قرأت تصريح وزير الداخلية يوم امس وفي الخبر بالنص مايلي ( وبين - الوزير-أن المطلوب أساس المشكلة الأخيرة عليه 79 اسبقية جرمية، ما دفع أخويه للمطالبة بالثأر لأخيهما، وقاما عند ما تم نقل المصابين من الدرك بالطائرة إلى المدينة الطبية باطلاق النار على الطائرة.).

و فهمت الناس انه يقصد نقل فرج وغضبت ومعها حق لان الناس بصدد مكرمه ملكيه والحديث يفهم انه عن فرج وليس موضوع اخر اذ ان الطائره اذ التي نقلت فرج اقلعت من داخل معسكر بعيدا في شمال معان قرب عنيزه ورافقه نائب معان عوض كريشان وابو الشاب الذي قتل قصي الامامي وعمه وعطا ابوديه و ثلاثة اطباء وتم تدقيق الاسماء ثلاث مرات ولم يدخل الكل الى المعسكر واتخذ قائد المعسكر بارك الله فيه اجراءات ممتازه وقام بعمله خير قيام تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في نقل المصاب وعلاجه على نفقة القوات المسلحه وفي المدينه الطبيه قاموا بالواجب خير قام اذ ادخل الجريح فرج ابوديه الى الطوارئ فورا وتم على الفور اجراء مايلزم واستقرت حالته وساهم ذلك في تهيئة اجواء الاطمئنان حتى قرأ اهل معان تصريحات وزير الداخليه الاخ حسين المجالي وفهموا انها عن طائرة فرج و طغى هذا على الحدث السابق واستفزت الناس .

ومثلما ظلم الوزير الاحياء فقد ظلم الاموات ذلك ان الشاب الذي يتهمه ب79 تهمه هو بين يدي الله وفي خير جوار جوار الله عزوجل وهو الذي سيحاسبه وينتقم له اذا كان مظلوما وارجو ان اشير ان للاموات حرمه ولهم اهل وامهات يعانين مايعانين ولماذا هذا التمادي مع الاحياء والاموات وفي ديننا الحنيف ان نذكر محاسن موتانا والشاب الذي يتحدث عنه الوزير قريب من سن الطفولة 19 عاما وكل ماقام به هو سرقات لاتصل الى ثمن سياره تسرق في عمان في وضح النار ويتعامل معها وزير الداخليه بطريقه اخرى و لم يذكر لنا اسباب مقتل الامامي وهو خارج من الصلاة و لم يذكر المواطنين الذي جرحوا وهم في محلاتهم يكسبون رزق اولادهم مثل الشاويش والشوابكه واخر من النعيمات هناك صاحب محل تحطم محله بالثلاجات والبضاعه وخسائره بالالوف وكل الاتهامات للدرك والامن ولايذكر الوزير الا عن جهازه فقط وللاسف دون موضوعيه وهنا اتذكر قول الشريف المغفور له الحسين بن علي اذ كان يقول متألما : يرضى القتيل وليس يرضى القاتل .

واخيرا وانني على ثقة ان هذا البلد فيه صمام امان وان جلالة الملك لن يترك ابناء شعبه الابي في معان وغيرها وهم وديعته وانشاءالله انه ملك لايظلم عنده احد.