عمون - طلبت إدارة "مستشفى" الدكتور نادر صعب للجراحة التجميلية من كافة وسائل الإعلام توخي الدقة والموضوعية في نشر الأخبار المتعلقة بقضية السيدة فرح جواد القصاب، وعدم إصدار الأحكام الإعلامية المسبقة والإهانات والإشاعات المغرضة، وانتظار تحقيقات نقابة الأطباء والسلطات القضائية الواضعة يدها على الملف.


وأكدت في بيان ان "صعب الموجود في لبنان وفريقه الطبي لهم ملء الثقة بالقضاء اللبناني الذين وضعوا أنفسهم بتصرفه، وبتصرف نقابة الأطباء في بيروت الموقرة ووزارة الصحة المحترمة، لبيان الحقيقة الكاملة ولا شيء سواها، ليولي كل ذي حق حقه."

ورأت ادارة المستشفى ان الاتهامات والشعارات والأقاويل التي ألقيت جزافا من بعض وسائل الإعلام المرئي والمسموع ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، كثرت قبل انتهاء التحقيقات والتقارير الطبية والمخبرية المجراة بإشراف القضاء المختص، دون الأخذ بالاعتبار حرمة الموت ومشاعر العائلة المفجوعة.

من جهته قالت وسائل اعلام لبنانية ان الآلاف من المتابعين من كل العالم العربي تقدموا على ارسال التقارير لالغاء حساب الطبيب على الانستغرام .

واتخذت ادارة الانستغرام قرار اقفال الحساب كونه طبيب مزور وغير شرعي.