عمون - محمد الخوالدة - كشفت موجة الحر الاخيرة سوأة التيار الكهربائي في مدينة العقبة حيث شهدت العديد من مناطق المدينة انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، الامر الذي يثير لتكرره شكوى المواطنين من سكان هذه المناطق واصحاب المصالح الخاصة فيها، لما لهذا الانقطاع من اضرار تلحق بالأجهزة الكهربائية وفساد المواد الغذائية المحفوظة بالبرادات، وتعطل اجهزة التكييف التي ليس للناس غنى عنها في ليلهم ونهارهم.

ولا يتفق المشتكون مع ما تقوله شركة الكهرباء في المدينة من ان سبب الانقطاع الاستجرار الزائد للتيار وبالتالي تضاعف الاحمال على المحولات الكهربائية، ويلفت المواطنون الى ان على الشركة ان ترفع من جاهزيتها للتعامل مع اية اعطال لعلمها بطبيعة المدينة الحارة وخاصة في مثل موجة الحر الاخيرة بالغة الشدة، وذلك من حيث استخدام محولات بقدرات اعلى لمواجهة الاستجرار والاحمال التي تشير الشركة اليها، لاسيما وان الحالة متكررة حتى في ظروف الجو العادية.

ويعتقد المشتكون بعدم كفاءة نظام التزويد الكهربائي الذي تعتمده الشركة التي عليها كما يطالبون ان تراعي اضافة لمصلحة للسكان خدمة زوار المدينة والسواح الذين يفدون اليها بالمئات على مدار الايام ، فبقاء الحال كما هو عليه في مدينة بحجم واهمية مدينة العقبة يضرب في قناعتهم سمعة المدينة الجاذبة للسياحة والاستثمار.

ووفق المدير التنفيذي في شركة توزيع الكهرباء في العقبة خالد الزيدانيين الذي وصف الانقطاعات بالمحدودة وفي مناطق معينة فان الحمل الكهربائي في المدينة وصل في موجة الحر الاخيرة رقما غير مسبوق (131 ميغاواط) ، لافتا الى ان طواقم الشركة الفنية تتعامل دائما مع انقطاعات التيار الكهربائي في زمن قياسي وتعالجها فور الابلاغ عنها