facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بين عمان .. و مادبا * هيا كلداني

19-02-2015 08:11 PM

بين عمان و مادبا كانت اروع حكاية....
بقايا لحن اتبعه الحنين..
لم يعد يعرف دربه المسكين .. فاختباء في الذاكرة كالجنين ..
و صداه همس خوفاً أن تبتلعه السنين ....
بين عمان .. و مادبا ابتدأت اروع حكاية..
بقايا أغنية تركناها ..
هي البداية و لربما النهاية..
مادبا .. انت أغنيتي و لحني .. فلا تخافي ..
كل حرف فيك له حكاية..
فبدأت الذاكرة تنسج البداية..

"الميم" .. مشوارٌ كان يبعدني عنك كل صباح ..
لاعود و ألقاك في المساء ..
بين عمان .. و مادبا .. مشوار يبعدني عنك صيفاً و شتاء ...
كيف أنساك يا اماً علمتني الانتماء ..
بين عمان .. و مادبا .. اسمع أنيناً و بكاء ..
و كتاباً مزقته ارض الغرباء ..
" وآلاف" .. انت البداية .. رحلت عنك فاعذريني ..
و إذا نسيتك للحظة سامحيني...
فانت البعيدة القريبة ..
وأنا البعيدة .. البعيدة ..
"والدال" .. دير اللاتين .. و صوت جرس الكنيسة ..
وطابور الصباح..
و رائحة كتاب امتزجت بالزعتر ...
و أنشودة وطن بالمطر تعطر ...
ودعتك مدرستي بالأمس.. بالأمس ودعتك يا مدرستي ..
و اليوم اودعك..
و الفرق بين هذا و ذاك .. جرحٌ عميق .. و عطش لكتاب ..
بالأمس قلت لك وداعاً و كلي أمل ..
و اودعك اليوم و كلي الم ..
وداعاً مرة أخرى .. فلقاؤنا في لحن اتبعه الشجن ..
أما "الألف" .. فانت أدماني .. و لك سلمت أحزاني ..
فان سمعتي انيناً و بكاء..
فأعلمي انه الصراع بين الانتحار و البقاء...
فطمئني الروح المضطربة .. علّها تنام تلك المتمردة ...
"والباء" بيتي الذي كل يوم فيه ( مأدبا ) ..
بيتي الذي ينتظرني فيه ..أمي ..أبي اخوتي و كل من أتى ..
بيتي الذي ساحضنه يوماً أن شاء القدر أم أبى ...
بين عمان .. و مادبا...
كان صيفاً و شتاء..
بينهما ابتدأت الحكاية...
بينهما ذاكرة نسجت النهاية ...
و " الألف" انت البداية ... وانت الحكاية .. . و انت النهاية ...





  • 1 Rajaie 21-02-2015 | 02:55 PM

    كانت اروع حكاية... ولا تزال جميله بلا نهاية
    تحية لكي سلام عليكي صاحبت القلم الصادق


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :