facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المهندس أزهر سفيراً للنوايا الحسنة لمجلس العلاقات الإسلامية الصينية


17-01-2015 01:15 PM

عمون - سلم مجلس العلاقات الإسلامية الصينية، المهندس زهير بن علي أزهر، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات المحتوى القابضة وتحالف شركة التعليم والتدريب عن بعد، وسام سفير النوايا الحسنة بمجلس العلاقات الإسلامية الصينية، تقديراً لنشاطه في مجال نشر اللغة العربية بين المواطنين الصينيين.

وتسلم المهندس زهير، وسام سفير النوايا الحسنة، من الدكتور "دينج هو في" رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الصينية خلال زيارته مؤخراً لجمهورية الصين الشعبية، في إطار متابعاته للجهود التي تقوم بها شركة التعليم والتدريب عن بعد لنشر اللغة العربية والثقافة الإسلامية بين المواطنين الصينيين في الصين.

وأوضح "دينج هو في"، رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الصينية، أن شراكة بلاده مع الحضارة العربية والإسلامية، شراكة قديمة تمتد على مدى قرون، مشيراً إلى الدور الذي لعبه طريق الحرير في توصيل الثقافة والحضارة الإسلامية العريقة إلى بلاده، والذي تم تدعيمه من خلال التعاون التجاري والاقتصادي الذي ظل يشهد تطورا مستمرا طوال العهود الماضية.

وذكر أن اختيار المهندس زهير بن علي أزهر، سفيراً للنوايا الحسنة بمجلس العلاقات الإسلامية الصينية، يأتي اعترافاً من المجلس بجهوده المخلصة في نشر ثقافة تعلم اللغة العربية في الصين، والتي تجد اقبالاً ملحوظاً خاصة من قبل المواطنين الصينيين..

وتوقع رئيس مجلس العلاقات الصينية الإسلامية، أن يشكل منح المهندس زهير وسام سفير النوايا الحسنة نقلة نوعية فيما يتعلق برفع مستوى إلمام المواطنين الصينيين في الصين بللغة العربية، وزيادة تعريفهم بالثقافة والحضارة الإسلامية العريقة، وذلك استناداً إلى ما يتمتع به المهندس زهير من تجارب ناجحة في هذا المجال من خلال موقعه كرئيس تنفيذي لشركة التعليم والتدريب عن بعد والتي تعد شريكا استراتيجيا للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الالكسو).
وأعرب عن تفاؤله بإحداث نقلة كبيرة في عدد المواطنين الصينيين الناطقين باللغة العربية في الصين الشعبية من خلال النشاط المتوقع أن يقوم به سفير النوايا الحسنة في المرحلة القادمة.

وأشار إلى أن عدد المدارس المعنية والتي تهتم بتعليم اللغة العربية على امتداد جمهورية الصين الشعبية، لم يعد يلبي حاجة المواطنين في الصين لتعلم اللغة العربية والثقافة الإسلامية، لافتاً إلى أهمية تعلم اللغة العربية لتعميق روح التعاون بين الصين وشعوب العالم العربي والإسلامي من خلال تسهيل فهمهم واستيعابهم للثقافة العربية والإسلامية.

ومن جانبه، عبّر المهندس زهير بن علي أزهر، عن بالغ تقديره وشكره لمجلس العلاقات الإسلامية الصينية على ثقته وتكريمه باختياره سفيراً للنوايا الحسنة، مؤكداً حرصه على بذل كل جهد ممكن من أجل نشر اللغة العربية في أوساط الصينيين.

وأضاف أن تقديم خدمات تعليم اللغة العربية عن بعد في الصين؛ تكمن أهميتها في الحاجة الماسة إلى زيادة نسبة المتحدثين بالعربية بين صفوف المواطنين الصينيين، خاصة أن أعداد الناطقين والمجيدين لها إجادة تامة لا تزال في حدودها الدنيا.

وكان مجلس العلاقات الإسلامية الصينية قد وقع في أغسطس من العام الماضي اتفاقية مع الشركة السعودية للتعليم والتدريب عن بعد، هدف من خلالها المجلس إلى زيادة نسبة المتحدثين بالعربية بين صفوف المواطنين الصينيين، وذلك في إطار توجه المجلس لتعزيز المعرفة بالحضارة الإسلامية في دولة الصين الشعبية.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :