facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المحطات الاذاعية المحلية الفلسطينية .. بين الجد واللعب ..


15-04-2007 03:00 AM

تقرير:هيثم الشريف- فلسطين
يفيض أثير فلسطين بأصوات 38 اذاعة المحلية تحمل عبر أثيرها مختلف أنواع البرامج ما بين التسلية والترفيه من جهة والبرامج الجادة من جهة أخرى وذلك في محاولة منها لارضاء أذواق المستمعين المختلفة كما عبّر عن ذلك بعض المستمعين والمستمعات اذ أخذت أم محمود وهي سيدة منزل تقول "بالنسبة لي تهمني المواضيع الخاصة بالبيت وبالاسرة وطبيب العائلة حيث أجدها في الكثير من البرامج الاذاعية".وقد وافقها الرأي أبو اسماعيل تاجر الخضار في الخليل والذي أضاف "ليس هنالك من قصور من طرف الاذاعات فهذه امكانياتهم لذا فهي ممتازة خاصة في ظل احتلال وامكانيات قليلة .

مع ذلك فقد خالفهم بالرأي الطالب الجامعي نظام حيث رأى أن لبعض هذه المحطات دورا سلبيا في الحين الذي تطالب فيه الاذاعة بتقديم اعلام مميز "الاذاعات اما تعمل على بث الاشاعات أو تكون موجه حزبيا في حين أن عليهم أن يباشروا في اعلام مميز وأن يسمعوا من المواطنين أكثر مما يتحدثوا.

لكن ليلى البليدي القائمة باعمال مديرة اذاعة كل الناس في طولكرم فانها تعتقد بان الاذاعات التي يقع على عاتقها الدور الاكبرفي خدمة المواطنين تقوم بهذا الدور "الدور الاساسي الذي يقع على عاتق الاذاعات المحلية هو تثقيف المجتمع , ومتابعة هموم المواطن بمعنى اذا ما كانت هناك مشكلة عالقة تعالجها الاذاعة في ايصال صوت المستمع الى المسؤولين.


بينما مراسلة اذاعة مونتكارلو شروق أسعد وان كانت قد اعتبرت أن العدد الكبير من الاذاعات المحلية بفلسطين شيء ايجابي جدا الا أنها رأت أن هذه الاذاعات تتحول أكثر لستيريو موسيقى واغاني واهداءات "ما بتشعر انهم فاهمين المسؤولية..!! فلا أدري ان كان التقصير مادي أم أنهم يرو في انفسهم جهة ترفيهية للناس؟

كما نبهت أسعد الى عدة مشاكل تعاني منها المحطات الاذاعية الخاصة من وجهة نظرها" أقبل أن تمرر لي أن المنتجين السوريين واللبنانيين ماذا يعملوا وايضا آخر الافلام المصرية... ولكن بعد أن تريني من خلال اذاعتك شباب لديهم محاولات جديدة اذ ان هناك شباب تكتب شعر وهناك شباب ترسم وشباب تعمل موسيقى وأنا للأسف لا اسمع هذا الكلام عبر الاذاعات المحلية.

طريقة تناول الاخبار مشكلة أخرى أبعدت المستمع عن بعض هذه المحطات بحسب مراسة اذاعة مونتكارلو " المشكلة الثانية أنهم يأخذوا الخبر كما تأخذه الجزيرة...العربية..ال CNN وليس كخبر محلي فلسطيني! لذا فهم لا يساهموا في أن يعملوا أخبار فلسطينية .

وقد طالبت شروق أسعد المحطات الاذاعية المحلية بأن تقترب أكثر من قضايا الناس اذا ما أرادت هذه الاذاعاتا أن تجذب الناس وتكون مؤثرة"الاذاعات المحلية يجب أن تكون أقرب لقضايا الناس بكافة اشكالها اذ لدينا مشاكل ماء مشاكل زراعة مشاكل اغتصاب مشاكل كهرباء لدينا الكثير من الاشياء التي لا يتحدث أحد فيها فلا أعرف ذلك غلطة من؟

وقد دافع رئيس اتحاد المحطات الاذاعية والتلفزيونية الخاصة سمير قمصية عن هذه المحطات ورأى أن في ذلك ظلما للاذاعات المحلية الخاصة مؤكدا على أنها تصارع من أجل البقاء
" من الظلم والاجحاف أن نتهم هذه الاذاعات ...انظروا للظروف الصعبة التي نعمل فيها يعني اليوم لا يوجد رواتب لموظفي الدولة هذا انعكس على الايرادات للمحطات لأن دورة السوق متكاملة مثل حبات المسبحة اذا فرطت منها حبة تفرط كل المسبحة فالاوضاع الصعبة التي نمر فيها نستطيع أن نقول أنها صراع من أجل البقاء"

كما شدد قمصية في الوقت ذاته على أن الاذاعات المحلية كما تعالج القضايا فانها تطرح الحلول أحيانا"بعتقد أن هناك عدد كبير جدا من المحطات تعالج القضايا الاجتماعية والسياسية وتطرح هموم الناس وتحكي عنها وتناقشها للبحث عن حلول لأن المحطات اذا اقتصر عملها على وضع الاغاني تفقد مصداقيتها وتفقد اهتمام الناس فيها لأن الناس اليوم معنية بان تقوم الاذاعة بمعالجة مشاكلها وتطرح الحلول لها.
وختم رئيس اتحاد المحطات الاذاعية والتلفزيونية الخاصة سمير قمصية يقول"الاذاعات المحلية تعمل على تغطية لا تصل لها محطات أخرى.

ومع ذلك فقد أكد محمد أبو الحلاوة مدير المرئي والمسوع في وزارة الاعلام الفلسطينية أن هنالك قصور في الاعلام المحلي وأرجع هذا القصور لعوامل مادية وبشرية على حد سواء"حتى تستطيع أن تقوم بدورك بشكل جيد يجب أن يكون لديك كوادر اعلامية قادرة على القيام بهذا الدور لكن للأسف ضعف الامكانيات منع توفير هذه الكوادر ولهذا السبب لم تستطع المحطات المحلية حتى الآن أن تقوم بالدور المنوط بها لتعكس كل ما يجري على الشارع الفلسطيني ايجابيات وسلبيات
ولذلك فقد حاولنا طيلة الفترة السابقة عدم اعطاء تصاريح جديدة لمحطات أخرى حتى انتهاء تصويب المحطات القائمة ولكن منذ فترة صدر قرار وزاري بالغاء القرار السابق والسماح باعطاء محطات جديدة .
ان كان هنالك تراجع في دور المحطات الاذاعية الخاصة وبغض النظر عن اسباب هذا التراجع فان هذا لا يعفي الاذاعات المحلية من أن تقترب أكثر لما يريده المواطن الفلسطيني لعل ذلك يسهم ولو بشيء قليل في اختيار الانسب لما يريده الشارع.
haitham9000@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :