عمون- احتفلت حملة البر والاحسان، التي ينفذها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية، أمس بمرور خمسة وعشرين عاما على اطلاقها والإنجازات التي حققتها عبر مسيرة طويلة من العمل الخيري والتطوعي.

ورعت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة العليا للحملة، الحفل الذي جاء تقديرا لشركاء الحملة والداعمين والمؤازرين لها ودورهم في دعم الرسالة الانسانية والنبيلة للحملة. وعبرت سموها عن شكرها لجميع شركاء الحملة وداعميها وما قدموه خلال مسيرة الحملة من جهد لخدمة أهدافها الانسانية، مؤكدة استمرار الحملة وبنفس الروح والعزيمة الإيجابية نحو تقديم المزيد من عمل الخير.

وأطلق الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية حملة البر والاحسان عام 1991، حيث بدأت كفكرة متواضعة بدعم الخيرين، ثم نمت وتطور أسلوب عملها إلى النهج المؤسسي والبرامجي المبني على الشراكات الهادفة والمنتجة وبما يلبي احتياجات الفئات المستهدفة، ما أسهم في إحداث تغييرات إيجابية في حياة هذه الفئات.

وتنفذ الحملة عددا من البرامج الهادفة، تشمل برنامج المشاريع الانتاجية وبرنامج الدعم الغذائي والبرنامج الطبي وبرنامج دروب العلم للمساعدات الدراسية، بالاضافة إلى برنامج البيت الآمن، حيث تسهم هذه البرامج في تحقيق التنمية المجتمعية والاقتصادية ودعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة.

كما تعمل الحملة على مساعدة الشباب، من خلال مكاتب التوظيف في مراكز الأميرة بسمة للتنمية المنتشرة في المحافظات، وتشبيكهم مع المدن الصناعية للحصول على فرص عمل مناسبة.

وعرض خلال الحفل، الذي حضره وزراء ونواب وأعيان وأمين عمان الكبرى وعدد من السفراء العرب وشركاء الحملة من صناعيين وتجار ورجال أعمال، فيلم وثائقي تناول مسيرة الحملة منذ انطلاقتها وتطور برامجها لمواكبة الاحتياجات المختلفة للفئات المستهدفة.