facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الروابدة : لنا دين في رقبة داعش ..


04-02-2015 11:45 PM

عمون – قال رئيس مجلس الاعيان الدكتور عبد الرؤوف الروابدة أن "لنا ديناً في رقبة داعش"، مشدداً على أهمية أن لا يمر اعدام الطيار الشهيد دون محاسبة التنظيم الارهابي.

وقال الروابدة "لا يجوز ان يمر مثل هذا الحدث كهذا ، لن يكفينا العزاء والالم ومظاهر"، منوهاً الى أن تبادل العزاء والمواساة من الدول الخارجي واجبات تؤديها الدول لبعضها.

وتابع في حديث مساء الاربعاء عبر التلفزيون الاردني أن "الدين في رقبة داعش تحدده الدولة الاردنية من حيث الوقت والشكل والصيغة".

ودعا الروابدة في حديثه للزميل حازم الرحاحلة أن نكون وراء الجيش وندعمه في مواقفه، ونترك الخلافات التافهة للوصول مرادنا.

وبينما المح الى "محاولات اختراقنا"، حث على أن نكون اسرة واحدة وننتظر من دولتنا اجراءات تعيد لنا حقنا وهيبة الوطن التي ما سقطت يوما وقال "نحن وطن لا ننحني الا لله".

وعن اجراءات الدولة التي اتخذتها منذ سقوط طائرة الطيار الشهيد معاذ الكساسبة قال الروابدة " كان هنالك خلية من كل الاجهزة المسؤولة تتابع الامر دقيقة بدقيقة، لكن الدول لا تفاوض في الاعلام ومع كل ناطق "، متسائلاً لماذا يريدون أن تكون الدولة مكشوفة وتصبح رهينة عند خصومها"، مُذكّراً أن "الاستعانة على الحوائج تكون بالسر والكتمان".

واكد على اهمية عدم الضغط على الدولة في القيام بدورها، لكنه عاد ليؤكد " ديننا قائما نريده كاملا غير منقوض"، معتبراً أن الاعدامين الذين نفذا بحق ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي غير محسوب ضمن الدين اذ انهما حكوما نتيجة جرائم اخرى بحق الاردن ".

وقال "الشكل والصيغة والمكان والاسلوب في اخذ الثار مسؤولية الدولة ونحن نقف وراءها ، رافضاً " ان يصبح كل منا حاملاً للحق لكي يسترده برأيه".

وحول من كان يضمر شراً للبلد باثارة الفتن داخلياص علق الروابدة "الاصوات التي خرجت كثيرة، وهناك بحسن نية وهو الذي لا يعرف حجم ونوع الخطر ولا يدرك ان الخطر يطرق على ابوابنا، وقد تبين من هو حسن النية بعد استشهاد البطل حيث عاد الى الصحيح واعترف ان الهدف كان الاردن وان الحرب حربنا".

وتابع الروابدة : وهنالك قوى تحمل اجندات وايدولوجيات خاصة تريد ان تخترقنا، لا يريدون ان يبقى الاردن الوحيد الذي يتمتع بالامن".

وقال " حينما يريد البعض ان يتاجر بمصالح الوطن تبرز الاقزام وهي تعتلي في مثل هذه الظروف، وهذا لا يهمه البلد اما انا او لا احد، وناس اخرى يعتقدون بافكارهم الايدولوجية ان ما يجري يمهد الساحة لهم للوصول".

واضاف "لم يعد بامكاننا الاحتمال والاسلوب تجاوز قدرتنا على الاحتمال وفجر مكنونات الصبر علينا، والالم في صبر كل اردني".

واكد انه ليس من حق احد ان لا ينظر الى الجوانب الاخرى، وقال "ليست مرحلة الحديث عن الفقر والبطالة رغم انها موجودة لكن الاهم الوطن، ودعوتنا الى كل الاجهزة والسلطة التنفيذية ان نقف لنخط طريقا جديدا وان لا نقبل بيننا فاسدا وليس سارق المال فحسب بل من يفسد امننا ويفسد فكرنا وديننا، هؤلاء يجب ان يرفضهم المجتمع والمدارة معهم لم تعد مجدية".

وقال ان امن الاوطان لا يحمى بالبندقية فقط فهي اخر الدواء ، مطالباً "ان يذهب كل ما يسيء في مستقبل الوطن الى القضاء العادل ليأخذ قصاصه".

وبين انه حينما يتحدث هنا يظن البعض اننا نقصد المعارضة، وقال "المعارضة حق وعلى الدولة تصبح واجبا والمعارضة هي المعارضة الوطنية هدفها الاصلاح "، مؤكدا ان المعارضة تكون من اجل الوطن لذا نرى في بريطانيا حكومة الملك والمعارضة معارضة الملك.

وقال "هنالك من يرضعون من ثدي الوطن ومن ثم يقطعون الثدي(..) ، بعض الناس يحاولون ان يكبروا على حساب الوطن وبعضهم ركب ظهر الوطن ردحا من الزمن "، قبل ان يرى كل الامور غير صحيحة من بعده.

واكد الروابدة "الوطن سيرفض كل الراقصين في العتمة المغنين في البئر".





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :