facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ديما علم فراج تكتب : الحلقة الاقوى والأضعف

ديما علم فراج
ديما علم فراج
19-06-2016 03:32 AM

يتهمونك يشهرون بك، يشتمونك ومن ثم ينسلون، هذه هي ببساطة سمة البعض، ممن لا يتقنون الا فنون الشك و الترهيب والزعيق، ينتقدونك ان دافعت عن بلدك و سياسة الدولة، باسم الديمقراطية و الرأي والرأي الاخر، في دولة لا يعترفون بديمقراطيتها وحريتها، ويطالبون بتبديل الحال، هنا اسأل كيف تصورن المشهد في حال سيطر هؤلاء على البلد؟

في الاردن ان كنت تحب وطنك ومؤساساتها وتحب مليكك تتهم بالتسحيج، والانتماء الى النظام وكأن النظام ليس الوطن وكأن النظام ليس كل واحد فينا. في حالتي يضاف الى ذلك انني امرأة لذا يسهل التشهير بي، باعتباري ضلع قاصر لا تقوى على مواجهتهم، في الحقيقة احيانا اتمنى لو كنت رجلا، لمواجهة هؤلاء باستخدام ذات الاسلحة التي يستخدمونها، لا بل اتخيل انني سأمتلك شروط الرجولة اكثر منهم، وسيكون صوتي مسموعا اكثر منهم، وسادافع عن بلدي وقيادتي واعمل لدعم وطني اكثر منهم، خصوصا اني الان امراة بمواجهة الذكور وما أتحمله كرمال عيون الوطن اتحدى ان يتحمله اي ذكر فيهم. وكم ذكور يدعون الرجولة لكنهم عند اول مواجهة يخلعون رجولتهم ويهربون.

صراحة عندما اسمع هؤلاء اضحك، هل انا ابنة المريخ ام ابنة الاردن ولدت فيه وتربيت وترعرعت و درست وعملت فيه، فانا ابنة الوطن ومدافعة عنه بما امتلكت من وسائل، خصوصا مواقع التواصل الاجتماعي.

نعم، باعتراف الجميع لي تاثيرا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه ليست خطيئة، بل هي حسنة وجهت باتجاه الدفاع عن الاردن وقيادته دون ان اعمل على تأجير عقلي لحساب السفارات و اجنداتها و الاحزاب غير الأردنية الولاء ، فالاردن بلدي ومهوى فؤادي ودفاعي عنه ووقوفي في وجه اي مثير للفتنة مهما علا شأنه ومهما علا صوت مؤيديه هو فرض لا يسبقه فرض. من اجل ذلك اتلقى الكثير من النقد ممن لا يروق لهم عملي، لاجل ذلك يسنون السنتهم لمحاربتي بحجة الدفاع عن الوطن وكأن الوطن محصورا بهم دون سواهم. قد يعتقد البعض ان الحلقة الاضعف التي يلهثون وهم يبحثون فيها عما يسيء لي ولعائلتي واسرتي الاردنية، حتى وان تطلب الامر تلفيق التهم، و اتهامي بما ليس بي ، للنيل مني، ، لكن انا الحلقة الصلبة التي يحكمها الضمير والعقل والانتماء للوطن واحترام الانسان.

تصرفات البعض لن تجرني الى استخدام اسلوبهم الشاذ وأسلوبهم غير الحضاري والذي لا يتماشى مع اخلاقنا وشيمنا الاردنية في التعامل مع الاخرين، فلدي من القضايا الاساسية التي اهتم بها اكثر من الدخول في دهاليز هؤلاء التي تستبيح كل شيء لاثبات مقدرتهم على التأثير، وهم فعليا لا يملكون اي من ادوات التأثير على الناس، فهم يفتقدون كل شيء لغياب مصداقيتهم و موضوعيتهم امام الناس.

نعم لي اهتمامات وطنية أراها أولوية لا يسبقها شيء اخر. خصوصا وان هؤلاء بالنسبة لي ليسوا أنداداً، ولست من ضمن حروبهم حتى وان رغبوا في ذلك، فالحلقة التي يتسللون اليها باعتبارها نقطة ضعف، ما هي الا حلقة اقوى و مصيدة ستقع بهم، تكشف زيف ادعاءاتهم.





  • لا يوجد تعليقات

لا يمكن اضافة تعليق جديد