facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حوارية في "الهاشمية" حول "العنف الجامعي"


28-05-2014 07:51 PM

عمون - أكد المشاركون في حوارية في الجامعة الهاشمية حول "العنف الجامعي" نظمها مكتب صندوق الملك عبدالله الثاني للتأهيل الوظيفي بالتعاون مع مؤسسة كونراد إديناور، ووكالة سكوبات الإخبارية ضرورة تكاتف جهود جميع الجهات الرسمية، والخاصة، ومنظمات المجتمع المحلي للحد من ظاهرة العنف الجامعي.وقال الأستاذالدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة الهاشمية الذي رعى الندوة الحوارية: "إن الجامعةسعت لترسيخ المواطنة الحقة لكي تظلّ بيئةً، علميةً، ومعرفيةً قائمةً على المحبةِ، والتسامح، والمساهمة في النهوض والبناء الوطني". مُبيناً "إن الجامعة الهاشمية هي الأقل عنفا ًبين جامعاتنا كافة، ومع ذلك تشعر بمسؤولية أخلاقية، ووطنية، وحضارية كبيرة تجاه مستقبل أبنائها".
وشارك في الحوار كل من الأستاذ الدكتور كمال الدين بني هاني رئيس الجامعة، والنائب بسام البطوش، والدكتور يوسف عليمات عميد شؤون الطلبة، ومُديرة البرامج في مؤسسة كونراد إديناور الألمانية نداء الشريدة، ورئيس تحرير وكالة سكوبات الإخبارية ماهر مضية، ومدير مركز مساواة لتنمية المجتمع المدني سليمان الخوالدة، وطلبة مبادرة فرسان الهاشمية وعدد كبير من طلبة الجامعة.
وقال الأستاذ الدكتور كمال بني هاني رئيس الجامعة: "تقع مسؤولية عامة وكبيرة على الجميع من مجتمع، وأفراد، ومؤسسات، ومؤسسات تعليمية في النظر والتخطيط بشكل صحيح لتداعيات هذه الظاهرة التي يمكن أن تهدد الأمن الوطني كله".وأضاف: "أن العنف الطلابي أساسه عنف اجتماعي بمعنى أن أسبابه وجذوره تأتي من المجتمع والبيت والأُسرة والمدرسة"، فبعض الأُسر تخلت عن واجبها في بناء منظومة القيم الأخلاقية، كما أهملت المدرسة تعزيز المنظومة القيمية التربوية الحضارية، مُشيراً إلى أن "فترة الدراسة الجامعية لا تساوي أكثر من الثلث الإجمالي لسنوات الطالب الدراسية قبل دخوله الجامعة".
وعزا أسباب العنف إلى جملة من الأسباب من أبرزها أن "التفاوت في أسس قبول الطلبة فيها الكثير من السلبيات ولها كثير من أسباب ونتائج العنف"،وكذلك "رفض بعض المجتمعات التي ترفض التخلي عن دورها الأبوي العشائري بديلاً للقانون وسيادته ليشمل الكافة وينطبق على المجموع العام، مُفرقاً بين العشيرة بمفهومها الإيجابي، والعشائرية بمفهومها السلبي". ولذلك لابدَّ من "إعادة النظر بالقوانين والتشريعات الناظمة لسير المجتمع، وسير العملية التربوية والتعليمية، واستحداث البرامج، والأنشطة، وتكثيف الفعاليات العلمية، والثقافية، والاجتماعية وغيرها مما يخدم تنمية شخصية الطالب ويعمل على تهذيب فكره، وسلوكه، وتعلمه أدبيات الحوار، والاستماع الى الرأي الآخر، مشيرا إلى الدور البارز والمهمللإعلام من دور في زيادة الوعي الفردي والجمعي ومحاربة العنف الجامعي".
وقال النائب بسام البطوش "إن التشريعات الموجود، كافية، وقوية وقادرة لمواجهة العنف الجامعي"، مُشددا على "ضرورة التطبيق والإنفاذ للقوانين بحزم، وعدالة، وديمومة، وضرورة المحافظة على الحُريات الطلابية والأكاديمية داخل الجامعات".
كما شدد على ضرورة ملىء وقت الطلبة بالأنشطة المتنوعة والنافعة والمفيدة والمشاريع العلمية والبحثية، وإشراكهم في صنع القرار، داعيا الطلبة للانخراط في الأنشطة التي تنظمها الجامعة وخاصة عمادات شؤون الطلبة والابتعاد عن المظاهر السلبية التي تسيء لسمعة الطالب الجامعي والتي تنعكس سلبا على مستقبله.
ودعا إلى استحداث مراكز إرشاد نفسي وأكاديمي في الجامعات يقوم عليها مؤهلين ومتخصصين لتقديم خدمات الإرشاد على أسس علمية وبرامجية حديثة.
من جانبه تحدث الدكتور يوسف عليمات عميد شؤون الطلبة عن دور عمادة شؤون الطلبة في مجابهة ظاهرة العنف الطلابي حيث بين أن العمادة تهدف إلى بناء وإيجاد القيادات الشبابية واطلاق الطاقات الإبداعية لدى الطلبة للإسهام في بناء الوطن، والمحافظة على أمنه واستقراره، وتعزيز نموه وازدهاره. وقال أن دور العمادة دورشامل في صقل شخصية الطالب وهو دور وجهد تنويري، إبداعي، توجيهي، وإنمائي للمهارات والطاقات والقدرات والمواهب والقيم الوطنية والحضارية.
وقال أن عمادة شؤون الطلبة تعمل ضمن برامج وخطط، وتكثف النشاطات والفعاليات العلمية والثقافية والاجتماعية وغيرها بما يخدم تنمية شخصية الطالب ويعمل على تهذيب فكره وسلوكه وتعلمه أدبيات الحوار والاستماع الى الرأي الأخر.
وتحدث مدير البرامج في مؤسسة كونراد أديناور عن دور المؤسسة كمؤسسة معنية بالتنمية الشاملة والتوعية بالقضايا التي تهم المجتمعات في المجال الاجتماعي والتعليمي والسياسي، مؤكدة على ضرورة مواجهة ظاهرة العنف الطلابي وإشراك الطلبة في الحوار والنقاش وإيجاد الحلول، وسماع وجهات النظر المختلفة في هذه الظاهرة لمعالجتها بشكل شمولي وجوهري.
وتحدث مدير مركز مساواة لتنمية المجتمع المدني سليمان الخوالدة عن اهمية العلاقة التشاركية بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات التعليم العالي في الحد من ظاهرة العنف الجامعي مؤكدا اهمية التشاركية في تحدد الأسباب وتقديم الحول من منطلق المسؤولية الاجتماعية والشراكة المجتمعية.
وركز ماهر مضية رئيس تحرير وكالة سكوبات الإخبارية على دور الإعلام ورسالته في المساهمة في تخفيف من ظاهرة العنف الجامعي، عن طريق نشر الوعي والتأثير الإيجابي على سلوكات الطلبة.
وجرى نقاش موسع بين الطلبة والمشاركين حول الأسباب والحلول وأدوار وواجبات الأطراف المختلفة من طلبة وأساتذة وجهات رسمية وخاصة ومنظمات مدنية حول معالجة هذه الظاهرة السلبية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :