facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الطيبي: اسرائيل ديموقراطية مع اليهود ويهودية تجاه العرب

نتنياهو والطيبي
نتنياهو والطيبي
09-02-2017 05:22 PM

عمون - انس حياري - قال القيادي وعضو الكنيست الاسرائيلي أحمد الطيبي، رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة  أنه لم يتفاجئ بما يسمى بقانون "تسوية المستوطنات"مؤكدا أن التسمية الأصح للقانون هي قانون "تشريع سلب اراضي الفلسطينيين". 

وأكد الطيبي في تصريح لـ عمون أن قرار الاستيطان هو بحد ذاته مشروعًا ممنهجا لسلب اراضي الفلسطينيين من العام ١٩٦٧ لافتا أن هذا المشروع يعد من أكبر عمليات السطو وسلب الاراضي في التاريخ الحديث على حد تعبيره .

ولفت الطيبي إلى أن قانون شرعنة الاستيطان هو استمرار لنهج وليس بداية لنهج جديد.

وأشار الطيبي إلى أسباب التأييد المفاجئ للقانون من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وحزبه الليكود والذي كان قد حذر قبل عدة أسابيع من ان هذا القانون سيؤدي الى ملاحقة ضد مسؤولين اسرائيليين في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، مؤكدا أن أول تلك الأسباب هو التنافس الداخلي بين احزاب الائتلاف اليميني وتحديدا بين الليكود والبيت اليهودي أو بشكل أدق بين بنيامين نتنياهو من جهة ونفتالي بينت من جهة اخرى.

وزاد " انهم يعتقدوا بأن تغيير النظام في امريكا وانتخاب ترمب رئيسا غيّر قواعد اللعبة وشكل ضوءا اخضر بالنسبة لهم ليعيثوا اكثر فسادا و عنجهية في الاراضي المحتلة".

وأضاف هذا  القرار عبارة عن سطو في وضح النهار ونحن امام قانون يقول: (نحن حكومة اسرائيل نعرف اننا سرقنا اراضي الفلسطينيين واقمنا عليها وحدات سكنية وبيوت في السنوات الأخيرة ونعرف ان هذه الأراضي لها اصحاب واوراق ثبوتية وملكية خاصة وبالرغم من ذلك فنحن نسن قانونا يحمي عملية السطو ويحمي السارقين ويشرعن ذلك.) 

وأكد الطيبي في حديثه لـ عمون ان شرعنة عمليات السطو لا تعني اضفاء الشرعية على الاستيطان والمستوطنات

بل انها على عكس ذلك تسلط الاضواء على ان هناك دولة تخرق القانون الدولي بشكل فظ وتعرف انها تفعل ذلك ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية وقرارات مجلس الامن مستندة فقط على دعم مفترض من الادارة الامريكية التي لم تخيب حتى الان ظن حكومة اسرائيل. 

وحول تعامل الحكومة الاسرائيلية مع المواطنين العرب قال الطيبي "شاهدنا جميعا كيف تقوم نفس الحكومة ونفس الشرطة بتعامل تهجمي فظ عدواني تجاه المواطنين العرب وبيوتهم في قلنسوة وام الحيران وغيرها من البلدات العربية، قانون يهدم للعرب الذين يبنون على ارضهم الخاصة وقانون يحمي المستوطنين اليهود الذين يسرقون اراضي الغير وشرطة للعرب تطلق النار وتقتل وشرطة اخرى لليهود تصل لمستوطنة عمونا بلا سلاح وبلا عصي بالرغم من الاعتداء على افراد الشرطة من قبل المستوطنين. هذا ما نقوله ونردده دائمًا: اسرائيل دولة ديموقراطية تجاه اليهود ويهودية تجاه العرب". 

وحول ردول الفعل العربية تجاه هذا القانون لفت الطيبي إلى صدور ردود فعل واضحة من دول عديدة معتبرا الصمت الاتي من واشنطن يصم الاذان على حد تعبيره .

وتسائل الطيبي " لا اعرف اذا كان نتنياهو قد تغيب قصدا عن عملية التصويت بادعاء ان طائرته لم تصل من لندن ام انه فعلا تعذر عليه الوصول الا أنه و بكل الحالات هذه القوانين هي مادة مناسبة وارضية خصبة لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي لانها جريمة حرب طبقا للقانون الدولي. 

وأضاف باعتقادي ان الخبر الذي سُرّب بان المستشار القضائي للحكومة "افيخاي مندلبلط"  سوف يعترض على دستورية هذا القانون امام قضاة المحكمة العليا مما سيزيد من احتمال الغاء هذا القانون من قبل المحكمة العليا الاسرائيلية وهذا هو المكان لنقدم كلمة طيبة لاهالي هذه الاراضي في سلواد والطيبة وكل المحامين والجمعيات الذين يقفون الى جانبهم وخاصة من اليهود التقدميين، وتحديدا نظرا لصمودهم ورفضهم لكل العروض المالية التي قدمت لهم من قبل الاحتلال. "

وأكد الطيبي ان هذا القانون هو جزء من سلسة قوانين سنتها هذه الكنيست كي تسري على اراضي الصفة الغربية المحتلة مما يشكل ضما زاحفا ومنهجيا لاراضي الضفة الغربية لاسرائيل وبالتالي عملية قتل ممنهجة لفكرة حل الدولتين. 

ووصف الطيبي رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بأنه "بق الخصوة" عندما قال انه مستعد لاعطاء الفلسطينيين دولة فلسطينية ناقصة مع سيطرة امنية اسرائيلية كاملة على هذه الدولة مؤكدا بأن ذلك ليس هو السبب الذي قاوم وناضل الشعب الفلسطيني من أجله وقدم الاف الشهداء والاسرى من اجل الحرية والاستقلال والسيادة. 

وأشار الطيبي وجود خيارين أمام رئيس وزراء اسرائيل وهم خيار الدولتين او خيار الدولة الواحدة ثنائية القومية، مؤكدا بأنه دائما عندما تطرح خيارين على نتنياهو فهو يختار اوتوماتيكيا الحل الثالث غير المطروح على الطاولة وهو الوضع الراهن، اي ابقاء الوضع على ما هو عليه لان الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية هو عمليا احتلال غير مكلف. 

وزاد الطيبي "نحن ندعم حل الدولتين الذي يستند الى انسحاب كامل من الاراضي التي احتلت عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف وليس اقل من ذلك. ولكننا لا نخاف من خيار الدولة الواحدة بشرط ان تكون دولة ديموقراطية يحصل فيها كل شخص على حق التصويت بشكل متساوٍ. "

ولفت الطيبي إلى وقوف الفلسطينيين امام فترة عصيبة يحاول فيها نتنياهو، البطة العرجاء بحسب تعبيره بسبب التحقيقات الجادة والخطيرة ضده، أن يجاري اكثر المتطرفين جنونا في الشارع الاسرائيلي بل أنه بنفسه يقود هذا الجنون.

وأكد أن المقاومة الشعبية السلمية الشاملة هي اداة سلمية وشرعية لم تجرب بعد بشكل منهجي ومدروس في كافة الاراضي الفلسطينية وأنها اداة يقبلها المجتمع الدولي الى جانب تصعيد مقاطعة الاحتلال والاستيطان. 

وطالب الطيبي من العالم العربي عامة والدول التي تربطها علاقات طيبة مع الادارة الاميريكية الجديدة خاصة، باسناد الموقف الفلسطيني الذي يتعرض للجفاء والتشويه من قبل مسؤولين جدد في هذه الادارة  مؤكدا أن المعركة ليست خاسرة بالرغم من صعوبتها مشيرا إلى أن الكثير من الاوراق مثل المقاومة الشعبية السلمية والمقاطعة والمنظمات الدولية ما زالت بيد الشعب الفلسطيني وقيادته ويجب استغلال ذلك وخاصة ان هناك شرائح واسعة في المجتمع الاسرائيلي واوروبا زُكمت انوفها من الرائحة النتنة التي تصدر من السياسة التي يقودها نتنياهو.

وكان النائب الطيبي قد التقى في واشنطن مع مسؤولين كبار في الادارة الامريكيه وعد من اعضاء الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديموقراطي الاسبوع الفائت وبحث معهم قضايا المنطقة.





  • 1 اردني 10-02-2017 | 10:02 AM

    الدكنور اكن له كل الاحترام ولكن وكما علمنا ان اليهوديه غير الاسرائليه
    فالعرب / المسلمون لا يحاربون اسرائبل دينيا كما هم يحاربون المسلمين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :