عمون - عادت قوة حفظ السلام الأردنية العاملة في الكونغو إلى أرض الوطن مساء أمس، بعد إنهاء مهمتها ضمن القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة العاملة هناك.

وكانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بدأت مشاركتها ضمن القوات الدولية في الكونغو بمستشفى عسكري وقوات حفظ سلام في العام 2006.

وحظيت القوات المسلحة الأردنية خلال مشاركتها بهذه المهمة بالسمعة الطيبة والانضباطية العالية لما قدمته خلال أدائها لمهامها وواجباتها التي كلفت بها بكفاءة ومهنية واقتدار، وحققت القوة إنجازات إنسانية متميزة على مستوى خدمة المجتمعات المحلية وتقديم المساعدات الإنسانية في المجالات الصحية وشق الطرق وبناء وترميم المدارس وحفظ الأمن والاستقرار.

ولاقت الجهود التي بذلتها قوة حفظ السلام الأردنية هناك قبولاً كبيراً وارتياحاً من قبل المؤسسات الحكومية الرسمية والمجتمع المحلي الذي رحب بوجودها، لقدرتها على فهم خصوصية المجتمع الكونغولي والتعامل معه وكسب ثقته. وجاءت مشاركات القوات المسلحة الأردنية في عمليات حفظ السلام الدولية التي بدأت عام 1989 انطلاقاً من عقيدة المملكة التي تلتقي مع القوانين الدولية لتكفل قيم الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية التي حملها الجيش الأردني إلى مختلف مناطق الصراع في العالم، وأكد عليها جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني في جميع المحافل واللقاءات الدولية.

وكان في استقبال القوة عدد من ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي. بترا