عمون - طالبت كتلة الوسط الإسلامي النيابية الحكومة بالتعامل بكل حزم وشدة وجدية مع من يسمون أنفسهم عبد الشيطان الخارجين عن الذوق والأدب والدين، وأن يتم التعرف على كل من يقف وراءهم ومن يمول نشاطاتهم الشيطانية ليتم قطع دابرهم .

وقال الناطق الإعلامي بإسم الكتلة النائب الدكتور مصطفى العماوي إن ما أقدم عليه من يسمون أنفسهم عبد الشيطان يعد تطاولآ على قيم الأمة ومعتقداتها، وأساءة لها في أقدس مقدساتها، لافتا الى ان التعدي على حرمة كتاب الله، قرآن هذه الأمة ودستورها تمزيقا وإلقاءً به في أماكن لا تليق بأي كتاب عادي دنيوي ، فكيف بهذا الكتاب المقدس الذي نزل به الروح الأمين من عند ربه على قلب نبيه الكريم.

واصدرت كتلة الوسط الإسلامي بيانا بخصوص عبدة الشيطان في المملكة ، فيما يلي نصه :


تابعت كتلة الوسط الإسلامي بكل الإستغراب والإستهجان ما يثار حول قضية عبدة الشيطان، والتي تقوم عليها فئة ضالة مضلة من بعض الشباب والشابات ممن حادوا عن طريق الحق والصواب، وأستمرأوا طريق الضلال والطغيان، وذلك عندما إتخذوا الشيطان ولياَ مخالفين قول ربَ العزة في كتابه الكريم [ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا].

وحيث أن هذه الفئة الضالة قد تطاولت على دين هذه الدولة وعلى دستورها والذي ينص على أن ( دين هذه الدولة هو الإسلام وأن دستورها هو القرآن )، كما وأنها قد مارست رذائلها ومعتقداتها الفاسدة وعباداتها الشيطانية في جامعة أردنية تحمل إسم آل البيت الأطهار الأخيار، تلك المعتقدات والعبادات التي ترفضها كل الأديان السماوية ولا يقبل بها أي منطق او أن يستسيغها أي عقل سوي سليم.

[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ وَالمُنْكَرِ] {النور:21

إن ما أقدم عليه من يسمون أنفسهم عبد الشيطان يعد تطاولآ على قيم الأمة ومعتقداتها، وأساءة لها في أقدس مقدساتها، فالتعدي على حرمة كتاب الله، قرآن هذه الأمة ودستورها تمزيقا وإلقاءً به في أماكن لا تليق بأي كتاب عادي دنيوي ، فكيف بهذا الكتاب المقدس الذي نزل به الروح الأمين من عند ربه على قلب نبيه الكريم.

وأمام هذا التحدي السافرلكل مقدسات الأمة وقيمها، فاننا في كتلة الوسط الإسلامي نطالب الحكومة بالتعامل بكل حزم وشدة وجدية مع هؤلاء الخارجين عن الذوق والأدب والدين، وأن يتم التعرف على كل من يقف وراءهم ومن يمول نشاطاتهم الشيطانية ليتم قطع دابرهم، وهذا يتطلب أيضا من جامعاتنا ومعاهدنا أن تنهض بالدور التنوري والتثقيفي المطلوب منها في تنوير أبنائنا وبناتنا من الوقوع في شرك هذه الجماعات التي تحللت من دينها ومن خلقها ومن قيمها.


النائب الدكتور مصطفى العماوي

الناطق الإعلامي بإسم كتلة الوسط الإسلامي