بدعة جديدة في دين الله ابتدعتها وزارة الاوقاف في هذا الزمن الرديء ,
وزارة تمنع الصلاة في غير المصليات التي تحددها ,, نعم وبقرار من وزير الاوقاف حددت الوزارة مصليات صلاة عيد الفطر وخطباءها وأئمتها ومنعت إقامة أي مصلى غيرها ,,
السؤال الاول الذي يجول في خاطري هل تجوز الصلاة في غير المصليات التي حددها وزير الاوقاف ؟؟ بمعنى لو قرر مختار حارتنا إقامة صلاة العيد للجيران في ساحة بيتنا فهل تجوز صلاتنا شرعا وهل يتقبلها الله سبحانه وتعالى ؟؟
والسؤال الثاني ماذا لو قرر مجموعة من الناس اقامة مصلى فاجتمع لهم خلق عديد فهل سيوعز معالي الوزير للشرطة بانتزاعهم من صلاتهم وجلبهم مخفورين الى مصلياته أو الى المركز الامني ؟؟
السؤال الثالث هل نتوقع يوما أن تمنع وزارة الاوقاف أي صلاة جماعة في غير المساجد المسجلة رسميا في الوزارة حتى لو كانت الجماعة لعدد من الموظفين في دائرة حكومية ؟؟
السؤال الرابع كيف يجرؤ وزير او فقيه او مسؤول أن يقرر للناس أين تجوز او لا تجوز الصلاة وبم سيجيب رب العالمين ان سأله أأنت تشرع في دين الله وتضيق عليهم الارض الطهور ؟؟ وأنت الذي يقرر للعلماء من يتكلم ومن يسكت ؟؟
هذه وزارة عجيبة غريبة في التاريخ الاسلامي فمن خطب جمعة موحدة الى صدقات موحدة واخيرا مصليات موحدة ولا أدري ما ستبتدع بعد هذا ؟؟ فلم يبق الا أن يصدر لنا الوزير قائمة بيضاء بالأتقياء من العلماء والخطباء والائمة وقائمة سوداء بمن هم دون ذلك .
القضية يا سادة أن الوزارة مرعوبة من أن يتصدى علماء الاخوان واساتذة الفكر من غير موظفيها والمحسوبين على المؤسسة الرسمية للخطابة وتناول شؤون الناس العامة وقضايا الامة فتواري رعبها وراء ستار وحجج تتعلق بتنظيم المصليات وشؤون المساجد .
لن تنجح قرارات وزارة الاوقاف في حشر الاسلام في الجعبة الرسمية الضيقة ولم تنجح قرارات الوزير الا في شيء واحد وهو تراجع أعداد المصلين في صلاة التراويح هذا العام وسيكون الشيء نفسه في صلاة العيد التي أعلن أنني سأصليها في غير مصليات السيد الوزير ولن أقول له أين حتى لا أجد الشرطة قد سبقتني .