facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




التشويش على السمعة الطيبة


ابراهيم الحوري
16-01-2018 10:15 AM

مع شدة الألم ،والأمطار المتساقطة بغزارة، التي لم تأتِ عبثا ،وانما نتيجة الرحمة من رب العالمين، التي جاءت إلى الأطفال، والرجال، والنساء، والأشجار، والطيور، والحيوانات، اتكلم بكلمات موضوع عليها النقاط، تفسر، وتتكلم، وتعبر عما جال في خاطري، عن مجتمع اصبح بالنجم غير المضيء، والشمس الحارقة، والقمر الذي يظهر بشكله غير الاعتيادي.

مجتمع اصبح يعانق الحياة بالشكل السلبي ، يتكلم عن بعضه بالصورة التي كما يراها ، وهي المزاجية الممزوجة ببعض من الحقد ، ليس من أجل شيء، وانما أهدافه تريد ذلك ، أي ان المصالح تتطلب؛ بأن يكون له غاية في ذلك ، وعلى ذلك أبدا بالسؤال، لماذا اصبحنا نعمل على التشويش، على اناس تربوا على ان معاملة الجميع أسوة واحدة ؟وايضا اتعجب ! من التشويش على اناس؛ هدفهم هو الطريق السالك، ضمن المنطق، ورؤية المجتمع به، بأنه ذو خلق رفيع .

لماذا ؟وثم لماذا ؟، اصبحنا نتعامل مع بعضنا ،كأننا ليس بالمجتمع ،الذي تربى على الاخلاق، والأمانة، حيث هناك بعض من البشر كالحجارة يرمون أنفسهم من أجل ضرب غيرهم ، وهناك من البشر يقومون بإظهار أنهم من النبلاء ، وفي الحقيقة يعملون بصيد النبلاء .

اصبحت السمعة الطيبة، تلوح إلى العلالي، ولكن هناك من لديه من الخبث، الذي تربى عليه، ممزوج بقليل من النجاسة، التي أخذها أيضا من تربيته، غير الصالحة، و أيضا هناك من لديه الحقد، الممزوج مع القليل من البغضاء، ويحسب نفسه بأنه من الأتقياء ، وهو ليس كذلك .

دعونا نفكر ، قلنا دعونا نفكر،
بالمثال الوهمي المأخوذ من أحد المسلسلات ,او أحد الأفلام ، وهو ليس الحقيقي ،وانما الخيالي، الذي يعبر عن الواقع ،و يروي ان هناك شخص محبوب، ومرموق، ليس لديه أي حقد، لأي شخص كان ،تربى منذ صغره على احترام الجميع ،وقد مضى من عمره ما يقارب ،الثامنة عشر ، ومن ثم جاءت له الفرصة ،العمل في إحدى الشركات الخاصة ، دخل الشاب إلى الشركة مطمئن ورافع راية المستقبل قد أتى

واذ به يرى شخصا غريبا، من ناحية الطبع الذي يحمله بأنه يمتلك عقلية غير استراتيجية، متماشيا مع مصالحه ، وذلك بالسيطرة على بعض من زملائه و هم من أمثاله ، ويذكر بأنه عديم الرحمة ،و يملك من الحقد ،والبغضاء ، يضع كل مشاكله إلى ذاك الشخص الذي تم تعيينه في إحدى الشركات الخاصة ، “يا لها من فرحة ما تمت “، حيث اي شيء به مصلحة إلى الشخص الذي تم تعيينه في الشركة، يعمل على أبعادها عنه، وذلك بأساليب غير تربوية، ولا أخلاقية ، وايضا هناك شخص من امثاله، اصبح يخطط مع الشخص الذي يحمل من الحقد، بالتشويش عليه، وهي الوظيفة التي يشغلها الموظف هي بأنه يعمل مع الجهات الرقابية ،اي مع ديوان المحاسبة ، وفي التشويش الصادر من قبلهم الاثنين هو ان الموظف الذي تم تعيينه في الشركة جاء إلى هذه الوظيفة من أجل الرقابة، بشكل سري، وهي عبارة عن تشويش لا أكثر ولا أقل من أجل الحقد المزروع في داخلهم، والسبب الرئيس هو معاملة الجميع أسوة ببعضهم من قبل الموظف الذي تم تعيينه في شركة خاصة وحيث الموظف الذي تم تعيينه في الشركة يسمع من غيره تلك التشويشات التي لا علاقة له بها ، لن ولا أريد أن أطيل الحديث، الهدف من المثال الوهمي الخيالي، هو توصيل معنى حقيقي، اصبحنا نعيش في مجتمع ،وهو التشويش على السمعة الطيبة .

لا ،وثم لا ،وثم لا، وثم لا، لا للتشويش على السمعة الطيبة ، واقع مؤلم، و مؤسف حقا .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :