facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عن الأوسكار والسياسة .. إنّه السحر الأميركي!


28-02-2017 07:07 PM

عمون - منذ سنوات طويلة انطلقت جوائز الأوسكار وقبلها بسنوات طويلة كانت السياسة. فما هي قصة السياسة والأوسكار؟

السياسة والمهرجانات العالمية الكبرى صنوان. فكيف بالحري بالأوسكار تلك الظاهرة الأميركية التي تجذب أنظار العالم منذ عام 1927. تنجح القوة العظمى أن تحوّل كل ما يتعلق بها "سحراً". ومن هنا تتحوّل تلك المسابقة الأميركية المحلية إلى شأن عالمي ثقافي، فالسباق هنا مقتصر على الأفلام الناطقة باللغة الإنكليزية سواء كانت أميركية أو بريطانية أو أسترالية. وحتى بداية السبعينيات سمح لجائزة إضافية أن تدخل سباق الترشيحات وتتعلق بالفيلم الأجنبي أي الفيلم الأفضل غير الناطق بالإنكليزية.

إنها أميركا "ترشح نفسها" و"تهنىء نفسها" وما دخول السجال المباشر وغير المباشر بين دونالد ترامب وجماعة السينمائيين داخل مملكة الأوسكار أو خارجها إلا "مناوشات أميركية داخلية".

على مر تاريخ هذه الأكاديمية وقفت الإبداعات الفنية أمام البوابة الأميركية راضية طائعة لقاعدة الاستنسابية. تجري ريح الأوسكار كما تشتهي رياح السياسة الأميركية تحديداً. وهذا واضح في مضامين الأفلام ومسار واضعيها. لا شك أن أفلام الحروب هي أوراق رابحة في الأوسكار فالمطلوب مثلاً تجميل وجه أميركا كما في فيلم "كازابلانكا" عام 1943، أو الدفع باتجاه التصالح بين العرب واليهود كما في "لورنس العرب" عام 1963، أو حتى الانتقاد القاسي لتجربة الاتحاد السوفياتي كما في "دكتور جيفاغو" في الستينيات. وها هي العلاقات الأميركية الهندية تنتعش عام 1982 فيسمح للسينما الهندية بالانطلاق في رحاب الفن السابع لتبقى المحرقة اليهودية هي الورقة "البونوس" (الرابحة). إذ إن فيلم "شنايدلر ليست" عام 1993 الذي فاز بسبع جوائز أوسكار من بينها أفضل مخرج لستيفن سبيلبيرغ يحصل عليها الرجل للمرة الأولى في عمره المهني الطويل.

الأوسكار هو ذاك الفارس الذهبي الصغير حامل السيف. هل هو سيف السياسة القاطع استنسابياً لأي ابداع خارج السياق المرسوم؟ ربما قد يبقى هامشاً للخلق لكن الرسائل تخرج من فم الفنانين أنفسهم. يقولها اليوم هؤلاء لدونالد ترامب وقالها مارلون براندو عام 1973 عندما قاطع المهرجان احتجاجاً على موقف حكومة بلاده تجاه الهنود الحمر سكان أميركا الأصليين.
المصدر: الميادين






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :