الاردنيون شعب طيب ومتسامح ويتجاوز عن زلات الشقيق والغريب في سبيل خدمة الأهداف النبيلة والإنسانية، نحن شعب طيب متسامح نحب الجار والصديق والضيف والدخيل والملهوف. تاريخنا يشهد لنا بأننا خير من ركب المطايا عندما اشتدت ضراوة المعارك وغادر الجبناء ساحات الوغى فكنا الوحيدين ثباتا وذودا عن حمى العروبة ومقدسات الأمة ودماء شهداءنا ما زالت تزكي تراب الدول الشقيقة.

ملوكنا وأمرائنا خير من وقف للغزاة وهم من قاد المعارك فوق ثرى فلسطين وهم من قدموا الغالي والنفيس دفاعا عنها وحماية لها ولأهلها وخدمة لشعبها في كل المجالات.

ملوكنا هم خير من دعى لوحدة العرب وأول من دعى الى ذلك وهم خير من دافع عن قضايا العرب وأكثر من دفع ثمن اخلاصهم لامتهم وقضاياها المركزية.

بنو هاشم هم اكثر من ضحى منذ انطلاق رسالة الاسلام وحتى يومنا هذا في سبيل خدمة الدين والامة ولَم يثنيهم جفاء القريب وعداء الغريب يوما عن القيام بمكرماتهم النبيلة لأنهم بنو هاشم واحفاد رسولنا العربي الهاشمي الامين.
الاردنيون يتحملون الاساءات من عدة أطراف ومنهم من هم بين ظهرانينا، ومع ذلك نتجاوز عن كل ذلك من باب اننا كبار وتعلمنا الترفع.

لكن، وألف خط تحت لكن، عندما يتعلق الامر برمزنا الاول وحبيبنا وقائدنا المفدى، فليعلم القاصي والداني أيا كانت صفته واعتباره ومن يقف خلفه، بان الأردنيين لن يسمحوا لأي كان بالتجاوز على مقام القائد وبأننا مع ايماننا المطلق بالقضاء وسيادته فإننا نطالب الدولة باجتثاث كل من يسيء الى رمزنا الاول وبقدفه خارج البلاد فمن لا يحترم كبيرنا فحرام عليه ان يعيش بيننا.

حفظ الله القائد المفدى رمزنا وتاجا يعتز به كل اردني حقيقي..

والخزي والعار لكل من يتطاول على رموزنا.