facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مكالمة عتاب بين الرئيسين النسور والطراونة ..


28-03-2016 04:11 AM

عمون - مكالمة لم تخل من العتب والغضب جرت بين الرئيسين عبدالله النسور وفايز الطراونة على خلفية نتائج جوائز التميز.

الاول عاتب الثاني بحرارة وقال له عبر الهاتف من دار الرئاسة "ما كان يضيرك يا ابا زيد لو كانت ملاحظاتكم مباشرة لنا دون ان تكون بهذه القسوة وعلى الملأ وامام جلالة الملك"..

الثاني برر ذلك بان واجبه أملى عليه ذلك وان منجزات مؤسساته الحكومية كانت متواضعة جدا وانه كان رحيما بكلماته..

العتاب وصل الى حد اعتبار النقد الموجه للحكومة تقصد الاطاحة بها خاصة بعد ان اختارت صحف الوطن ووسائل اعلامها ما جاء على لسان الرئيس الطراونة بارزا وملفتا ما جعل تكهنات الرحيل الحكومي اقرب من حبل الوريد..

الرئيس امضى ايامه الاخيرة يسجل عبر شاشته الوطنية وزياراته ولقاءاته يسرد انجازات حكومته وماضيها المجيد وظل طوال الوقت يقسم ويستعيذ بالله (كالعادة) ان كانت حكومته حابت او لعبت فسادا او مارسته او انها تدخلت في شأن احد!..

الحكومة التي تعيش اوقاتها الاخيرة تحاول تبييض وجهها بخروج لائق لكن اغلب النخبة ترى عكس ذلك بعد حياتها الحافلة بالرفع دون الدفع والتصريحات التي لا تخلوا من اغلظ الايمان انها نزيهة وليست فاسدة وبعد ان اضاعت سنوات من عمر الدولة دون انجاز على ارض الواقع سوى اهلاك الشعب والانقضاض على رزقه وحيلته على قلتها.

يستدل على ما سبق ماقاله الكاتب عصام قضماني في صحيفة الراي:

التردد في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية الذي أصاب عموم الموظفين صغيرهم وكبيرهم كان الأسوأ في مشهد التراجع , لكن أحدا لم يتوقف ليبحث في الاسباب وهي من صنع بعض عباقرة البيروقراطية وسدنة القطاع العام من الذين لا يؤمنون بدور أو بصفة للقطاع الخاص سوى أن يكون دائما في قفص الاتهام.

وزاد يقول : الإيمان مفقود في عدد كبير من الوزارات والمؤسسات بمسؤوليها وموظفيها بفلسفة الخدمة العامة وببرامج الاصلاح الاداري وبالتميز , في حالة لا مبالاة , تعكس أن التراجع قد مس السلوك العام , في المؤسسات والوزارات في فهم مغلوط لمبادئ الخدمة العامة.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :