facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




السراج وحفتر سيلتزمان بوقف إطلاق النار والانتخابات


25-07-2017 07:39 PM

عمون - أفادت مسودة بيان أرسلتها الرئاسة الفرنسية بطريق الخطأ بأنها تأمل أن يتوصل رئيس وزراء ليبيا فائز السراج والقائد العسكري في شرق البلاد خليفة حفتر يوم الثلاثاء إلى اتفاق على وقف مشروط لإطلاق النار والعمل على إجراء انتخابات.

ومن المقرر أن يلتقي الرجلان بالرئيس إيمانويل ماكرون عصر الثلاثاء خارج باريس في ثاني مقابلة بين الخصمين منذ محادثات جرت في أبوظبي في مايو أيار لم تحقق تقدما ملموسا.

وقالا في مسودة البيان الذي قال قصر الإليزيه لاحقا إنها وثيقة عمل أرسلت بالبريد الإلكتروني قبل الموعد المحدد لذلك "نلتزم بوقف إطلاق النار وتفادي اللجوء إلى القوة المسلحة في جميع المسائل الخارجة عن نطاق مكافحة الإرهاب وفقا للاتفاق السياسي الليبي والمعاهدات الدولية وحماية الأراضي الليبية وسيادة البلاد وندين بشدة كل ما يهدد استقرار ليبيا".

وكثيرا ما تعثرت اتفاقات السلام السابقة في ليبيا المنتجة للنفط جراء الانقسامات الداخلية بين مجموعة كبيرة من الجماعات المسلحة المتنافسة التي ظهرت خلال الفوضى والقتال منذ أطاحت قوى معارضة بمعمر القذافي في 2011.

وأضافت الوثيقة أن السراج وحفتر من المنتظر أن يلتزما بالعمل لإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن اعتبارا من 25 يوليو تموز تحت إشراف الأمم المتحدة.

وأفاد مصدر في الإليزيه بأن مسودة البيان هي نتاج مفاوضات بين مبعوثي الأطراف الليبية المتنافسة والمسؤولين الفرنسيين لكن محتواها لا يزال خاضعا لبعض التغييرات.

وأغضبت المبادرة الفرنسية المسؤولين في إيطاليا التي سبق أن تولت قيادة الجهود الرامية إلى إحلال السلام في مستعمرتها السابقة وتحملت عبء الموجات المتعاقبة من المهاجرين الأفارقة الذين يعبرون البحر المتوسط من ليبيا.

وقال وزير الخارجية الإيطالي أنجلينو ألفانو لصحيفة لا ستامبا يوم الثلاثاء إنه يؤيد المبادرة الفرنسية. لكنه أضاف "يوجد كثير جدا من الأسئلة المفتوحة بشأن ليبيا.. وكثير جدا من الوسطاء وكثير جدا من المبادرات... نريد توحيد جهودنا وتركيزها على (مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان) سلامة".

وتساند الحكومات الغربية اتفاق سلام توسطت فيه الأمم المتحدة لتوحيد البلاد ونصبت بموجبه حكومة السراج ومقرها طرابلس. ومن بين النقاط الخلافية الرئيسية الدور الذي يمكن أن يلعبه حفتر ومن سيسيطر على جيش البلاد.

ويرفض حفتر، الذي أعلن هذا الشهر النصر على مجموعات مسلحة منافسة في معركة للسيطرة على بنغازي ثاني أكبر مدينة ليبية، قبول مشروعية الحكومة. وكسب أراضي بدعم من مصر والإمارات.

والسراج مدعوم من خصوم حفتر وكتائب مسلحة من مدينة مصراتة الغربية وبعض الفصائل في طرابلس. لكنه يكافح لبسط سلطة الحكومة.

وقال ماتيا توالدو خبير الشؤون الليبية لدى المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "من غير الواضح ما إذا كانت القمة ستمثل شيئا أكثر من مناسبة لالتقاط الصور" مضيفا أن البون شاسع للغاية بين المعسكرين.

وأضاف "لم يحصل السراج على تفويض من داعميه في طرابلس ومصراتة للتفاوض ولذلك فإن أي شيء يبرمه حفتر بشروط مماثلة لما حدث في أبوظبي سيسبب اضطرابات شديدة للسراج الآن مثلما حدث وقتها".

رويترز





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :