عمون - في بلادنا ثمة حوار دائم بين الجبال والسفوح والوديان، ذلك أن أهل الجبل كما يقول الروائي الليبي الشهير إبراهيم الكوني في روايته الغجر "يستمتعون بالطبيعة مرتين مرة حين ينظرون إلى أعلى ومرة حين ينظرون ألى أسفل الأسفل في الوديان و"الاغوار".

الصحاب والأحباب التئموا في أعالي جبال دبين على نسمات بحيرة طبريا التي وحد سمكها موائد الأردنيين في أسواق إربد، للاحتفال بنجل وحيد شيخ الصحافة الهرم عبدالله العتوم الذي حاز الدرجة الجامعية الأولى في الصحافة والإعلام .

مائة من الصحاب انضموا للاحتفاء بتخريج علي عبد الله مصطفى العتوم على مأدبة فخيمة أقامها الطيب زيد الحموري الذي اثبت ان عصور الوفاء لم تنقرض في دارتة بأعالي دبين.

مبروك لعلي العتوم بتخرجه وهنيئناً لوالديه (عبدالله وغادة) وشقيقاته لبنى ولمى بانطلاقته إلى فضاءات الحياة ، واهلأ به زميلاً في مهنة المتاعب التي ورثها له والده وورث له معها صداقات وزمالات تعرف الوفاء وتحن إلى تفيض بالمحبة والعطاء