عمون- نـوف الـور- قالت سمو الاميرة بسمة بنت طلال إننا في الاردن اسرة واحدة؛ مسلمين ومسيحين، هكذا كنا أهلا واخوة و"فزعة"، نلهث لمساعدة الاخرين، وسيبقى هذا الوطن بعزم اهله صامدا وستبقى رايته خفاقة دائما.

جاء هذا خلال رعايتها اليوبيل الذهبي لمجموعة كشافة ومرشدات اللاتين في محافظة الزرقاء، وأكدت سموها اهمية الحركة الكشفية الاردنية واهدافها النبيلة في بناء الاجيال و تهيئة الشباب لأخذ ادوارهم ومسؤولياتهم لبناء الوطن وخدمة المجتمع، متمنية للمجموعة مزيدا من التقدم تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وبدوره اشار النائب البطريركي للاتين في الاردن سيادة المطران وليم الشوملي الى اهمية الحركة الكشفية واسهاماتها في تربية جيل من الشباب المتمرس على النظام وحمل المسؤولية وحب الطبيعة واحترام الذات ليكون المواطن عنصرا فاعلا في خدمة مجتمعه ووطنه، مشيرا إلى ما يتمتع به الاردن من امن واطمئنان وسلام وعيش مشترك بفضل وعي شعبه وحكمة قيادته الهاشمية.

بدوره، عرض قائد المجموعة راكان الفاخوري رؤية المجموعة التي تقوم على الريادة في العمل الروحي والكشفي والتربوي على الصعيد الوطني، مشيرا إلى رسالة المجموعة في إعداد جيل من الشباب والشابات الحريصين على خدمة الوطن والمجتمع.

وازاحت سموها الستارة عن النصب التذكاري للمجموعة بهذه المناسبة ، وعرض خلال الحفل فلم حول نشأة المجموعة وأهدافها ونشاطاتها، وعرض مسرحي قدمه عدد من أعضاء المجموعة  جسد الاهداف الخيرية والتطوعية للحركة الكشفية بشكل عام.

كما كرمت  في نهاية الحفل عددا من القادة القدماء للمجموعة وداعميها، وحضر الحفل جمع من الاباء الكهنة من مختلف الكنائس، والنائب قيس زيادين ومحافظ الزرقاء ورئيس البلدية وعدد من الشخصيات الرسمية ووجهاء المدينة وابنائها.

يذكر ان كشافة ومرشدات دير اللاتين تأسست عام 1967،  وتعتبر من أقدم المجموعات الكشفية المسيحية في الأردن، ويبلغ عدد اعضائها 160عضوا.