عمون - وائل الجرايشة - قال وزير التعليم العالي الدكتور أمين محمود "نعزي انفسنا واهلنا بضحايا الحادث الاليم في جامعة الحسين وندعو الله ان يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان ويشفي الجرحى والمصابين ويعيدهم الى اهلهم وعشائرهم سالمين".

وعلق الوزير مساء الاحد امام البرلمان على أحداث جامعة الحسين التي راح ضحيتها 4 شبان واصيب العشرات فيها بالقول " اقف في هذه اللحظة المؤلمة لادرك خطورة العنف الجامعي ، وادرك اننا نقف معا ضد ظاهرة دخيلة على مجتمعنا الطيب ، اقلقتنا جميعا".

وزاد " وان كنا نملك القدرة على الاستدراك ووقف النزيف الذي استهدف جامعاتنا لكي نعود بهذاذ القطاع الحيوي الى وضعه السابق المألوف حيث كان يشار بالبنان الى مؤسساتنا التعليمية من حيث جودة التعليم ومخرجاته وقدراته التنافسية في أسواق العمل العربية والاقليمية".

وأضاف " لا يسعني قبل كل شيء الا استنكار الربط بين بعض المظاهر والاعتداءات العنيفة في الجامعات والعشائر الاردنية الشريفة من جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربة " ، مؤكدا القول" العنف لا عشيرة له ومن يقف وراؤه قله ولا يفيدهم اطلاقا الوقوف والتمترس وراء الغطاء العشائري البريء من كل الممارسات التي لا تنتمي لاخلاقيات الاردنيين الطيبين".

واشار الى ان العشائر مع بقية الجميع سيقفون صفا في نبذ العنف ومحاصرته ، واضاف " هنا كلي ثقة بأ رموز العشائر ومشايخها وقادتها من الاخوة المحترمين سيساهمون في الوقوف مع باقي الشرائح المجتمعية صفا واحدا وموحدا في نبذ العنف ومحاصرته ومطاردته ومشاركة معشر الاكادمين وطلبتهم في الذود عن منابر العلم والتعليم".

وتحدث الوزير عن توصيات من التعليم العالي تغلظ العقوبات على مرتكبي العنف الجامعي ، وكشف الوزير عن تشديدات امنية على بوابة الجامعات من تفتيش وغيرها من التوصيات بهدف ضبط عملية الدخول الى الجامعات ..

وتابع محمود " لا بد من مراجعة الكثير من الاجراءات المعتادة وعلى رأسها نظام القبول الجامعي والذي يحتاج بشكل مرجح لنظرة جديدة وتأملية" ، وزاد " اضافة الى تعزيز دور المساندة النفسية والارشادية والصحية لطلبتنا وتدربيهم على لتحدث عن الاشكاليات التي تواجههم ويواجهها المجتمع والمساعدة في تحديد احتياجاتهم وتوجيه اتجاهاتهم".