facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ردا على عبدالهادي راجي

28-01-2014 12:08 PM

محمد الخوالدة
---------------

كنت اعتقد ان السيد عبدالهادي راجي الكاتب في جريدة الراي يقرأ بقدر ما يكتب لكنني فوجئت انه يكتب اكثر مما يقرأ لتاتي كتاباته احيانا مجافية للواقع لينفي ماهو كائن وكأن الكتابة بالنسبة للزميل عبد الهادي هي مجرد احبار ترص حروفا على ورق كيفما اتفق فالمهم مقالة يومية ليس الا .

ففي عدد جريدة الراي الصادر في الخامس والعشرين من هذا الشهر علق الزميل على موضوع كتبته في وكالة عمون الاخبارية بعنوان " رجادات و ورادات" تناولت فيه واقع المراة الكركية بالامس وبين ماهو عليه الان ، موضوع تناوله بشغف عدد من القراء على صفحات الفيسبوك جميعهم نوه بالموضوع وعمق دلالته ، الا الزميل الذي هاجمني غير ذات مره لم احفل حينها بما كتب لانه مجاف للواقع ولايستحق الرد ، اما في هذه المرة فاردت ان اردح كما ردح لافصل له مايلي :
اولا صنفت المراة الكركية قديما في مقالتي اياها الى نوعين ، الاول المراة العاملة الجادة النشطة وفق ادوات عصرها ، المراة التي هي محط ثقة مجتمعها وزوجها لصبرها وجلدها وقدرتها على التحمل ، المراة التي تسد مكان زوجها ان غاب عنها كرما واريحية وشهامة ولا اظن ان صفات كهذه تعيب هذا النوع من النساء ولاتقلل من شأنهن .

اما النوع الثاني فهو النساء اللواتي تميزن في العمل السياسي والاجتماعي والثوري ، فعلى سبيل المثال ذكرت اسماء عدد من هؤلاء النسوه ، عليا الضمور قمره القسوس ومشخص وبندر المجالي واشرت الى الدور الذي اضطلعت به كل منهن .

الغريب ان الزميل عبدالهادي وكدليل على انه لم يكمل قراءة المقالة فلم يشر في رده على مقالتي الى النوع الثاني من النساء الذي تحدثت عنه باسهاب ، اما مايثير الدهشة فان الزميل اورد اسماء بعض السيدات اللواتي اتيت على ذكرهن في مقالتي معتبرا انني لم اتي على ذلك ، اطلب الى الزميل ان يعيد قراءة مقالتي ليتاكد من وجود اسمي مشخص وبندر المجالي .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :