عمون -خاص -أعلنت وزارة الدفاع الروسية، ولحقتها بساعات، القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، التوصل إلى إنشاء منطقة «خفض توتر» في منطقة الغوطة الشرقية لدمشق ووقف العمليات القتالية في ريف دمشق. وجاء الاتفاق بوساطة مصرية لم تحدد الوزارة الروسية الدور المصري في تسهيله، ومن جهتها أكدت موسكو أن الاتفاق اشتمل على ترتيبات ترسيم حدود المنطقة وآليات مراقبة وقف النار وإدخال قوافل مساعدات إنسانية.

في اتصال اجرته عمون مع الباحث المتخصص في الشأن السوري صلاح ملكاوي شرح فيها بنود اتفاق وقف اطلاق النار في الغوطة كما وصلته من مصادر موثوقة ارتأى الا يذكرها وتالياً البنود كما ذكرها الملكاوي لـعمون:

1- وقع الاتفاق في القاهرة يوم الخميس 20/7/2017.
2- وقف اطلاق النار بشكل كامل ومن جميع الاطراف .
3- عدم دخول اي قوات عسكرية تابعة للنظام أو اي قوات حليفة الى داخل الغوطة الشرقية .
4- فتح معبر مخيم الوافدين من اجل دخول المساعدات الانسانية والبضائع التجارية وتنقل المواطنين .
5-تقوم الشرطة العسكرية الروسية بالتمركز في نقاط مراقبة على مداخل الغوطة الشرقية من أجل مراقبة وقف اطلاق النار .

يشار الى ان وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية نقلت عن رئيس «الهيئة السياسية» لـ «جيش الإسلام» محمد علوش تأكيده التوصل إلى اتفاق «تخفيف التصعيد» في منطقة الغوطة الشرقية.

وقال علوش للوكالة:» الاتفاق تم والآن دخل حيز التنفيذ، وسيؤدي إن شاء الله إلى فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الإنسانية والمحروقات إليها».