facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اعدام طه ياسين رمضان فجرا ودفنه ..


20-03-2007 02:00 AM

عمون - اعدم النائب السابق للرئيس العراقي طه ياسين رمضان الذي كان مقربا من الرئيس السابق صدام حسين فجر الثلاثاء في يوم الذكرى الرابعة للاجتياح الاميركي للبلاد التي لا تزال تشهد اعمال عنف.
واعلن باسم رضا الحسيني مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي ان رمضان الذي حكم عليه بالاعدام بتهمة قتل 148 شيعيا في الثمانينات، شنق في الساعة 05،03 بالتوقيت المحلي (05،00 ت غ) فجر اليوم الثلاثاء.
وقال ان "الاعدام تم من دون اي انتهاكات في حضور مسؤولين من مكتب رئيس الوزراء ووزارةالعدل مشيرا الى "حضور قاض ومحام عملية الاعدام شنقا".واضاف ان عملية الشنق تمت في بغداد انما في مكان مختلف مؤكدا "استخدمنا مكانا مختلفا هذه المرة لم يكن المكان ذاته حيث تم اعدام صدام والاخرين".
وتابع الحسيني "اتخذنااحتياطات خاصة لئلا يتكرر ما حدث لبرزان. وقبل الاعدام، قمنا باخذ وزن رمضان لكي يكون الحبل مناسبا بما فيه الكفاية بعد استشارة احد الخبراء. لم يحدث اي انتهاك هذه المرة".
وختم قائلا ان "ثياب رمضان واغراضه الشخصية تم تسليمها الى محاميه في حين سيتم تسليم جثمانه الى اقاربه في وقت لاحق اليوم".
وكانت المحكمة الجنائية العليا قضت باعدام رمضان شنقا "لارتكابه جرائم قتل عمدا"، وذلك بعدما طلبت محكمة التمييز تشديد الحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية الدجيل.
وفي القضية ذاتها، حكم بالاعدام على صدام حسين ومساعديه برزان التكريتي وعواد البندر بعدما صادقت هيئة التمييز على الحكم الصادر بحقهم.
واعدم الرئيس العراقي الراحل في الثلاثين من كانون الاول/ديسمبر الماضي، فيما اعدم برزان وعواد في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير.
وقد اعلن بديع عارف، المحامي من هيئة الدفاع عن صدام حسين مساء الاثنين لوكالة فرانس برس، ان رمضان "سيعدم بحلول فجر غد الثلاثاء".
واوضح ان "الاميركيين ابلغوا احد محامي الدفاع عن رمضان ضرورة ان يكون جاهزا لان نائب الرئيس السابق سيعدم فجر الثلاثاء".
وتابع عارف ان رمضان "اجرى اتصالا هاتفيا بعائلته هذا المساء وابلغهم انه سيعدم وسيواجه الموت لانه لا يهابه (...) كان هادئا وطلب من الاصدقاء الدعاء له".
وكانت محكمة التمييز صادقت الخميس الماضي على الحكم الصادر باعدام رمضان، متجاهلة الجدل الداخلي والخارجي الذي اثاره اعدام صدام حسين واثنين من معاونيه.
وكان القاضي منير حداد اعلن ان "الهيئة التمييزية صادقت بالاجماع على الحكم بالاعدام شنقا حتى الموت بحق طه ياسين رمضان" الصادر عن المحكمة الجنائية العليا في 13 شباط/فبراير الفائت.
واضاف حداد ان "بالامكان تنفيذ حكم الاعدام في اي لحظة، لكن الفترة الرسمية لتنفيذ الحكم هي ثلاثون يوما من تاريخ المصادقة عليه من جانب محكمة التمييز".
ولفت القاضي الى ان "دور هيئة التمييز انتهى هنا"، والامر اصبح "بيد السلطة التنفيذية".
وقد حضت منظمة هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، الحكومة العراقية على عدم تنفيذ حكم الاعدام بحق رمضان، معتبرة ان الادلة غير كافية لاثبات علاقته بعمليات قتل مدنيين في الدجيل.
وقال ريتشارد دكير من برنامج العدل الدولي التابع للمنظمة الشهر الماضي "تم الحكم على رمضان في محكمة غير عادلة، وتشديد الحكم عليه من السجن المؤبد الى الاعدام مسألة انتقام".
لكن المسؤولين العراقيين نفوا ذلك، وقال احدهم "ليس هناك اي انتقام في قرار اعدام رمضان او اي مسؤول في النظام السابق".
واضاف ان "جرائم هؤلاء جعلت الاف النساء ارامل، واعدامهم هدية للملايين من العراقيين الذين عانوا في ظل حكم صدام".
ورغم الضجة التي اثارتها احكام الاعدام، اصر القادة العراقيون وخصوصا رئيس الوزراء نوري المالكي على انزال العقوبة باركان النظام السابق.
وطه ياسين رمضان (سني كردي) اعتقل في آب/اغسطس 2003 على ايدي مقاتلين اكراد في الموصل (370 كلم شمال بغداد) وسلم الى القوات الاميركية.
وكان قريبا من صدام حسين واسس عام 1970 "الجيش الشعبي"، القوة شبه العسكرية التابعة لحزب البعث، وكان عضوا في مجلس قيادة الثورة اعلى هيئة حاكمة في العراق.
وشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 1991 وكان احد ابرز المعارضين لعمليات التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل التي تولتها الامم المتحدة.
كما اتهمه عراقيون في المنفى بارتكاب جرائم ضد الانسانية خصوصا بسبب ضلوعه في قتل اكراد عام 1988.
كان نائب الرئيس العراقي طه ياسين رمضان الذي اعدم فجر اليوم الثلاثاء شنقا، احد اركان الدائرة المغلقة المقربة من الرئيس الراحل صدام حسين.
ولد رمضان عام 1938 في الموصل (370 كلم شمال بغداد) وكنيته الجزراوي نسبة الى جزرة، احدى القصبات الكردية التي يتحدر منها.
عمل على تاسيس "الجيش الشعبي"، ميليشيا حزب البعث العربي الاشتراكي، في العام 1970. وكان عضو مجلس قيادة الثورة، اعلى سلطة في العراق، كما تم تعيينه نائبا للرئيس في العام 1991.
ورمضان معروف بمواقفه وتصريحاته المتشددة وخصوصا ما ينسب اليه قوله عندما كان وزيرا للصناعة ابان السبعينات : "لا افقه شيئا في الصناعة لكن ما اعرفه هو اعدام كل من لا يعمل بكد".
كما ينسب اليه اقتراح اجراء مبارزة بين صدام حسين الذي اعدم في 30 كانون الاول/ديسمبر الماضي والرئيس الاميركي جورج بوش بالسلاح الذي يختارانه من اجل تسوية الخلافات بينهما.
وكان الرئيس السابق يرسل رمضان المحب للسيكار وصاحب العينين شبه المغمضتين والقصير القامة للقاء مسؤولين وقادة عربا للدفاع عن وجهة النظر العراقية.
وقد تولى رمضان رئاسة اللجنة المكلفة توزيع الاموال على الوزارات ضمن اطار برنامج "النفط مقابل الغذاء".
وكان الدبلوماسيون يحاولون الالتقاء به بهدف نقل رسائلهم الى صدام حسين.
ووجه رمضان انتقادت لاذعة الى مفتشي الامم المتحدة الذين كانوا مكلفين نزع اسلحة العراق. فقد اتهم في ايلول/سبتمبر 2001 خمسة من موظفي المنظمة الدولية ب"التجسس" بعد ان قررت السلطات طرد عشرة منهم.
وقال عام 2002 "اذا كان هناك ارهابي في العالم فهو اميركا" ووصف بوش بانه "مجرم" كما دعا العام ذاته الى اعلان الجهاد ضد اسرائيل.
وكان رمضان اعتقل في آب/اغسطس 2003 على ايدي مقاتلين اكراد في الموصل (370 كلم شمال بغداد) وسلم الى القوات الاميركية.
كذلك، اتهمه عراقيون في المنفى بارتكاب جرائم ضد الانسانية خصوصا بسبب ضلوعه في مقتل الاكراد عام 1988.
وصادقت الهيئة التمييزية بالاجماع على الحكم بالاعدام شنقا حتى الموت بحق رمضان بعد صدوره عن المحكمة الجنائية العليا في 13 شباط/فبراير الفائت.
وقد حكم بالاعدام على صدام حسين واثنين من مساعديه في اطار قضية الدجيل، ونفذت فيهم تلك الاحكام.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :