عمون - كشف رئيس جمعية المستشفيات الاردنية الدكتور زهير ابو فارس ان موعد اعلان لوائح اسعار الاجور الطبية التشخيصية والعلاجية للمرضى العرب والاجانب واسعار للخدمات المساندة سيكون مطلع الشهر المقبل.

واوضح الدكتور ابو فارس خلال اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي للجمعية الذي عقد مساء امس ان اتفاقيات تعاون تم توقيعها بين الجمعية والشركاء الحقيقيين والقطاعات المساندة المعنية بالسياحة العلاجية في المملكة لتسويق الطب الاردني في المنطقة وفق اسس علمية وآليات جديدة لضمان النهوض بهذا القطاع والمنافسة عالميا بالاعتماد على تقديم افضل الخدمات الطبية بأسعار منافسة.

ولفت الى ان هذه اللوائح والآليات الجديدة سيصار الى اعتمادها وتعميمها على المستشفيات الاعضاء كافة في الجمعية والتي تمثل القطاع الخاص والخدمات الطبية الملكية ومستشفيي الجامعة الاردنية والملك المؤسس ومركز الحسين للسرطان ومستشفى الامير حمزة التابع لوزارة الصحة وصولا الى رؤية تكاملية وموحدة للنهوض بقطاع السياحة العلاجية في المملكة والحفاظ على جودة وسمعة الطب الاردني.

واعرب الدكتور ابو فارس عن مخاوف الجمعية من ان تتكرر اخطاء المستشفيات الاردنية في التعامل مع الجرحى والمرضى الليبيين وتغطية تكاليف العلاج بعد ان وقعت بعض المستشفيات اتفاقيات مع الجهات اليمنية لاستقبال الجرحى اليمنيين، مشيرا الى وجود مئات الجرحى اليمنيين على اسرة العلاج في المملكة.

واكد ضرورة صياغة اتفاقيات موحدة الآلية للتعامل مع هذا الملف بشراكة كافة اطراف العلاقة من كلى البلدين الشقيقين لضمان جودة الخدمات المقدمة وحقوق الاطراف المعنية كافة.

وتطرق الدكتور ابو فارس الى لقاء عقد اخيرا مع رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور تمخض عنه ايعاز رئيس الوزراء للجهات ذات العلاقة بضرورة تعديل التشريعات بما يسمح بتمثيل جمعية المستشفيات الاردنية في المؤسسات الطبية المختلفة كالمجلسين الصحي العالي والطبي الاردني وغيرها.

وقال ان المستشفيات الاردنية لديها طاقات وخبرات تؤهلها للمساهمة بفعالية في تنفيذ برنامج وطني لتدريب وتأهيل الكوادر الطبية في المملكة.

ولفت الى النقص الذي تشهده بعض المستشفيات في مجالات تمريضية معينة على وجه الخصوص نظرا لهجرة الكفاءات التمريضية الاردنية للعمل في الخارج، وان الجمعية عقدت عدة لقاءات تمخض عنها الاتفاق مع وزارة الصحة ونقابة الممرضين ومجلس التمريض الاردني على السماح لتلك المستشفيات باستقطاب كفاءات تمريضية من خارج المملكة.

وحول ارتفاع فاتورة الطاقة لدى المستشفيات قال الدكتور ابو فارس "ان الجمعية خاطبت مرارا الجهات ذات العلاقة للسماح لها باستخدام الطاقة البديلة وتخفيض قيمة فاتورة الكهرباء لتكون بسوية بعض القطاعات التصديرية والفندقية والنظر الى هذا القطاع باعتباره قطاعا خدميا وطنيا اكثر من كونه قطاعا استثماريا، غير ان تلك المخاطبات لم تنجح حتى الآن".

واضاف "ان ارتفاع فاتورة الكهرباء الى اكثر من الضعف يحول دون وضع اسعار علاجية منافسة للأسواق الطبية في بعض دول الجوار عدا عن ارتفاع الفاتورة العلاجية على المواطن جراء ارتفاع اسعار الكهرباء لمرات متتالية خلال الاعوام القليلة الماضية".

واستمعت الهيئة العامة في ختام الاجتماع للتقرير الاداري من امين سر الجمعية الدكتور ابراهيم ابو تينة والتقرير المالي من امين الصندوق الدكتور ابراهيم العتوم وتم المصادقة عليهما بعد نقاش مستفيض.