facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الذكرى الـ 82 لوفاة الحسين بن علي


02-06-2013 05:00 PM

عمون - بترا - توافق غدا الأثنين الثالث من حزيران الذكرى الثانية والثمانون لوفاة المغفور له باذن الله الشريف الحسين بن علي المنقذ الأعظم وقائد أول ثورة عربية كبرى في مطلع القرن العشرين، التي استهدفت تحرير الأرض والإنسان وتأسيس الدولة العربية الواحدة المستقلة.

ولد الشريف الحسين بن علي في استانبول عام 1852 اثناء وجود والده هناك، وتلقى علومه الأولى فيها ليعود الى مكة وينشأ فيها على العروبة وقيم الاسلام، فبرزت مواهبه وتوجهاته التي تدعو الى التخلص من الحكم الأجنبي وتحقيق الاستقلال العربي، فكان ان نفي النفي الاول عام 1893 الى استانبول ليمكث فيها حتى عام 1908 فيعود اميرا على مكة يدير شؤون البلاد بعدالة وحكمة وهو يتطلع الى الاستقلال العربي التام الذي كان يعمل من اجله.

وحين واتت الظروف لإعلان الثورة العربية الكبرى خاصة بعد نجاح سمو الأمير فيصل في مسعاه مع الأحرار العرب في دمشق وغيرها اطلق الشريف الحسين طيب الله ثراه رصاصة الثورة العربية الكبرى يوم العاشر من حزيران من العام 1916 معلنا بدء العمليات العسكرية بقيادة أنجاله الأمراء علي وعبدالله وفيصل وزيد التي تقدمت وهي تحقق الانتصارات التي توجت بتأسيس الدولة العربية الاولى في سورية ومن ثم العراق ومن ثم كانت الدولة الاردنية.

والحسين بن علي طيب الله ثراه كان ثابتا عند مواقفه حازما خاصة حين الحديث عن فلسطين والقدس، وقد رفض كل المعاهدات والاتفاقيات التي لا تنص صراحة على عروبة فلسطين والقدس. وكان الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه قدم تبرعا سخيا لإعمار المسجد الأقصى المبارك العام 1924 جاوز ثلاثين الف ليرة ذهبية، والذي جاء في فترة دقيقة حين كانت جدران المسجد الاقصى وسقوفه تتعرض للتلف.

ويستذكر اهل فلسطين والمجلس الإسلامي الأعلى في القدس هذا التبرع والإعمار خاصة بعد حدوث الزلزال المدمر عام 1927 والذي لولا لطف الله اولا والإعمار الهاشمي وترميم الاقصى لحدث ما لا تحمد عقباه.

وتعرض الشريف الحسين بن علي للنفي من جديد عام 1926 ونقل الى قبرص ليقيم فيها، لكنه عاش فترة حياته هناك ملكا قائدا لا ينقطع عن التواصل مع اعيان الأمة يزورونه ويستذكرون مجده وهو يواصل خدمته للأمة، وكان على علاقة وثيقة مع المجتمع المحلي، وقد تبرع الشريف الحسين في قبرص لإعمار الكنيسة الأرمنية فيها.

والشريف الحسين بن علي الذي أراده العرب قاطبة قائدا لثورتهم وحمل مشعل الحرية وناضل بصدق وإخلاص لا يبتغي غير مرضاة الله سبحانه وتعالى، نستذكر سيرته العطرة التي تشكل تاريخا مجيدا ناصعا وصفحة عز في تاريخ الاشراف العرب وقادتها المخلصين.

فقد توفاه الله في مثل هذا اليوم من عام 1931 في عمان في قصر رغدان، ويأبى أعيان القدس الا أن يكون سكين الأقصى في المدينة التي احبها وتبرع لإعمار مسجدها وأخلص لقضيتها، فينقل الملك الثائر يوم الرابع من حزيران الى القدس ليوارى الثرى في المسجد الأقصى وكأننا مع جلالته رحمه الله نردد قوله المشهور الذي أفصح به حين نفيه الثاني.. "مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها"، ونستذكر قول العرب في جنازته الشهيرة العظيمة من القدس حين كانوا يرددون : "ايها المولى العظيم فخر كل العرب، ملكك الملك الفخيم ملك جدك النبي"، وقد رثاه الشاعر العربي الكبير أمير الشعراء احمد شوقي بقصيدة طويلة مطلعها "لك في الأرض والسماء مأتم قام بها ابو الملائك هاشم.. عبرات الكتاب فيها جوار وعيون الحديث فيها سواجم.. قعد الآن للعزاء وقامت باكيات على الحسين الفواطم".





  • 1 السيف 02-06-2013 | 07:23 PM

    رحم الله المغفور له الشريف الحسين بن علي والفاتحة على روحه الطاهرة كما يجب على المنتجين ان يجسدوا تضحيات المغفور له من اجل فلسطين والعرب والمسلمون ككل بفلما يحكي هذه الملحمة الشريفة بامتياز


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :