أطل هذا الدجال الكبير من عاصمة اسياده في طهران مطلقا العنان للسانه المتحدث باسم قاسم سليماني موزعا جمل الدجل والكذب والمواربة في كل اتجاه ومدعيا انه سيدخل الاردن لتحرير فلسطين، في الوقت الذي تمكث فلسطين والجولان على بعد أمتار من مقر إقامته في دمشق وحيث يمكث منذ سنين مرفها برواتب المخابرات السورية والايرانية ومستمتعا بامتيازات منحتها إياه دمشق وطهران ليبقى بوقا مخلصا لأجندات الصفويين المشبوهة والتي ما ارادت الخير لامتنا يوما. 

احمد جِبْرِيل والذي ما وجه بندقيته الا لصدور الأحرار وشارك في واد الوحدة الفلسطينية وتامر على انصارها الحقيقيين وطعن طعنة الغادرين كل المخلصين للقضية المركزية نسي اننا نعلم تاريخه الحاقد والاسود والملطخ بالدسائس والمؤامرات ضد الأمة العربية وضد قضاياها، هذا العلج والذي يعمل مصدرا مجتهدا لسيده سليماني وخادما مخلصا منفذا لأوامر قم في سوريا لا يستحي ولا يخجل من الكذب والدجل المستمر ولا يستحي ولا يخجل من جرائمه بحق الفلسطينيين في اليرموك ومن الاغتيالات التي نفذها بأوامر من سليماني وخامنئي ضد مواطنين وناشطين فلسطينيين وسوريين في سوريا ويخرج علينا ليعلن انه سيدخل الاردن ليحرر فلسطين، ما الذي قدمته يا ردي الحيل لفلسطين ولغيرها من قضايا الأمة سوى الارتماء في احضان أعداء الأمة الأزليين والتآمر على وحدتها ودق الاسافين بين مكونات الشعب الفلسطيني الشقيق، انت اخر من يحق له التكلم عن فلسطين أيها العلج. 

وأما الاردن فهو الشوكة في حلقك وحلق اسيادك الى يوم الدين وما قدمه ويقدمه الاردن للأشقاء هو ما ساعدهم على الصمود بوجه المخططات الشريرة لكل من أراد بفلسطين ومقدساتها شرا، وأما قولك بدخول الاردن فاتحا فبالتأكيد انت لم ولن تفكر يوما بفتح فلسطين وامثالك لا يحق لهم هذا القول وإنما هو غمز ولمز من ضعيف جبان يحاول يائسا ومحبطا ان يقرن اسمه ببلد عظيم كبلدي، فإياك إياك أيها العلج ان تتمادى فتطالك يد الغضب الاردنية وعندها لن يحميك اسيادك وتذكر وقلب صفحات التاريخ جيدا لتعلم اننا القادرون ولكننا الرحماء والحلماء فلا تختبر باسنا أيها العلج.