحرج الذي يمر به وطننا الحبيب يتوجه حزب الوسط الإسلامي وكتلته النيابية بالمباركة للشعب الأردني والتهنئة بنجاح الانتخابات النيابية التي تؤشر على أن الأردن قد بدأ في مسيرة الإصلاح والتغيير الذي يطالب بها المواطنون في كل أنحاء الوطن.

وإننا وقد فزنا في هذه الانتخابات بالمرتبة الأولى في مجلس النواب فقد عاهدنا هذا الشعب أن يأخذ حزبنا على عاتقه تحقيق العهد الذي قطعناه على أنفسنا والذي من أولى أولوياته أن يكون التجديد والاصلاح في مقدمة أولوياته وفي طليعتها إعادة النظر بآلية تشكيل الحكومات عن طريق البرلمان وهذا يؤكد أن التغيير قد بدأ في طريق الإصلاح ومحاسبة الفاسدين والتجديد في مفاصل وسلطات الدولة.

إن كتلة حزب الوسط الإسلامي إذ تؤكد بأن من أهم القضايا التي تشعر المواطن الاردني بجدية الدولة الأردنية في عملية الإصلاح هو التغيير في مثلث السلطات الذي يشكل أركان الدولة الأردنية وهو ( رئاسة مجلس النواب والأعيان ومجلس الوزراء)، وهذا المثلث إذا يتوجب تجديد النهج والأشخاص لأن في ذلك دليل على أن التغيير الذي يطالب به المواطن الأردني قادم وبشكل جدي وهو ترجمة لنهج جلالة الملك الذي طرحه في الأوراق النقاشية وغيرها.

وإننا إذ نؤكد بأننا سنكون دوماً مع الوطن والمواطنين بآمالهم وطموحاتهم في كل أنحاء الأردن العزيز، وسنسعى من خلال الحزب وكتلته وأبناء شعبنا للعمل بأقصى جهد إلى دفع عربة الإصلاح بطريقة منهجية تعزز هيبة المؤسسات وسنكون معارضة قوية لنهج تدوير الوجوه القديمة التي استهلكت واستنزفت هيبة الدولة والنظام.
حمى الله الأردن ليكون دوماً على نهج البناء والحرية والوسطية وصدق الله العظيم القائل ( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ) (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ).