facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الإنكار" استراتيجية الاحتلال في مواجهة الأسرى


04-05-2017 02:51 PM

عمون - القمع والتهديد مصطلحان يشكلان استراتيجية الاحتلال الاسرائيلي في مواجهة إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام، إذ سارعت من خلالهما إلى الضغط على الحركة الأسيرة لكسر إضرابها.

واشترك في تنفيذ هذه الاستراتيجية وزراء في حكومة الاحتلال أكدوا أن تل أبيب لن تتفاوض مع الأسرى، وقال بعضهم إن "الأسرى الفلسطينيين إرهابيين" وإضرابهم سياسي لا علاقة له بظروف اعتقالهم "الجيدة"، فيما راحت مصلحة السجون تنفذ سياسة قمعية ضد الأسرى.

وكان 1500 أسير فلسطيني من أصل 6500 يقبعون في سجون إسرائيل قد بدأوا في 17 أبريل الماضي إضرابا مفتوحا عن الطعام، للمطالبة بوقف سياسة القمع الإسرائيلية بحقهم، إذ يطالبون بوقف سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي، إلى جانب مطالبة معيشية أخرى.

اتهام وقلق

ويقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية أنس أبو عرقوب إن الاحتلال ركز في خطابه على أن الأسرى الفلسطينيين "إرهابيين"، وأن إضرابهم سياسي ولا يتعلق بظروفه حياتهم، وهو ما يكذبه الواقع.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اعتبرت أن الأسرى يعيشون في ظروف جيدة لا تستدعي وجود الإضراب، منكرة سياسة الإهمال الطبي والعزل الانفرادي وبقية الإجراءات القمعية الأخرى.

لكن الأمر الذي يقلق الكيان حاليا هو حالة التضامن مع الأسرى في الأراضي الفلسطينية، واحتمال وفاة أحد الأسرى المضربين، الأمر الذي قد يؤدي الى اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية، وفق لما قاله أبو عرقوب.

القمع

أما السلطة الإسرائيلية التنفيذية المسؤولة عن ملف الأسرى الفلسطينيين فلجأت إلى القمع مبكرا خلافا للإضرابات السابقة، وفق ما ذكر المتخصص في شؤون الأسرى الفلسطينيين عبد الناصر فروانة.

وأوضح فراونة لـ"سكاي نيوز عربية": "سارعت مصلحة السجون إلى إجراء حملة تنقلات كبيرة في السجون ترمي إلى إرهاق الأسرى الفلسطينيين، ومنعت زيارة المحامين والأهالي عن المضربين بغية عزلهم عن العالم الخارجي، كما عزلت قيادات الحركة الأسيرة، فضلا عن الاعتداء بالضرب على بعض الأسرى والتنكيل بهم".

ورأى أن هذه السياسة وجدت في تصريحات وزراء حكومة الاحتلال التحريضية دعما لها في إجراءاتها القمعية.

لكن كما في الإضرابات السابقة، بدأت مصلحة السجون قبل يومين تخفف من لهجتها فبدأت بمفاوضات مع الأسرى، يصفها فروانة بأنها جس نبض، إذ لم ترتق إلى مستوى الجدية، مشيرا إلى أن ذلك يعني أن الإضراب بدأ يؤتي ثماره، ولافتا إلى ان التجارب السابقة كلها انتهت إلى المفاوضات بين الجانبين.

واعتبر فروانة أن الاحتلال يراهن في الأيام المقبلة على ألا يبقى الأسرى موحدين، وعلى حدوث انقسام بينهم، أو حدوث انهيار بين الأسرى يدفعهم للقبول بما يعرض عليهم.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :