حيث جاء في قانون السير الأردني في مادته رقم (25/و) ما يلي: (على إنه يحق لأي فرد من أفراد الأمن العام أن يلقي القبض دون مذكرة على سائق أي مركبة وحجز رخصة القيادة ورخصة المركبة و تصريح القيادة وتصريح التدريب إذا أرتكب أي من المخالفات التالية: ومنها (و) قيادة مركبة بلوحات مزورة أو لوحات غير مشروعه)
وجاء في نظام لوحات المركبات رقم (52 لسنة 2006) والذي حدد شكل لوحات السيارات في المملكة في المادة الثانية منه (2/ب) ما يلي: (لوحات سيارات كل من رئيس وأعضاء مجلسي الأعيان والنواب وتكون أرضيتها ذات لونين أبيض يتضمن رقم المركبة وتضم الترميز باللون الأسود وأحمر يتضمن كلمة باللون الأبيض ويتم تخصيص الرقم المستلسل للوحة من قبل رئيس المجلس المختص ابتداء من رقم (1) واللوحة لسيارة مرخصة واحدة لكل واحد منهم PAR) الأردن بالعربية والإنجليزية)

فمن هنا نجد إن القانون والنظام قد حدد شكل للوحات المركبات، لكننا نجد بأن الكثير من أعضاء مجلس النواب يتفننون في لوحات مركباتهم، فمنها ما ترى فقط كلمة مجلس النواب دون أن ترى الرقم والرمز، ومنهم من يضع نمر مجلس النواب على اكثر من مركبة ,ومنهم من يزخرف لوحة المجلس الموضوعه على المركبة دون وضع الرمز .

لماذا أنا أقول لكم... لماذا؟؟؟ لأنهم في مجاعة أو باللغة العامية 'جوعانين سلطة' أو 'مظاهر'، وأنا لا أعمم للتوضيح، لكن كيف لأشخاص هم المشرعون للقانون وهم من يراقبون الحكومة ويتأكدون من خلال الرقابة عليها أنها تطبق القانون وكيف لهم ان يحموا الوطن والمواطن، وان يعملوا من أجلهما لا من أجل المظاهر والإمتيازات ومخالفة القانون .
والسؤال هنا: أين وزارة الداخلية و مديرية الأمن العام ودائرة السير من تطبيق القانون على المخالفين؟ فلو قام مواطن عادي بتغيير لوحة لقامات الدنيا ولم تقعد، لأن هذا المواطن خالف القانون واهان الدولة، أما من يضعون القانون الذي هم الأحرى بهم حمايته وتطبيقه اولا يخالفونه دون حسيب أو رقيب.

أحببت أن أسلّط الضوء على هذه النقطة التي تستفز الأردنيين خاصة بعدما شاهدوا الكثير من المجالس النيابية وانجازتها وحلبات مصارعتها !!!!!.

وأقول لأعضاء مجلس النواب إعملوا لهذا الوطن أفضل من لوحاتكم وإمتيازتكم فالوطن يستحق وأنتم كما إدعيتم أنكم دعاة إصلاح وليس مصالح

ان غدا لنظاره لقريب.