facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاردن بين خيارات صعبة


12-06-2013 03:35 PM

الاردن بين خيارات صعبة: غاز إسرائيل بعد خذلان الغاز المصري والقطري لا مياه إذا لم يدشن مشروع الديسي وأخطار تتهدد الكهرباء

عمون - (القدس العربي:12/6) - الإقتراحات التي يعترض عليها أعضاء في البرلمان الأردني بخصوص اللجوء للغاز الإسرائيلي بعدما خذل الغاز العربي وتحديدا القطري والمصري المملكة لها ما يبررها في الواقع.

وبعض الأطراف في إسرائيل إلتقطت مبكرا الرسالة وبدأت تعرض توريد كميات الغاز المطلوبة وتضرب على وتر الحاجة الأردنية الملحة خصوصا في مجال بعض الصناعات التعدينية حيث وصل الأمر حسب خبراء في قطاع البوتاس تحديدا وهو من أهم القطاعات في الأردن إلى مرحلة الغاز الإسرائيلي أو التوقف عن العمل.

وليس سرا ان بعض المستويات المحلية تخشى من الإستحقاق السياسي الناتج عن ترك الأردن وحيدا في مواجهة الغاز الإسرائيلي بعدما تلاعبت الحكومة المصرية عشرات المرات بكميات الغاز المطلوبة لتشغيل قطاع إنتاج الكهرباء في الأردن.

سياسيا تفترض غرف القرار بأن إستمرار الشد والجذب مع حكومة سورية قد ينتهي في مرحلة صعبة بتهديد وصول كميات المياه المعتادة من الجانب السوري والتي لم تنقطع رغم الأجواء الأخيرة في سورية.

رئيس الوزراء عبد الله النسور قال بوضوح بأن عدم رفع أسعار الكهرباء يعني ببساطة تهديد وإحتمالية سقوط شركة الكهرباء الوطنية التي ترزح تحت ديون وصلت لثلاثة مليارات دولار.

النسور ألمح إلى أن هذه الشركة ‘لن تتمكن’ من العمل في ظل وضعها الحالي ولابد من إنقاذها مشيرا الى ان على المواطنين تعلم أفضل الطرق لترشيد إستعمالهم للطاقة.

ويبدو ان صعوبة ملف أسعار الكهرباء تنحصر اليوم في نتائج جلسة تشاورية مع البرلمان للحكومة يفترض ان تعقد في ظل ظروف معقدة. رسائل متعددة من كتل برلمانية شريكة للحكومة وصلت للنسور قبل إنعقاد جلسة التشاور فقد أعلنت كتلة الوسط البرلمانية مقاطعة اللقاء وأبلغت كتلة وطن وهي أعرض الكتل أنها ستنسحب من الشراكة مع الحكومة إذا ما أصرت على رفع أسعار الكهرياء.

لكن رفع أسعار الكهرباء خصوصا على فئة كبار المستهلكين خطوة ضرورية حسب النائب الصديق للحكومة مصطفى حمارنة.

النائب محمد حجوج أبلغ ‘القدس العربي’ بأنه وقع على مذكرة تطرح الثقة بالحكومة إن رفعت أسعار الكهرباء وخصوم النسور يتربصون بسقوط الحكومة إن أقدمت على هذه الخطوة والوضع معقد حسب النسور نفسه الذي فهمت منه القدس العربي بأن تجاوز مجلس النواب صعب للغاية. خبراء في مجال الكهرباء إلتقتهم ‘القدس العربي’ يتحدثون عن عبء كبير على الشبكة قد يؤثر على إنتاجيتها في شهر رمضان المقبل وأشهر الصيف اللاهب حيث المغتربون العائدون ومئات الألاف من اللاجئين.

الخبراء قالوا بوضوح أن كميات الكهرباء المطلوبة للسوق المحلية في الصيف لن تكفي إطلاقا بصرف النظر عن رفع الأسعار.

حتى في مجال المياه توجد مشكلة مستعصية وأحد المسؤولين في القطاع قال للقدس العربي بوضوح: إذا لم يدشن فعلا مشروع مياه الديسي بداية شهر تموز المقبل كما هو مقرر سنواجه أزمة مياه لم يختبرها المواطن الأردني سابقا وأوضح: ببساطة لا توجد مياه إذا لم تشتغل أنابيب الديسي العملاقة وإذا لم يحضر آردوغان لتدشين المشروع لان منفذه تركي.

وفي قطاع الغذاء والدواء يسعى تجار كبار لإستغلال الظروف المرتبكة في المنطقة وتدخل الكثير من الإعتبارات السياسية وتقاوم مؤسسات الرقابة في إطار مهمة وطنية واخلاقية مقدسة قوامها ضمان نظافة الغذاء والدواء للأردنيين في ظل دورة مالية قوامها خمسة مليارات دولار على الأقل.

التحديات التي تواجهها الحكومة الأردنية في المجالات الإقتصادية والمالية بدأت تطال المفصل الإستراتيجي عمليا حيث الطاقة والمياه والخدمات الأساسية التي تشرف عليها الدولة ونقاشات الموازنة في البرلمان على الأبواب، فيما لا تلتزم بعض دول الخليج وتحديدا قطر بدفع المبالغ المخصصة للأردن بقرار من مجلس التعاون الخليجي.

سياسيا وسط الخذلان العربي المتواصل تبرز إسرائيل رأسها في مجال الغاز والأمن والتعاون الإستراتيجي وتبدأ التمهيد لفرض وقائع ‘السلام الإقتصادي’ في المنطقة فيما تكتفي الإدارة الأمريكية بالتعاون العسكري وإصدار تصريحات تضامنية مع سعر الدينار الأردني دون تحريك المساعدات النفطية والعربية.

الأردن يترك في حالة إقتصادية صعبة لهدف سياسي على الأرجح..هذا ما قاله مسؤولون كبار في أحد الإجتماعات مؤخرا بينهم رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري.

الأهداف هنا متنوعة ومتعددة لكن بوضوح يمكن ملاحظة أن الكلام عن ترتيبات ‘إقليمية’ لحل معضلة عملية السلام والمفاوضات في المنطقة تشمل الأردن ومصر خرجت من إسرائيل فيما تبدو هوامش المناورة ضعيفة تماما أمام الحكومة الأردنية التي ستتقدم الأربعاء من مجلس النواب لطلب الثقة على مشروع الموازنة المالية.





  • 1 مومني 12-06-2013 | 04:03 PM

    الحكومات السابقة لم تعمل بشكل جدي على ايجاد حلول جدرية لموضوع الطاقة والماء. بالرغم من وجود امكانية تحلية مياه البحر ومصادر طاقة بديلة متعددة بالاردن. وكان امكانية ايجاد مموليين لتلك المشاريع بشكل سهل في بداية العقد الماضي...وكان الحكومات لم يكن لديها نظرة مستقبلية لاحتياجات الاردن. هل هو غباء سياسي ام ماذا؟ الامن المائي والغدائي وامن الطاقة هي اولى الاوليات...

  • 2 السؤال الصعب 12-06-2013 | 04:03 PM

    ليش كل المنطقة عندها غاز وبترول الا احنا

  • 3 دخول. ايمن معايطة 12-06-2013 | 04:18 PM

    الحل السريع يبدأ من استغلال الطاقة الشمسية. التي تنتج أكثر ما تنتج في نفس الوقت الذي أقصى ما نحتاج به للكهرباء. حمل الذروة في الأردن هو في الصيف بمنتصف النهار عندما يكون شدة الإشعاع الشمسي بذروته أيضاً. لو قمنا بتركيب لثالث محطات واحدة بالشمال و واحدة بالوسط و واحدة بالجنوب بقدرة ١٠٠ ميجا واط لكل منها لتخلصنا من أسوأ ما نعاني منه بتوليد الكهرباء . كلفة كل من هذه المحطات بحدود ١٣٠ مليون و تحتاج فقط إلى ثلاثة اشهر للتركيب و لا تحتاج إلى ماء. المساحة المطلوبة بالصحراء هي ١ كم مربع لكل محطة.

  • 4 دخول. ايمن معايطة 12-06-2013 | 04:18 PM

    الحل السريع يبدأ من استغلال الطاقة الشمسية. التي تنتج أكثر ما تنتج في نفس الوقت الذي أقصى ما نحتاج به للكهرباء. حمل الذروة في الأردن هو في الصيف بمنتصف النهار عندما يكون شدة الإشعاع الشمسي بذروته أيضاً. لو قمنا بتركيب لثالث محطات واحدة بالشمال و واحدة بالوسط و واحدة بالجنوب بقدرة ١٠٠ ميجا واط لكل منها لتخلصنا من أسوأ ما نعاني منه بتوليد الكهرباء . كلفة كل من هذه المحطات بحدود ١٣٠ مليون و تحتاج فقط إلى ثلاثة اشهر للتركيب و لا تحتاج إلى ماء. المساحة المطلوبة بالصحراء هي ١ كم مربع لكل محطة.

  • 5 دخول. ايمن معايطة 12-06-2013 | 04:19 PM

    الحل السريع يبدأ من استغلال الطاقة الشمسية. التي تنتج أكثر ما تنتج في نفس الوقت الذي أقصى ما نحتاج به للكهرباء. حمل الذروة في الأردن هو في الصيف بمنتصف النهار عندما يكون شدة الإشعاع الشمسي بذروته أيضاً. لو قمنا بتركيب لثالث محطات واحدة بالشمال و واحدة بالوسط و واحدة بالجنوب بقدرة ١٠٠ ميجا واط لكل منها لتخلصنا من أسوأ ما نعاني منه بتوليد الكهرباء . كلفة كل من هذه المحطات بحدود ١٣٠ مليون و تحتاج فقط إلى ثلاثة اشهر للتركيب و لا تحتاج إلى ماء. المساحة المطلوبة بالصحراء هي ١ كم مربع لكل محطة.

  • 6 عمر ابو مصعب 12-06-2013 | 04:20 PM

    اذا كانت امريكا تريد امتهان الاردن , واسرائيل تريد نسف الاردن او تركيعه , ودول الخليج تتامر على الاردن وتبتزه بطريقة قذرة ,,,, وفي المقابل , هناك سوريا , العراق , ايران ,,,, تمد اياديها للتعاون الشامل , دعم اقتصادي , مالي , عسكري , ونفط وغاز ,,,,,,,
    وكل ذلك , مرفقا بمواقف عزة وكرامة وحماية للوطن من كل المتامرين والاعداء
    فماذا ينتظر .....؟؟

  • 7 الى السؤال الصعب 12-06-2013 | 05:39 PM

    ليش كل المنطقة فيها حروب إلا احنا؟

  • 8 اردني 12-06-2013 | 06:06 PM

    بداية الحمدو لله ان كل ما نتحدث عنه هو خيرات من الله عز وجل ... الماء والكهرباء والغاز .... وهناك بدائل كثيرة يمكن استغلالها ...
    الماء من عند الله ... والبحار موجودة .... فلنستغلعا بانتاج الكهرباء والغاز ودمتم .... والله ولي التوفيق

  • 9 حموري 12-06-2013 | 06:27 PM

    أصحاب القرار والمتنفذين ومن على شاكلتهم ونسبتهم لاتزيد عن 5% من الشعب أوضاعهم عال العال ولاتخافوا عليهم, بيجيهم غاز معلّب ومبستر ومعطر كمان!!

  • 10 عصمت 12-06-2013 | 06:52 PM

    كان الله فى عون الحكومة ودولة رئيس الوزراء


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :