facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عن العامل المصري


أ.د. هيثم العقيلي المقابلة
07-10-2015 03:22 AM

د. هيثم العقيلي المقابله/جامعة العلوم و التكنولوجيا

الشعب الاردني و الاعلام الاردني هو الذي تداول فيديو ضرب العامل المصري دون السؤال عن السبب و هذا جزء من اصالة هذا الشعب و رفعة اخلاقه التي ترفض الاعتداء على الغريب و تصر على نصرة المستضعف دون سؤال. المقصود انه لولا الانتفاضه الاعلاميه و الفيسبوكيه الاردنيه لم يكن احد ليدري بما حدث.

اسوق هذه المقدمه لقناعتي ان الموضوع تم تضخيمه و النفخ فيه و رغم فخري بالاخلاق الاردنيه التي لا تسكت على ضيم الغريب في ارضها و لكن استفزتني وصلات الاساءه من بعض القنوات و التي وصلت بها الاساءة الى الشعب الاردني بل و التمنن على الاردن بحماية لم توجد و لم تحدث.

من وجهة نظري ان القضية جنائيه وتحل في الاطار القانوني كم تم حل غيرها بحق اردنيين اختطفوا او قتلوا في دول اخرى. اما التهديد و الوعيد و المزايدة و طلب اعتذار رسمي فليس له مبرر فمن اثار القضيه و اوجدها هو الاعلام الاردني و الشباب الاردني.

ارفض بشكل قاطع ان تمثلني الحكومه او البرلمان باعتذار رسمي لان القضيه في النهاية مشاجره لها قنواتها القانونيه. و اذكر ان رئيس وزراء اردني يمثل اهم رمز اردني وهو الشهيد وصفي التل تم اغتياله في مصر ولليوم لم تبرأ ساحة اجهزة الامن المصريه و لم اسمع ان مصر كدوله او شعب او برلمان قدم اعتذارا للاردن.

ليس للدول العربيه المزايده علينا في الاردن باكثر من مشاعر الاخوه العربيه اما غير ذلك فمعظم هذه الدول تعاملت معنا من منطلق مصالحها والكثير منها كان مصدر قلق و تامر على الامن الاردن و لا نبالغ ان قلنا ان دول عربيه بما فيها مصر و غيرها لمرحلة طويله كان لها دور في زرع الفتن و سيلان دم اردني طاهر و لم تعتذر لليوم.

بامكاني ان اجري جردة حساب تاريخيه لكل دوله و ما ارتكبته بحق الاردن من اشاعات و تحريف للحقائق و اساءه و تخوين و لكن من منطلق الاخوه العربيه ساختصر بان اقول ان الوثائق و الارشيف الذي يتسرب من مختلف الدول يثبت ان من حارب في 48 فقط الجيش الاردني و من انقذ المقاومه الفلسطينيه في 68 الجيش الاردني و من عارض الحرب المعروف خسارتها مسبقا في 67 هو الاردن و مع ذلك فالاعلام العربي وخاصة (..) طعن الاردن في الظهر بالاشاعات والتحريف والتخوين و مع ذلك لم يطلب الاردن اعتذارا لليوم.

المصري يقتل و يعذب في مصر على رأي سياسي و يخرج علينا اعلاميون يريدون قطع ايادي الشعب الاردني و اعتذار رسمي لمشاجره مع عامل. السؤال الاهم ما حاجة الاردن الى نصف عشرات الالاف من العمالة في ظل وجود بطاله عاليه و ما هو المنطق في ان تخسر الاردن سنويا 2-3 مليار دولار تحويلات عمله صعبه.

هنالك مثل مصري يجب نطبيقه في حال استمر التطاول و المبالغه في المطالب (شيل ده عن ده يرتاح ده من ده)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :