عمون- التقت لجنة الاعلام والتوجيه الوطني في مجلس الاعيان اليوم الاربعاء نقيب واعضاء مجلس نقابة الصحفيين في مقر النقابة.

وبحث الجانبان سبل دعم توجهات النقابة لتطوير تشريعاتها ومأسسة اعمالها وتدعيم قدراتها في تعزيز المهنية الصحفية والاعلامية وبالتالي تعزيز قدراتها وقدرات الاعضاء في دعم المواقف الوطنية.

وقال رئيس اللجنة يوسف الجازي ان اللجنة اختارت ان تكون باكورة زياراتها الميدانية الى نقابة الصحفيين انطلاقا من اهميتها كمؤسسة وطنية لها اثرها على مستوى المجتمع عموما، وانطلاقا من انها الحاضن للجسم الصحفي والاعلامي.

واكد الجازي اهمية الاعلام بالنسبة للمجتمع والدولة، معتبرا ان الاعلام الرصين والمهني يمثل الوجه الحضاري للدولة.

وبين ان هدف الزيارة يأتي من رغبة اللجنة بتعميق عرى التعاون مع نقابة الصحفيين عبر الاطلاع على خططها وبرامجها وتوجهاتها المستقبلية، والاطلاع على وجهة نظر النقابة حول التشريعات الاعلامية المختلفة وسبل تطويرها، اضافة الى الاستماع الى مطالب الجسم الصحفي وسبل دعم قدرات النقابة والمؤسسات الصحفية والاعلامية لضمان قيامها بأعمالها خدمة للصالح العام.

وناقش الجازي واعضاء اللجنة دور وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة، وكيفية تعظيم الايجابيات والحد من السلبيات ولاسيما ان المواطن بات يلعب دور الصحفي بكل مجال وقطاع.

وابدى الجازي باسم اللجنة تقديم كل اوجه التعاون لدعم توجهات النقابة التطويرية والتشريعية بما يضمن الحريات والمحافظة على المهنة والمؤسسات الصحفية والاعلامية، منبها النقابة الى تزويد اللجنة بتقرير يوضح كافة توجهاتها الرامية الى تطوير المهنة وتدعيم قدرات العاملين فيها.

وعرض نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني دور النقابة وابرز التشريعات الاعلامية الناظمة للعمل الاعلامي والصحفي.

واشار الى ان النقابة تسعى جاهدة الى حماية المهنة من الدخلاء من غير الاعضاء، موضحا ان كثيرا من المسيئين للمهنة لا صلة لهم بها وليس من الاعضاء بل واحيانا يجدون من يدعمهم ماديا ومعنويا على حساب المؤسسات الصحفية والعاملين فيها.

واكد ان النقابة تعمل على ضمان الحريات الصحفية وتطالب بالمزيد انطلاقا من مبدأ "الحرية المسؤولة" وليس الحرية المطلقة، مشيرا الى الدور الوطني الذي يلعبه الاعلام الاردني في الدفاع عن القضايا الوطنية والعربية عامة.

وعرض المومني امام اللجنة بحضور اعضاء مجلس النقابة ابرز المشكلات التي تعانيها المؤسسات الاعلامية والتخوفات من الاستمرار في تهميشها وغياب الدعم المباشر او غير المباشر لها، الى جانب عرض لأهم الهموم التي تعاني منها الهيئة العامة للنقابة.

بترا