عمون - قرر الاتحاد البرلماني الدولي المنعقد في عاصمة الاكوادور كيتو اقرار البند الطارئ الذي تقدم به الوفد البرلماني الاردني المشارك في اجتماعات الاتحاد التي بدأت في 22 الشهر الحالي على جدول اعمال الاتحاد.

وينص البند على "دور البرلمانات في مواجهة الآثار الامنية والانسانية للازمة في سوريا وفي الضغط على حكوماتها للاضطلاع بمسؤولياتها الدولية والانسانية ازاء اللاجئين السوريين ودعم دول الجوار المستقبلة لهم".

وبناء على تبني القرار الاردني فقد دعا الاتحاد البرلماني الدول جميع البرلمانيين والبرلمانات الاعضاء في الاتحاد البرلماني الدولي، للضغط على حكوماتهم لتقديم كل دعم مالي ومادي بامكانها تقديمه للاجئين .

كما دعا الاتحاد الدول المانحة التي اجتمعت في المؤتمر الذي عقد أخيرا في الكويت للوفاء بالتزامها بتقديم الدعم المالي البالغ 5ر1 مليار دولار اميركي، اضافة الى دعوة جميع الاقطار لتزويد اللاجئين في الدول المستقبلة لهم بالايواء والملجأ لحمايتهم من البرد والحر في الصيف .

وبناء على المقترح الاردني فقد طالب الاتحاد البرلماني الدولي مختلف وكالات الاغاثة لتوفير المرافق الصحية والعناية الطبية والمواد الغذائية للاجئين السوريين في دول الايواء وحث البرلمانيين والبرلمانات في جميع دول العالم للضغط على حكوماتهم من اجل توفير الدعم المالي للاقطار المستقبلة للاجئين والعمل كذلك على منع دوران الاسلحة عبر الحدود من اجل ضمان سلامة اللاجئين .

وعبّر الاتحاد البرلماني الدولي عن قلقه حول احتمالية قيام الدول المجاورة لسوريا باغلاق حدودها امام اللاجئين الامر الذي سيعقد الوضع الانساني للاجئين .

وطالب الاتحاد البرلماني جميع الاطراف في سوريا وضع نهاية لمختلف اشكال العنف على الفور بصورة كاملة وبدون شروط ودعوة جميع الاطراف الاقليمية والدولية ذات العلاقة بالعلم على ايجاد الوسائل اللازمة لمساعدة سوريا للتوصل الى حل سلمي لنزاعها الداخلي .

ويشارك الاردن في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بوفد برلماني يرأسه النائب امجد المجالي وعضوية النائبين موفق الضمور وفاطمة ابو عبطة اضافة الى العين جواد الحديد والعين سمر الحاج حسن وامين عام مجلس النواب محمد الرديني.
--(بترا)