على ضفاف الأردن: إبراهيم سكجها تزوّج زينة (صور)
01-01-1970 02:00 AM
كانت فرحة عُمر..
فالعريس هو إبننا في الصحافة، وحفيد وَسَميّ أستاذنا الراحل: إبراهيم سكجها، والعروس "زينة" إبنة آل التل، الذين قدّموا عراراً عربون حبّ للعرب، ولم يبخلوا بوصفي...
هَمَسَ الدكتور صبري اربيحات لوالد العريس: أظنّك إخترت هذا المكان، تحديداً، لأنّه الأقرب إلى القُدس، إلى فلسطين؟ ردّ الوالد: إنتظر قليلاً، فسنكون أقرب أيضاً إلى يافا، إلى فلسطين، وفي دقائق كان قارب يتهادى ليعلن وصول العروسين إلى المكان، وكأنّه يُعلن عن أنّهما مُبحران إلى يافا، عروسين صافيين، سيشهدا في يوم من الأيام تحريرها.
المكان، على أطراف نهر الأردن : ليس بعيداً عن القدس سوى القليل، وهو ليس بعيداً عن يافا سوى أكثر من القليل بقليل، و"شمّلت والنيّة إربد" أغنية تُعبّر عن وطن سيُحرّر، دَبَكَ على أنغامها الشباب، وواصلوا "الدحية" على "لولح بالكوفية" وهي أغنية تُعبّر عن وطن سيتحرّر...
كان حفلاً مليئاً بالمعنى، حافلاً بالمحبين، فمبروك لروح الجدّ الراحل إبراهيم، وللحفيد إبراهيم وزينة عمره...