facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رسائل تربوية


عريب الخطيب
25-11-2013 02:35 PM

من المؤكد أن السياسة التعليمية تمثل الأداة الأساسية لتنمية المجتمعات وتحديثها من خلال تنمية أذهان الطلبة وتربية كفاياتهم وتهذيب سلوكهم وممارساتهم,ولكي تنجح قياداتنا التربوية في تحقيق منظومة تعليمية سليمة,عليهم استيفاء المقاييس النموذجية للسياسات التعليمية التي تنجح في تطوير نظاما تعليميا قولاً وفعلاً نلمسه جميعاً من خلال الوقائع والمواقف والنتائج التربوية والتعليمية.

ولا يستطيح أحد منا أن ينكر أن هنالك معوقات قد يواجهها أي تطوير لسياستنا التعليمية خاصة لما نشهده هذه الأيام من تردي في مستوى التعليم سواء في المدارس أو التعليم العالي,ولكي نساهم جميعاً في تقديم كل ما يخدم العملية التعليمية والتربوية ,علينا تكثيف كل الجهود لبناء منظومة تعليمية ترتكز على أساسيات ومقومات مستجيبة لإنتظارات الناس وتطلعاتهم لتقوية المجتمع على مواجهة الأخطار والتحديات ,ونحن كأشخاص في قطاع التربية والتعليم نتدرج في سلم هذا القطاع ونتشبع بأفكار ومعارف يتسلحون بكفاءات ومهارات تلعب دوراً كبيراً في تنمية وتطوير واقعنا التعليمي ليواكب السياسات التعليمية الحديثة ذات المكانة العلمية الرفيعة,وليؤدي رسالته ويقوم بدوره الكامل لمواجهة رهانات وتحديات الحاضر والمستقبل,فلا بد من توجيه رسائل تربوية تعكس مرتكزات ثابته لتربية كفاءات عالية وتنمية مهارات خلاقه قادرة على أن تنهض بأعباء مسيرة التربية والتعليم ومواكبة التطور المعرفي والتكنولوجي لنعتز بجيل جديد يمتلك قدرات استيعابية ووعي مطلق لمستلزمات الحياة المعاصرة.

وللإرتقاء بمنظومتنا التعليمية ,نسلط الضوء على بعض الرسائل التربوية التي نتوجه بها الى ابناءنا وبناتنا والى مدراء المدارس وأولياء الأمور لنحقق ولو جزءاً بسيطاً من آراء تخدم مسيرتنا التعليمية ويقوى من خلالها دور المجتمع بإمتلاك مقومات تتفاعل مع المحيط الإنساني المحلي كوننا بحاجة الى سياسة تكون ملكاً للجميع قادرة على صياغة وجداننا وصقل مهاراتنا وتهيئتنا لمواجهة كل التحديات لتحقيق عدالة تربوية ونظامًا تعليمياً راقياً.

ورسائلي لأبناءنا وبناتنا الطلبة......
1- إن النشيد الوطني وتحية العلم في الطابور الصباحي يعزز روح الإنتماء والوطنية ويربي الطالب على حب الوطن والولاء ويغرس في نفوسهم العلاقة الواجبة بين الانسان ووطنه.

2- لكي تكون طالباً مثالياً عليك باحترام المعلم وتقديره والإنتباه له أثناء الشرح والتفاعل مع الدرس.

3- لكي تكون طالباً مثالياً عليك بالحضور إلى المدرسة مبكراً لإدراك الطابور الصباحي وعدم التأخر عن الحصص المدرسية.

4- لكي تكون طالباً مثالياً عليك باحترام الزملاء واختيار الرفيق الصالح والبعد عن رفقاء السوء.

5- لكي تكون طالباً مثالياً عليك بالمحافظة على نظافتك الشخصية ونظافة المدرسة وعدم الكتابة على الجدران وعدم الإسراف في استخدام الماء والكهرباء.

6- استعد بالنوم المبكر والذهاب إلى الإمتحان في الوقت المحدد ولا تنسى إحضار جميع الأدوات المطلوبة والمسموح بها كالأقلام والأدوات الهندسية لأن حسن الإستعداد يعين على الإجابة.

7- اتق الله في زملائك فلا تثير عندهم القلق ولا الفزع قبل الإختبار بل أدخل عليهم التفاؤل بالعبارات الطيبة المشروعة فتفاءل لنفسك ولإخوانك بطرد القلق والتوتر.

8- ابدأ بحل الأسئلة السهلة التي تعرفها في الإمتحان ثم اشرع في حل الأسئلة ذات العلامات الأعلى وأخّر الأسئلة التي لا تعرف جوابها أو ترى أنها ستأخذ وقت طويل للتوصل إلى نتيجة فيها أو التي خُصص لها درجات أقل.

9- خصص 10% من الوقت لمراجعة إجاباتك وقاوم الرغبة في تسليم ورقة الإمتحان بسرعة ولا يزعجك تبكير بعض الطلاب في تسليم إجاباتهم.

10- تذكروا أبناءنا وبناتنا الطلبة قول الرسول -صلى الله عليه وسلم- "من غشنا فليس منا" فالغش طريقة محرمّة للحصول على ما ليس بحق لك وهو تعاون على الإثم والعدوان.

11-وللقضاء على ظاهرة النسيان, لا تذاكر وانت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة, وقسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة وثق بنفسك قبل كل شيء.

12- مراجعة الدروس السابقة بانتظام تساعدك على فهم ما يستجد منها فهماً كاملاً وفي وقت أقل من سابقتها.

13- إن الإحترام المتبادل بين الطالب والمعلم يؤدي إلى إقبال الطالب على دراسة المادة وتفضيلها عما سواها ويقتدي بمعلم تلك المادة في كل حركاته وإتجاهاته.

أما رسائلي لمدراء المدارس وأولياء الأمور...

1. لا بد من غرس حب المعلم والمعلمة في نفوس ابنائنا وبناتنا فالتربية قبل التعليم وهما يشكلان دور الأب والصديق إلى جانب دورهما التربوي والتعليمي.

2- إن توطيد العلاقة الإنسانية في المحيط المدرسي بطريقة بنّاءه أساسها الإحترام والتقدير المتبادلين بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور تؤدي إلى فهم جميع المشاكل وايجاد الحلول لها.

3- إن تعزيز نقاط القوة لدى بعض المعلمين والمعلمات يؤدي إلى المنافسة الشريفة في ميدان العلم.

4- إن بناء أرضية قوية بين المدير والعاملين في المدرسة التربوية يؤدي إلى تلافي جوانب القصور وإنكار الذات.

5- إن استقبال المعلمين الجدد وتذليل العقبات التي تعترض استقرارهم والترحيب بهم وإشعارهم بالثقة والطمأنينة تساعدهم على أن تظل الأيدي متشابكة حتى أثناء الإختلاف في الرأي أو الخصام.

6- إن رفع الروح المعنوية لدى المعلمين في المؤسسة التربوية يتحقق عندما يقف المدير بجوار من أخفق ويشجعه لعرض امكانياته ويؤكد له أن الفشل أحياناً يكون بداية النجاح عندما يحاول المعلم مرة أخرى في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها.

7- إن وضع منهج للتربية الوطنية يتناسب والمرحلة التعليمية أساس لتعزيز الوطنية في مدارسنا وتعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية والكشفية تسهم في تعميق الشعور الوطني واتساع دائرة العلاقة بين التلميذ ووطنه أرضاً وتاريخاً وحضارة.

8- إن تفعيل مجالس مجالس الاباء والأمهات ودور منظمات المجتمع المدني والدعوة إلى إنخراط المجتمع (اباء ومربين, إداريين ومجتمع مدني...) يخلق علاجاً مفعولاً لنبذ السلوك العنيف.

9- إن تخصيص دروساً للإرشاد التربوي وصياغة فلسفة تربوية جديدة تلغي العقاب الجسدي,وإلحاق المدرسة بإختصاصيين إجتماعيين مؤهلين لتقصّي العنف يعمل على ايجاد حلول لمشاكل الطلاب وبالتالي القضاء على ظاهرة العنف المدرسي.

10- إن إعادة النظر في مناهج التربية والتعليم واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة وتوفير الكتب الجديدة وإقامة دورات تثقيفية وتدريبية وخاصة المتخرجين الجدد يساعد في خلق بيئة تعليمية صحية تخلو من العنف المدرسي.

11- للتخلص من العنف المدرسي والجامعي على المؤسسة التربوية العمل على زيادة الوعي الوطني والأخلاقي والتربوي وذلك بالقيام بالعديد من الندوات لأولياء الأمور حول حقوق الطالب في الرعاية الصحية والنفسية والإجتماعية والتعبير عن الرأي وحقه في الشعور بالأمن النفسي والإجتماعي وتنمية الثقة بالنفس وتوثيق علاقته بوالديه والمجتمع المحيط به.

12- توجيه سياسة الحكومة نحو الإهتمام بالتعليم بشكل أساسي وإعادة النظر بالتعليمات والقوانين والأنظمة التي تخص الهيئات التعليمية ووضع الأنظمة التي تضبط أسلوب التعامل مع الطلاب في المدارس وسيلة رادعة للعنف التربوي.

13- إن التعاون مع منظمات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المحلي المدني والمؤسسات الإستثمارية لوضع خارطة طريق لإصلاح الخلل المؤدي إلى بروز أزمة العنف بين البيت والأسرة والمجتمع والمرحلة الدراسية يؤدي إلى نبذ العنف بكافة أطيافه.

14- إن إقامة ورشات ومحاضرات دائمة بمرافقة طاقم مختص مهني من جمعيات, ومحامين, أطباء,و مرشدين نفسيين, مستشارين تربويين, وعاملين اجتماعيين, شرطة, ورياضيين, رجال دين, وشخصيات جماهيرية ذوي سيرة حسنة تخلق أجيال لا تعرف العنف.

15- خلق التعاون بين أولياء الأمور والمعلمين والطلبة يساهم في تحصيل مستوى منخفض من العنف من خلال تنمية الصفات الايجابية في السلوك الإجتماعي وأكساب مهارات لحل النزاعات بين الأشخاص وكظم الغيظ.





  • 1 آمال بني يونس 25-11-2013 | 03:01 PM

    من الجميل أن تصدر تلك الرسالات التربوية لطلبتنا الأحباء ون انسانة تربوية كانت ولا تزال مميزة في أدائها وسلوكها التربوي الذي نشهد لها فيه كل الاحترام والتقدير والشكر لك مس عريب

  • 2 لمياء ربابعة مدرسة 25-11-2013 | 03:04 PM

    يا سلام لو تطبق هذه الرسالة من قبل طلابنا ومعلمينا في الميدان التربوي لأصبحت مدارسنا مفخرة وطلابنا علماء .أبدعت الكاتبة مشكورة

  • 3 زميلاتك المتقاعدات في مدرسة زين الشرف سابقا 25-11-2013 | 03:10 PM

    والله يا ست عريب كلامك سكرة ولا تعقيب ونحن زميلاتك المقربات اليك في السلك التعليمي نهديكي هذه الابيات:-
    سلمت يا عريبا وزدت كبرا وصيرت الحياة كما ههواكي
    فأنت كماء الفرات يفيض خيرا وكل منا يتمنا رضاكي

  • 4 عيسى عساف من عمان الرابعة 25-11-2013 | 03:16 PM

    ..............فلب القول ما قالت عريبا..كلام في الصميم عسا وعلا طلابنا ومعلميينا ياخدوا فيه ويتلافوا الأخطاء التي باتت تغرق مدارسنا حتى النخاع ..رسالتك نظيفة وتدل على حرصك الشديد على مستقبل أبنائناوحياتهم وتطلقيها أختنا الكريمة من منبرك الحر المضيئ..مشكورة زميلتنا

  • 5 معلم يائس 25-11-2013 | 03:28 PM

    ان واقع وزارة التربية والتعليم مرير وعند التحدث عنه تقف غصة بالحلق لما آل اليه من وضع متردي
    في السابق عندما كان المعلم يسئل طلابه عن امنيتهم بالمستقبل يصيحون بصوت واحد معلم اما في ايامنا هذه فلقد طرحت السؤال نفسه على كثير من طلبتنا وفي كثير من مدارسنا فلم يبدي واحد رغبته بأن يكون بالمستقبل معلم لماذا ؟؟
    لان المعلم سحب البساط من تحته فقد اصبح لا حول له ولا قوة يسهر ويكد ويشرح لطلاب لا يعيرونه ادنى انتباه ولا حتى في انفسهم له ادنى احترام

  • 6 معلم يائس 25-11-2013 | 03:36 PM

    واذا بحثنا عن الاسباب نجدها تتخلص في : الانظمة والقوانين التي أقرتها وزراتنا الفاضلة 2_ عدم تكليف الطالب بأي واجب بيتي
    3_يمنع ان يقول المعلم للطالب اوف 4_ان لا تتعدى نسبة الرسوب قرابة15% وبالتالي الطالب لن يعير اي ادنى اهتمام لشخص المعلم
    5_عدم وجود بيئة مدرسية تعليمية آمنه ومناسبه حيث انها كثير من مدارسنا تعاني من مرافق مدمره وغرف صفية محطمة ونوافذ ومقاعد مكسرة والواح لامعة لا يرى الطالب بها سطرا وشح بالمياه
    6_المناهج المدرسية وضعت للطلبة المتفوقين فقط ولم تراعي الفروق الفردية للطلبة

  • 7 معلم يائس 25-11-2013 | 03:45 PM

    7_ عدم متابعة الاسرة لابنائها حيث ان معظم اولياء الأمور لا يعرفون ابنائهم في اي صف ولقد وجه مدراء المدارس بطاقات دعوة لكل اولياء الامور ولم يزد الحظور عن عدد اصابع اليد
    8_ الفجوة بين المعلم الذي ينافح في الغرفة الصفية مقارنة بزميلة الذي يعمل بوظيفة ادارية في مديرة التربية ويتقاضى اعلى منه راتبا مما يعود على المعلم بالاحباط والشعور بالظلم
    9_الوضع المادي للمعلم لا يلبي طوماحته ولا يكفي مستلزماته مما يسبب له قلقا وحزنا دائبين

  • 8 معلم يائس 25-11-2013 | 03:46 PM

    10_اهيب واناشد اصحاب القرار ان ينظرو الى المعلم نظرة موضوعية منصفة للأخذ بالعملية التعليمية الى سابق عصرها المجيد في ظل رائد النهضه التعليميه جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه

  • 9 ام زيدان ..ولية امر 25-11-2013 | 04:27 PM

    كل الشكر للمربية الفاضلة على النصائح والارشادات التي تقديمها في مقالك للطلبة والمدراء واولياء الامور لما فيها من فائدة عظيمة للجميع تخدم المسيرة التعليمية فعلا ...مبدعة كعادتك

  • 10 خبير تربوي 25-11-2013 | 04:36 PM

    لو قام فعلا مسؤولي وقيادات التربية على الاهتمام فعلا بالطالب والميدان خاصة هذه الايام التي انتشر فيها الربيع العربي والعنف الطلابي في مدارسنا وجامعاتنا واعطو اهتماما اكبر للتعلم ومتابعة المعلم لازداد التعليم تنمية وتطورا لكن للاسف يا اخت عريب .... تعليمنا انهار وتراجع وحتى ان جلالة الملكة رانيا اعقرت بهذا في لقائها مع العربية .. على وزير التربية والقيادات وضع خطة شاملة للاهتمام بالتعليم والسير به الى الامام

  • 11 احمد / اعلامي 25-11-2013 | 04:58 PM

    الاستاذة عريب مقال تربوي مفيد ورائع....وارجو ان يكون وزير تربيتنا قد قراء هذا المقال هناك عدد من النقاط يمكن البناء عليها وهي عديدة

  • 12 ماهر عيسى/ تربوي 25-11-2013 | 06:49 PM

    للاسف الوضع المتردي في التعليم سببه التردي في منومتنا وسياساتنا التعليمية يا ست عريب ولنا ندرك وضع الميدان التربوي وضعف المعلمين وخلوه من الكفاءات والتدريب....الترهل في الادارات والكوادر التدريسية حتى المناهج استهلكت وبحاجة الى تغيير...وضعنا مزري وفي حالة يرثى لها والوزارة لا تقدم شئ ملحوظ في التطور التعليمي...

  • 13 الكاتب : فيصل تايه 25-11-2013 | 07:35 PM

    اننا نعي تماما أن أصعب التحديات وأعظمها يكمن في أن الوزارة ما زالت بحاجة إلى القيادات التربوية القادرة على التماس حاجات الميدان التربوي بكل همة ومسؤولية .. لتقوم بواجبها التربوي ألإثماري بكل عزم وإصرار وبقدرة تامة على قيادة العملية التربوية في المرحلة المقبلة .. فالمسؤولية كبيرة بل ويجب ان ندرك أهمية اختيار وتأهيل القيادات التربوية خاصة تلك العاملة في الميدان بما ينسجم مع الاهداف المرجوة .. إذ لا بد من اختيار تلك القيادات بطريقة متوازنة بعيدا عن المحسوبية .. لأن مصلحة مؤسستنا التربوية هو هدفنا الذي نسعى باستمرار لتحقيقه و أن أي إصلاح في هذه المؤسسة العتيدة لن يكون له المردود المنتظر دون قيادة تربوية واعية لدورها مقتنعة بأهمية النهوض بمؤسساتنا التربوية التعليمية إلى الأفضل .. وتتضح أمامها الأهداف العليا التي تسعى بالمشاركة في تحقيقها .. مؤمنة بأهمية دورها ومقتنعة بقدرتها على خلق واقع جديد وقادرة على العمل الجماعي وتنطلق من قاعدة العمل مرضاةً لله ورفعة للوطن .. وتنحى جانبا مصلحتها الشخصية بل وتبذل كل غالى من جهد ووقت وعلم وتطوير للذات للمشاركة في هدفنا الأسمى والأغلى هو إنقاذ العملية التعليمية وإنعاشها وتطويرها والنهوض بها
    ما نحتاجه اليوم تحديثاً للنمطية التقليدية المتبعة التي هي جزء من المهمة التربوية والوطنية .. فضرورة التفاعل مع أركان المجتمع التربوي الأردني الكامن في الميدان بكل أطيافه يحتاج إلى درجة عالية من التواصل والاستمرارية .. مع وضع أسس للمرجعيات التعليمية المتطورة التي يحتاجها واقعنا التربوي مع التذكير بالعوامل التي من شأنها التأثير على صياغة السياسات التربوية وتأثير العولمة وتعزيز مفهوم الاقتصاد المعرفي للسعي إلى النهوض المتطور كي نحقق الأهداف التي نسعى من أجلها في سياسة التغيير المنشود .
    اننا بحاجة الى هيئات إدارية وتدريسية نشيطة.. في مجتمع مدرسي نشيط وفاعل.. حتى يشارك الجميع في تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها.
    وذلك يتطلب برامج لتأهيل المعلمين مهنيا فالتدريب أثناء الخدمة لن يعطى ثماره إلا إذا قام على أسس علمية أهمها تحديد الاحتياجات التدريبية الفعلية، وأن يتم تصميم البرامج التدريبية والتخطيط لها بما يتناسب مع هذه الاحتياجات والإمكانات .. بالإضافة إلى استخدام الأساليب والوسائل الحديثة في تنفيذ تلك البرامج والدورات .

  • 14 ام علاد 25-11-2013 | 08:58 PM

    كم كنت يا ايتها المربيه الفاضله عنوان للعطاء والمحبه بين ابنئك الطلبه وزلت ولازال الميدان له الجم الاكبر من همومك شكرا للك على تلك النصائح التي وجهت من قلب كبير حريص على العطاء لكن يا ست عريب هناك هموم كثير وكثيره في الميدان والشوف مش مثل الحكي هناك نموج مدراء ليسو مدراء وليس لهم في الاداره سوى الظهور في الساحات المختلفه على اكتاف الاخرين للاسف واخرى الطالب المفسده ليس له حل لا ضابط ولا رابط والابتعاد عنه غنيمه ليعمل محراك سوء في المدره والمحيط هذا الواقع مع الاسف

  • 15 ام علاد 25-11-2013 | 09:01 PM

    كم كنت يا ايتها المربيه الفاضله عنوان للعطاء والمحبه بين ابنئك الطلبه وزلت ولازال الميدان له الجم الاكبر من همومك شكرا للك على تلك النصائح التي وجهت من قلب كبير حريص على العطاء لكن يا ست عريب هناك هموم كثير وكثيره في الميدان والشوف مش مثل الحكي هناك نموج مدراء ليسو مدراء وليس لهم في الاداره سوى الظهور في الساحات المختلفه على اكتاف الاخرين للاسف واخرى الطالب المفسده ليس له حل لا ضابط ولا رابط والابتعاد عنه غنيمه ليعمل محراك سوء في المدره والمحيط هذا الواقع مع الاسف

  • 16 معاذ القضاة 25-11-2013 | 10:15 PM

    كل الشكر والتقدير للفاضلة عريب الخطيب على هذه الرسائل التي نستشعر فيها خبرتها التربوية الاصيلة و الحديثة ... التي اذا تم تطبيقها لها فائدة عظيمة لكل من يقوم بالعملية التربوية من اداريين و معلمين و اولياء امور

    أبدعت

  • 17 عيسى عساف 25-11-2013 | 10:51 PM

    مقال رائع وشامل وهو خطة عمل لتكون العملية التعليمية بجميع جوانبها ناجحة بكل معنى الكلمة ولكن من تجربتنا بالتعليم هنالك عدة امور ادت الى انحدارة والوصول به الى هذه الحالة اولها اختيار القائد المدير الناجح القادر على ترتيب مدرسته دون ضغوط داخلية او خارجية ثم مطلوب منه العمل على تدريب زملائه على العمل بافضل الطرق للوصول بالمدرسة الى اعلى المراتب واضيف ان العديد من التعليمات جعلت دور المعلم اقل ولا ننسى ان طالب اليوم بحاجة الى التنوع والتجديد بالاساليب التعليمية التي لم يتسلح بها الكثير من المعلمين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :