facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




علاوي: الميليشيات العراقية اصبحت بديلا عن القوات العراقية

علاوي خلال المنتدى
علاوي خلال المنتدى
16-11-2016 10:55 AM

عمون - اسماعيل عبادة


قال نائب الرئيس العراقي اياد علاوي ان البيئة السياسية في العراق وسوريا، هي أحد العوامل الرئيسية في ظهور تنظيم ’داعش‘ الإرهابي، مشيرا إلى أن أحد المشاكل الرئيسية التي تواجه العراق، هي وجود ميليشيات عراقية مسلحة، واتخاذها كبديل للقوات المسلحة العراقية.
واضاف في تصريح خاص لـ "عمون" أن الصراع في العراق، بدأ يتحول الى صراع عراقي عراقي.
واشار الى ان من بين ملامح الصراع في العراق ان جهات تصارع ايران، وأخرى تصارع تركيا، وهذا الأمر ناتج بشكل رئيسي عن تدخلات الدول الخارجية بالعراق.
وأوضح أن معركة الموصل تتخذ أهمية استراتيجية، مشيراً إلى أنها المدينة الأكبر التي كان يسيطر عليها تنظيم ’داعش‘، وهي ثاني أكبر مدينة في العراق بعد بغداد، بالاضافة إلى موقعها الإستراتيجي القريب من تركيا وسوريا، وتركيبتها الديمغرافية، حيث أنها تضم كافة الطوائف في العراق.
ولفت إلى أن الرئيس التركي السابق عبد غل، كان منسجماً جداً مع الدول المحيطة، حيث كانت العلاقات العراقية التركية،، أفضل من الوقت الحالي، وكانت تفاهمات جيدة بين العراق وتركيا في عهده .
وتابع علاوي قائلا، أنه لا توجد أي فروقات بين "السنة والشيعة"، مستشهداً بحديث الرسول الكريم محمد (ص): "الناس سواسية كأسنان المشط".
وحول إشارته إلى الميليشيات الطائفية قال ان المليشيات في سوريا والعراق وليبيا واليمن، باتت مسيطرة، مشيرا الى ان تنظيم داعش الارهابي لن ينتهي بعد معركة الموصل، وفي المقابل قال: إن المليشيات الطائفية مجودة حول مدينة الموصل وسيتوسع وجودها.


اعتبر نائب الرئيس العراقي اياد علاوي، ان تفكيك العراق عدوى انتقلت إلى الدول المجاورة، مشيرا الى ان الميليشيات الطائفية تقود المنطقة.

وقال خلال مشاركته بالنسخة العاشرة لمنتدى عمان الأمني، الذي تقام فعالياته في الجامعة الأردنية بحضور الرئيس التركي السابق عبدالله غول، ونخبة من كبار المتحدثين: "لا نسمح أن يتم الاعتداء على تركيا عبر العراق من خلال حزب العمال".

وأكد على حاجة العراق إلى تركيا وإيران، وهاتين البلدين بحاجة أيضا كبيرة للعراق، مشيرا الى أنه ومن دون مراعاة المصالح لا يمكن حصول سلام بالشرق الاوسط، مشيرا الى ان ما حصل في العراق مكّن دول أخرى من التدخل بشؤون العراق.

أردنيا، أكد العلاوي، على أن العراق سنعمل على مد أنبوب نفطي مع الأردن، لإرسال النفط إلى مصر وأفريقيا وغزة، مشيرا، نريد شراكة كبيرة مع الأردن



صدام لم يستمع لنصحنا

 
بدوره قال الرئيس التركي السابق عبدالله غول إنه سبق حذر عندما كان رئيسا للوزراء الرئيس العراقي الراحل صدام حسين من المخاطر التي قد تحل بالعراق، الا انه لم يستجب لنا.
فيما تطرق الى الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب قائلا: اتمنى ان تكون دعوات ترامب في حملاتها الانتخابية وليس على صعيد الرئاسة.
في الوقت الذي قال مبعوث الرئيس الأمريكي آدم شاينمان مخاطبا المحاضرين: لا يمكن إخباركم بما قد تفعله الإدارة الأمريكية الجديدة فيما يتعلق بمعاهدة حطر السلاح النووي مع ايران.
في الوقت الذي طالب فيه بحل أزمة الثقة بين السعودية وإيران، داعيا الى التعايش بين السنة والشيعة كما كان في الماضي، للحد من النزاعات، مطالبا بالحوار لمنع تقسيم كل من العراق وسوريا



التحديات الأمنية

ويناقش المنتدى، الذي ينظمه المعهد العربي لدراسات الأمن، بالتعاون مع عدد من الحكومات والمنظمات الدولية، ابرز التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، والتحديات الأمنية الناشئة على الصعيدين الدولي والإقليمي، والفرص والتحديات للوصول إلى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية.

ويعكس المنتدى الالتزام الأردني للبحث عن الشروط الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي من خلال التشخيص الدقيق للاوضاع ودراسة الاشكاليات الدولية الملحة بالتناغم مع مبادئ جامعة الدول العربية، وبما يعزز أهداف الامم المتحدة.

ويعد منتدى عمان الأمني الانطلاقة الرسمية لعدد من الانشطة المتخصصة التي تشهدها العاصمة عمان على مدار يومين.

ويعقد منتدى عمان الامني بشكل منتظم، وهو معني بالقاء الضوء على المشهد الدولي للحصول على رؤية متوازنة واضحة، ويبحث خيارات السياسة الخارجية، والتعاون الإقليمي، ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي، مع التركيز بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط.

ويخصص المنتدى حيزا واسعا من انشطته لمناقشة الاستخدام المتنامي للطاقة النووية في المنطقة، حيث يبحث المشاركون في اعماله العديد من القضايا التي تشمل سبل التعاون الدولي في تعزيز الأمن وتنمية الاقتصاد.

وينظم المعهد العربي لدراسات الامن، على هامش المنتدى، عددا من الجلسات المتخصصة، منها جلسة باسم "الملتقى النووي"، اضافة لدورة تدريبية متخصصة في الامن وحظر الانتشار النووي، موجهة للقيادات الشابة.

كما تشمل فعاليات المنتدى جلسات حوارية تنسيقية حول التداعيات المحتملة والمتعلقة بمعاهدة حظر الانتشار النووي في الاجتماع التحضيري المقبل في ايار 2017. ويستضيف المعهد العربي لدراسات الامن، الاجتماع التنسيقي لمراكز الابحاث العربية والذي تم انشاؤه بمبادرة من الامانة العامة لجامعة الدول العربية.

وتتطرق الجلسات الفرعية للملتقى النووي، الى الاستخدام المتنامي للطاقة النووية للاغراض السلمية في منطقة الشرق الاوسط، وامن المنشآت النووية وامكانية تطوير دورة وقود نووي عربية، اضافة لتحليل التحديات والعقبات التي تواجه برامج الطاقة النووية العربية.

وكامتداد طبيعي للنقاشات، من المتوقع ان تشمل انشطة الملتقى النووي التطرق لكافة جوانب القدرات غير التقليدية والتي تشمل الجوانب النووية والبيولوجية والكيماوية والاشعاعية.

كما يتحدث الخبراء العرب حول تحليلهم للاتفاق النووي مع ايران، ومستقبل المنطقة بعد هذا الاتفاق، مثلما سيقدم الملتقى تحليلا نوعيا ومتوازنا حول امكانية استمرارية الاتفاق النووي مع ايران بالنظر لانتخاب ادارة اميركية جديدة، وبالنظر للعقبات المتمثلة بعدم التزام ايران ببعض بنود الاتفاق بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما يتخلل الاجتماع عدة جلسات تتحدث عن امكانية حيازة التنظيمات المسلحة لقدرات غير تقليدية اضافة للتعنت الاسرائيلي في مجال عدم الانضباط باتفاقية حظر الاتشار النووي.

يذكر ان منتدى عمان الامني سيحوز على مشاركة عدد من خبراء الأمن والدبلوماسيين والملحقين العسكريين ومنتسبي الاجهزة الامنية والعسكرية وعدد من المنظمات الدولية، ومستشارين وخبراء قانونيين ومحللي مخاطر وكوادر القطاع الاكاديمي والبحثي الى جانب ممثلي وسائل الاعلام.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :