facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




السرور : سنعمل على صون الحريات وحماية الاعلاميين


21-03-2013 11:20 PM

عمون - اكد رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور ان البرلمان سيعمل بشكل حاسم من خلال دورة التشريعي والرقابي على صيانة الحريات الصحفية وحماية الاعلاميين .

وقال السرور في حفل العشاء التعارفي بين اعضاء مجلس النواب والاسرة الاعلامية والذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين مساء الاربعاء في فندق الرويال ان هناك تشريعات كثيرة سيعمل عليها المجلس وتتعلق بحرية الاعلام والصحافة مجددا التاكيد بان الاعلام والبرلمان حلفاء ولن يكونوا ابدا خصوما.

واعلن السرور بأن مجلس النواب الذي بدأ منذ فترة وجيزة اعماله يشارك بفعالية في بناء وتطوير الحياة السياسية في الاردن ،مبينا ان هذه العملية لن تحقق اهدافها بين ليلة وضحاها وبأنها تحتاج الى مناخ وسقف عال من الحريات .

وتناول السرور في اللقاء التشاوري الذي حضره عدد كبير من النواب والاعلاميين طبيعة العلاقة بين النواب والاعلام ،وقال " رغم ما شهدته هذه العلاقة من مد وجزر الا انها تبقى علاقة تكاملية ، يحتاج كل طرف فيها للاخر في اداء عمله ".

ووصف السرور الصحفيين بانهم "حلفاء" واكمل بالقول " لن نسمح الا ان نكون حلفاء في علاقتنا المشتركة، وان كان لنا كنواب دور رقابي ،فاننا نقبل دور الصحافة والاعلام الرقابي علينا، قبل ان نقبله على غيرنا" .

وحث السرور الاعلاميين على ان يكون نقدهم لاداء مجلس النواب بعمله ودوره موضوعيا،مؤكدا ان استمرار مجلس النواب بعمله يحتاج الى دعم وتكافل الجميع .

واعرب عن شكره وتقديره لمركز حماية وحرية الصحفيين على مبادرته في تنظيم هذا اللقاء مؤكدا على ضرورة استمرارها لتبادل الاراء والاستماع لملاحظات كل طرف على الاخر.

ومن جانبه اكد رئيس مجلس ادارة مركز حماية وحرية الصحفيين الدكتور ممدوح العبادي ان هذا اللقاء التشاوري والتعارفي بين البرلمانيين والاعلاميين يستهدف تجسير العلاقة وبناء تفاهمات صلبة لصيانة الديمقراطية والحريات العامة .

وقال د. العبادي ان البرلمان هو السلطة الاولى في الوطن، والاعلام الذي كان يطلق عليه السلطة الرابعة اصبح في عالمنا المعاصر وبفضل ثورة التكنولوجيا والربيع العربي سلطة اولى لا ينازعها احد ،فهي التي تشكل وجدان الناس والراي العام ، وعلينا العمل لضمان وصيانة حريتها .

ودعا العبادي النواب الى تقبل رقابة الاعلام لعملهم، مثلما يراقبون السلطة التنفيذية، مبينا ان الاعلام القناة الوحيدة لجمهور الناخبين لمعرفة ماذا يفعل النواب الذين انتخبوهم كممثلين لهم .

واعرب الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور عن امله بان يقف النواب في خندق المدافعين عن حرية الاعلام مؤكدا ان هذا اللقاء التشاوري يندرج في اطار الجهود التي يبذلها المركز لكسب تأييد البرلمانيين في دعم مشاريع القوانين الماسة بحرية الاعلام والمعروضة على مجلس النواب .

وقال منصور في اللقاء الذي عقد تحت شعار "معا للدفاع عن حرية الاعلام" من حق مؤسسات المجتمع ومن واجبها ان تعمل دون كلل على تمرير وجهات نظرها للبرلمان، وان تعمل للضغط وكسب التاييد للافكار ومشاريع القوانين التي تعمل عليها .

واستعرض منصور القوانين التي تتعلق بالبيئة الاعلامية وتؤثر فيها واهمها مشروع قانون ضمان حق الحصول على المعلومات ،والمطبوعات والنشر المعدل ".

ودعا النواب الى التشاور مع الحكومة لسحب قانون ضمان حق الحصول على المعلومات لادخال تعديلات جذرية عليه تسهم في تفعيل الحق في المعرفة .

واشار منصور الى ان قانون حق الحصول على المعلومات رغم مرور خمس سنوات الا ان الكثير من الوزارات والمؤسسات الرسمية لم تقم بانفاذه ، موضحا بان الاستثناءات والقيود التي يضمها وخاصة ربطه بقانون وثائق واسرار الدولة قد شل اثره ودوره .

ونوه منصور بان قانون المطبوعات والنشر المعدل يتعارض مع حرية الاعلام ويضع قيودا،خاصة المواد التي تنص على الترخيص المسبق للمواقع الالكترونية واعطاء مدير المطبوعات والنشر حق حجب المواقع غير المرخصة ، والنص على عقوبة الحجب للمواقع الالكترونية التي تخالف القانون ،واعتبار التعليق جزءا من المادة الصحفية ،والزام المواقع بتعيين رئيس تحرير عضوا في نقابة الصحفيين .

وطالب منصور مجلس النواب تأييد فكرة تأسيس مجلس مستقل للشكاوى ينصف المجتمع من تغول الاعلام واخطائه، ويملك قوة اخلاقية ومعنوية للمحاسبة والمساءلة لوسائل الاعلام .

وقد ادار اللقاء التشاوري الاعلامي عامر الصمادي وشهد نقاشات ومقترحات لدعم حرية الاعلام وتطوير العلاقة بين البرلمان والصحافة .





  • 1 .. ابن مسلم 22-03-2013 | 10:04 AM

    سؤال:هل الملحدين مشمولين بذالك أم لا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :