عمون – يأمل طلبة انهوا درجة البكالوريوس أن يُعاد النظر في امتحان التوفل كشرط للتخرج من مراحل الدراسات العليا/الماجستير.

وبعض التخصصات لا تعد اللغة الإنجليزية من صلب دراستها أو تدريسها في المستقبل اذا ما رغب الطالب العمل كمدرس، وقال طلبة في إتصالات وردت "عمون" أن هنالك شرط اجتياز "التوفل" في التعليم العالي لاكمال الماجستير.

وبين الطلبة أنهم احبطوا لعدم قدرتهم على اكمال مسيرتهم العلمية بسبب امتحان التوفل وأن اللغة تشكل عائقاً من التقدم أكاديمياً خاصة في تخصصات ليس بالضرورة أن تكون اللغة اساساً في عملهم.

ولفتوا إلى أنه صدر مؤخراً قرار يتيح للوافد اكمال الدراسة حتى لو رسب بالتوفل على أن يأخذ في الجامعة مادة انجليزي استدراكية، أما الأردني فإنه ممنوع إلا انه يتحصل على التوفل.

رئيس هيئة إعتماد مؤسسات للتعليم العالي الدكتور بشير الزعبي قال أن هذه التعليمات مطبقة منذ زمن وليس حديثة العهد، وقال في حديث لـ عمون أنه يتاح للطالب الوافد تقديم الامتحان 3 مرات واذا لم ينجح يمكن للجامعة أن تعطيه مادة أو مادتين.

من جهته اوضح الأمين العام لوزارة التعليم العالي الدكتور هاني الضمور أن هذه التعليمات صدرت منذ نحو عام تقريباً.

ولفت الى ان الحل لدى الطلبة الوافدين في التقدم لـ "كورس" او "كورسين" بدلاً من الطلب منهم أن يغادروا جامعاتنا مباشرة، بحيث يدخلوها ومن ثم يقدموا الامتحانات فيها واذا نجحوا يستمروا واذا لم يستطيعوا ان ينجحوا يغادرون.

وبين الضمور أن مثل هذه التعليمان مطبقة في دول اجنبية حيث تطلب الامتحان، وتتيح فترة سماح للطلبة لشهر أو شهرين لتحسين اللغة.

وتحدث الامين العام عن "كوندشنل اوفر" قبول شرط كورسات اذا لم تحقق العلامات المطلوبة وبذلك تعفي الطلبة من تقديم الامتحان لانه اخذ لغة ولديه الحد الادنى.