facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صحيفة : الأردن .. حقل من الالغام


29-03-2013 05:36 AM

عمون - سلطت صحيفة القدس العربي الصادرة في لندن صباح الجمعة الضوء على تصريحات رئيس الوزراء عبد الله النسور أمام البرلمان ظهر الخميس حول أن الأردن لا تريد ان تكون جزءا من حرب اقليمية بسبب الازمة السورية.

ورأت الصحيفة في افتتاحيتها التي حثّ رئيس تحريرها الزميل عبد الباري عطوان متابعيه على تويتر الى الاطلاع عليها وروّج لها قبل أن تنشر ، أن حديث النسور "نوع من التمنيات" ، مؤكدة أن المسألة لم تعد متعلقة ببقاء نظام الاسد او سقوطه، وانما بعملية تغيير شامل قد تكتسح المنطقة كلها.

ووصفت الصحيفة حال الاردن كمن يسير في حقل من الألغام ووجدت أن الحرب قادمة دون شك، "فالحلول السياسية للازمة السورية باتت احتمالاتها شبه معدومة" - على حد رأي الصحيفة -.

وأشارت في المقالة التي حملت عنوان "حياد الاردن الصعب في الازمة السورية" إلى أن الاردن لا يستطيع ان يكون محايدا في الحربين الاقليمية والدولية في حال بلوغهما الى ذروتيهما.

ورأت في موقف الملك وعدم حماسته للموضوع الذي تصدر القمة (المسألة السورية) يأتي في سياق رغبته بظهور الاردن بمظهر الحيادي وغير المندفع في هذا الملف.


وتاليا نص الافتتاحية :

تعاطي الحكومة الاردنية مع الازمة السورية وتطوراتها يمكن مقارنته بحال شخص يسير في حقل من الالغام شديدة الانفجار ويبذل جهودا كبيرا حتى لا ينفجر احدها، ويفقد احدى ساقيه او الاثنتين معا ان لم يكن اكثر.

الاردن محاط بقوى اقليمية هي الاقوى في المنطقة فهناك العراق في الشرق وسورية في الشمال واسرائيل في الغرب، والمملكة العربية السعودية في الجنوب الشرقي، ولا تمر خمس، او عشر سنوات دون ان تتفجر ازمة داخلية او تشتعل حرب في واحدة من هذه الدول او اكثر.

فعندما احتلت امريكا العراق، وتصاعدت احداث العنف الطائفي فيه، تدفق اكثر من مليون لاجئ الى الاردن، مثلما لجأ اليه الكثيرون قبل ذلك هربا من الحصار الخانق الذي فرضته الولايات المتحدة. ولا ننسى ايضا تدفق اللاجئين والنازحين الفلسطينيين على الاردن في موجات متلاحقة بفعل الحروب الاسرائيلية.

اليوم يجد الاردن نفسه يواجه المعضلة الاكبر في تاريخه الذي يمتد لاكثر من تسعين عاما كامارة ثم دولة، وتتمثل هذه المعضلة بالازمة السورية التي يمكن ان تتطور وربما في اشهر معدودة، الى حرب اقليمية او دولية يكون هو في قلبها ليس بحكم الجوار فقط، وانما بسبب تحالفاته الاستراتيجية مع قوى عربية ودولية متورطة في هذه الازمة بطريقة مباشرة.

السيد عبدالله النسور رئيس الوزراء الاردني علق الجرس بالامس، وعبر عن مخاوف بلاده بوضوح عندما قال في كلمة له في البرلمان ان بلاده لا تريد ان تكون جزءا من حرب اقليمية بسبب الازمة السورية، دون ان يوضح اكثر للمشرعين الاردنيين طبيعة هذه الحرب وكيفية اشتعالها.

الحرب قادمة دون شك، فالحلول السياسية للازمة السورية باتت احتمالاتها شبه معدومة في عملية التسليح المكثفة لطرفي الصراع، فالدول الغربية، ومعها بعض دول الخليج، تسلح المعارضة السورية، او بالاحرى غير الجهادية منها، وروسيا وايران تسلحان النظام وتدعمانه في المقابل.

ثلاث دول ستتضرر بشكل مباشر في حال تحول سورية الى دولة فاشلة غير مسيطر عليها من حكومة مركزية قوية هي الاردن واسرائيل ولبنان، ويمكن اضافة دولة رابعة اليها وهي العراق. فسورية تشهد حاليا حربا اهلية طائفية، وحربا اقليمية بالوكالة على ارضها بين دولتين هما المملكة العربية السعودية وايران، وحربا دولية باردة تسخن درجة حرارتها تدريجيا بين الولايات المتحدة من ناحية وروسيا من ناحية اخرى.

الاردن لا يستطيع ان يكون محايدا في الحربين الاقليمية والدولية في حال بلوغهما الى ذروتيهما، فهو في قلب المعسكر الامريكي ـ السعودي في مواجهة المعسكر الايراني ـ الروسي، ولكنه يحاول قدر الامكان ان لا يندفع كثيرا، وبصورة علنية في دعمه للمعسكر الاول، وتنفيذ طلباته كافة.

العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني لم يلعب اي دور في القمة العربية التي انعقدت في الدوحة، وكان بصدد المغادرة بعد الجلسة الافتتاحية، ليس لان علاقة بلاده مع الدولة المضيفة (قطر) غير ودية على الاطلاق، ولم يكن صدفة ان يعرج على المنامة قبل توجهه الى الدوحة، وانما لانه يريد ان يظهر بمظهر الحيادي، او بالاحرى غير المندفع في موقفه تجاه الازمة السورية التي سيطرت على اعمال القمة كليا.

الصداع السياسي والامني الذي يعاني منه الاردن بسبب تدفق تداعيات الازمة السورية وامتداداتها الى اراضيه، ليس فقط على شكل حوالى مئتي الف لاجئ، وانما استخدام حدوده كممر لمرور الاسلحة والمقاتلين، وتحول بعض مراكزه العسكرية الى قواعد تدريب لقوات صحوات جديدة لمحاربة الجماعات الاسلامية.

صحيح ان الولايات المتحدة قدمت 200 مليون دولار كمساعدات مالية للاردن لاستيعاب هؤلاء اللاجئين وتعويضا عن بعض الخدمات الامنية الاخرى، ولكن الازمة المالية قد تكون جزءا بسيطا من مشاكل الاردن الحقيقية التي تتجه نحو التضخم في الاسابيع او الاشهر المقبلة.

حديث رئيس الوزراء الاردني عن رفض بلاده الانجرار الى حرب اقليمية هو نوع من التمنيات، فهذه الحرب ربما تتحول وتتناسخ الى حروب وقبل انقضاء هذا العام، فاحتمالات الهجوم الاسرائيلي على ايران ما زالت كبيرة، وكذلك حال التدخل العسكري الاقليمي والدولي في سورية، فالمسألة لم تعد متعلقة ببقاء نظام الاسد او سقوطه، وانما بعملية تغيير شامل قد تكتسح المنطقة كلها، وليس لدينا شك ان السيد النسور يعرف هذه الحقائق جيدا مثلما يعرفها العاهل الاردني قبله، بحكم صلاته الوثيقة مع صناع القرار في المنطقة او في العواصم الامريكية والاوروبية.





  • 1 يا قاعدين يكفيكو شر الجاين 29-03-2013 | 06:50 AM

    يا قاعدين يكفيكو شر الجاين .... الوضع صار مقلق الله يستر

  • 2 نعتذر 29-03-2013 | 07:13 AM

    نعتذر

  • 3 حسن عبابنة 29-03-2013 | 09:22 AM

    اتقوا الله في هكذا عناوين ......ما الهدف من العنوان؟

  • 4 متقاعد: عبدالحفيظ الهروط 29-03-2013 | 10:42 AM

    نعم سيد عطوان الأردن في قلب المعمعة ولكنه بلد الحشد والرباط
    وأثبت في القانون الالهي الكينوني من القوى الأقليمية القوية التي
    تصفهامهما كان الحاكم وأن أهل بلاد الشام الصالحين هم نصرة الله
    على الأرض حتى يرث الله الأرض ومن عليها، والشكر موصول للك ولعمون
    السابقة دوما لنشر القال والمقالات المهمة.

  • 5 قلبي على وطني 29-03-2013 | 12:55 PM

    لن اقول سوى الله يحمى بلدنا ويجنبه كل مكروه فالواضح ان هناك تسونامي قوي سيهز المنطقة ولا حول لنا ولا قوة في هذه المعادلة فلسنا بصانعي هذه التسونامي ولا دور لنا سوى التفرج وانتظار مرور هذه الموجة والتي ادعو ربي بكل قلبي ان يجنب بلدنا الحبيب اثارها

  • 6 حل الدولتين 29-03-2013 | 01:06 PM

    حل الدولتين بالاردن بدا يلوح باالافق

  • 7 Jeffrey Goldberg 29-03-2013 | 01:27 PM

    من هم صناع القرار بالمنطقة غير اسرائيل وتركيا ياترى

  • 8 غريب 29-03-2013 | 03:14 PM

    سوريا ستنتصر باذن الله على الظلام القادم اليها من كل الارجاء، اللهم إنا نسألك حبك وحب الجيش العربي السوري، وأن نحشر مع شهدائه

  • 9 اردني 29-03-2013 | 05:12 PM

    اسئل اللة ان يحمي هذة البلد

  • 10 مواطن شمالي 29-03-2013 | 06:01 PM

    لا اعتقد ان ما تنبأ به الكاتب حقيقة بل هو نوع من التخيل فلا اعتقد ان هناك حربا اقليمية على وشك الوقوع، وقد اخطأ الكاتب عندماصور الثورة السورية بانها حربا بالوكالة بين السعودية وايران، نعم تقوم ايران بتقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي للنظام السوري وهذا مبني على اساس طائفي محض، بالمقابل لا نجد ان السعودية وقطر تقدمان سوى الوعد بالمساعدة المالية التي لا تكفي لاغاثة عشر اللاجئين مع الوعد بالتسليح الذي لم تأذن به اميركا بعد كما ان اسرائيل هي المستفيدة من بقاء هذا الوضع, حما الله الاردن ارضاوشعبا

  • 11 واحد بكره المنافقين 29-03-2013 | 06:57 PM

    نعتذر

  • 12 نعتذر 29-03-2013 | 07:35 PM

    نعتذر

  • 13 نعتذر 29-03-2013 | 07:54 PM

    نعتذر

  • 14 عبد الخ.....اري خربان 29-03-2013 | 10:04 PM

    القدس راحت من زمان وماضل منها غير حكي على الورق بلندن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :