facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




250 ألف أردني يعملون في الإمارات


15-11-2016 01:27 PM

عمون - أشاد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني بالأنموذج الاماراتي المتقدم والمتطور بكافة القطاعات لا سيما الانسانية والاجتماعية منها، واهتمامها باجيال الشباب وتركيزها على الترفيه والسعادة لسكانها، وإفراد وزارات مستقلة للاهتمام بهذه الجوانب.

وقال خلال لقائه الثلاثاء وفد كلية الدفاع الوطني والمنتسبين فيها بدولة الامارات العربية المتحدة، برئاسة سمو الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان: ان التقدم الصناعي والتطور التقني بدولة الامارات والاهتمام بتنفيذ الخطط الحكومية الرامية الى خدمة السكان والقاطنين بالدولة عزز من تواجدها كمعلم بارز بالعالم.

واثنى المومني على جهود دولة الامارات الى جانب شقيقاتها الخليجيات، وعلى رأسهم السعودية والكويت في دعم الاردن لمواجهة التحديات الناتجة عن اللجوء وغياب الموارد الاقتصادية وغياب الدعم الدولي ، مؤكدا ان تلك المواقف تعبر عن الاخوة الصادقة والاحساس بالمسؤولية الجمعية عن كارثة اللجوء وما ينتج عنها من آثار جمة للدول المضيفة.

وبين المومني ان جميع القطاعات الفاعلة في الاردن تعاني بسبب الضغوط المتزايدة والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة للاجئين والذي قارب عددهم نحو مليون و300 الف لاجىء اضافة الى حالات اللجوء السابقة التي استضافها الاردن.
ونوه الى ان اهم مورد اقتصادي واجتماعي كان الزراعة الذي بات معدوما الان بسبب شح المياه والموارد اللازمة لادامته في ظل الظروف الحالية.

وقال المومني ان الدولة الاردنية و"بحمد الله " تميزت بقدرتها على احتواء تأثيرات الازمات في المنطقة اذ تعاملت معها منذ اليوم الاول ببراغماتية واضحة، وكذلك تميز المؤسسات الاردنية بتقدير حجم المأساة وعدم التسرع باطلاق الاحكام عليها، بل أمنت جميع المؤسسات انها مشكلة طويلة الامد ولن تنتهي سريعا ما جعل الاردن يتبنى الحل السياسي للازمة السورية ببداياتها.

ونوه الى ان لوعي المواطن وجاهزية المؤسسات العسكرية والامنية والاستثمار فيها بشكل جيد ساهم باحتواء ازمات المنطقة وتأثيراتها على الاردن.

واضاف ان الوعي الجمعي الوطني بقيادة هاشمية حكيمة ميزت الاردن على المستوى الدولي حتى بات نموذجا يشار اليه ويدرس بسبب الامكانيات التي أهلته للتعامل مع الازمات دون الدخول فيها.

وانثى المومني على جهود الاماراتيين في دعم تواجد نحو 250 الف مواطن للعمل، معتبرا ان ذلك مساهمة غير مباشرة باقتصاد وانعاش الخطط الحكومية التي تركز على تشغيل الايدي العاملة وتوفير فرص العمل لهم.

وعرض المومني لابرز جوانب العمل الحكومي في مواجهة التحديات الراهنة، مشيرا الى ان الدولة الاردنية تمكنت من بناء مواطن واعي وشريك في البناء ولم تعتمد على اليات التوجيه فقط بل اتبعت طريق التعاون بتقدير الاحتياجات وتلبية المستطاع منها ضمن الامكانات المتاحة مراهنة بذلك على وعي المواطن وتقديره للظروف التي تمر بها البلاد بسبب الازمات التي تعصف بالمنطقة.

واوضح المومني ابرز التحديات التي تواجه الدولة وابرزها البطالة وتوفير فرص العمل، وكذلك التحديات المتوقعة وغير المتوقعة الناتجة عن استمرار حالة اللجوء وتأثيراتها دون توفير الدعم اللازم من المجتمع الدولي والذي لا يمثل حتى حينه حوالي 40 بالمئة من كلف استضافة اللاجئين.

وقال انه رغم التحديات الا ان الاردن تمكن من انجاز اصلاحات سياسية وتشريعية وتنموية، كان ابرزها اجراء الانتخابات النيابية وقرار قوانين اصلاحية عدة ابرزها قانون اللامركزية والبلديات .

واكد ان الاردن يؤمن بحرية التعبير والرأي المسؤول وهو الذي اخرجه من مأزق وقعت فيه بلاد أخرى ، منوها الى ان مساحة الحرية المسؤولة ليست شعارا فقط بل فكرة وخطة أمن بها قائد البلاد والحكومة والشعب.

وفي اجابته على اسئلة الحضور، اكد المومني ان المواطن متاح لديه ابواب عدة لايصال مظلمته وشكواه، الى جانب تبني التنوع الاعلامي والرسالة الاعلامية والمحافظة على استقلالية الاعلام للوصول الى كافة الفئات في المجتمع جعل خطط الدولة الاردنية تعزز من مكانتها بين الدول، معرجا على دور وكالة الانباء الاردنية (بترا) والتلفزيون الاردني باداء دوره الوطني وتوضيح الصورة امام المجتمع الدولي.

وشدد المومني على ان الدولة الاردنية بكافة اجهزتها ومؤسساتها تنفذ خطة متكاملة لمكافحة الارهاب ولا تألو جهدا في بث رسائل التوعية وتنوعها ومواجهة الافكار الدخيلة المشوهة للاسلام ومن ثم نشر الاسلام الصحيح، مبينا ان ذلك غير مرتبط بوقت معين بل هي خطة مستمرة منذ زمن ويتم تنفيذها بتكامل بين كافة الجهات.

من جهتهم أشاد الضيوف بالتجربة الاردنية المتطورة، مشيرين الى التميز على المستوى الدولي والسمعة الحسنة التي يتميز بها الاردنيون المقيمون بالخارج.





  • 1 دكتور مغترب في الامارات 15-11-2016 | 02:04 PM

    الان نحن اساتذه الجامعات الاردنية المجازين في الامارات نواجه ضروف صعبه للحفاظ على عقودنا في ضل التنافس الكبير لحمله الدكتوراه الإماراتيين وكذالك جميع دول الجوار مثل مصر والسودان ولبنان وتونس الخ تمنح دكاترتها اجازات مفتوحه للعمل في الخليج. حبذا لو تقوم وزاره التعليم العالي بفتح الاجازات ممامن شانه ضخ عمله صعبه في الاردن من التحويلات وكذالك فتح مجال لحمله الدكتوراه في الاردن العاطلين عن العمل للتعيين مكان المغتربين علما ان الكثير من الدكاتره المجازين ستنهى عقودهم في الخليج للاسباب اعلاه. المقصود فتح الاجازات ليتمكنوا من البقاء اكتر وقت ممكن قبل انهاء عقودهم

  • 2 مواطنة 15-11-2016 | 02:23 PM

    اللهم لا حسد سمعتنا طيبة وين ما نروح الحمد لله

  • 3 ........ 15-11-2016 | 02:28 PM

    بالجواز فقط

  • 4 دكتورمفيد بطارسة 15-11-2016 | 04:18 PM

    ادعم التعليق رقم ١ حيث يشكل استاذة الجامعات شريحة كبيرة ممن يرغبون بتمديد الاجازة على ان نقوم بالمساهماة المالية لجامعاتنا الام ومد جسور العمل بين الموؤسسات الاكاديمية والبحثية.

  • 5 الى رقم 1 15-11-2016 | 06:00 PM

    اجازات التفرغ العلمي و بدون راتب هي تمنح لاعضاء هيئة التدريس وعلى التوالي و تمديدها لعضو هيئة تدريس اكثر مما تسمح به التعليمات هو تعدي على صاحب الدور التالي في الاجازة. يعني خلينا نفكر بنفسنا و بغيرنا....

  • 6 إلى رقم 1. 15-11-2016 | 06:08 PM

    إلى رقم 1 : كلامك غير صحيح، لإنه عودتك ستفتح المجال أمام دكتور أردني آخر ، حتى يذهب إلى الإمارات و يحسن وضعه المادي. لا يجوز أن تغيب عن جامعتك في الأردن أكثر من أربع سنوات، و إلا بإمكانك أن تستقيل و أن تبقى في الإمارات.

  • 7 ما تحولونه من أموال 15-11-2016 | 09:13 PM

    ما تحولونه من أموال تعود وتحوله العمالة الوافدة إلى بلادها - تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :